«الأعلى للمرأة» يستقبل طلبة دراسات سياسية ودبلوماسية من ثلاث جامعات بريطانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع عدداً من طلبة الدراسات السياسية والدبلوماسية في كل من جامعة Oxford، وجامعة Kings College وجامعة لندن للعلوم السياسية والاقتصاد بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار الزيارة التي يقومون بها لمملكة البحرين. ورحبت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة بالطلبة الزائرين، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية العالمية العريقة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على صعيد تمكين وتقدم المرأة، إضافة إلى التعريف بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للمرأة المرأة البحرینیة
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن تواصل رفيع جرى بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين في إطار مساعٍ للاعتراف بإسرائيل مقابل دعم مشروع انفصال جنوب اليمن عن البلاد.
ووفق ما نشرته منصة إيكاد نقلاً عن الصحيفة فإن "المجلس الانتقالي وتل أبيب يشتركان في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وأن هذا العامل شكّل أرضية مشتركة لهذه الاتصالات".
وأضافت أن ممثلي المجلس شددوا، خلال لقاءات دبلوماسية حديثة مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أن "وحدة عام 1990 بين شطري اليمن أصبحت من الماضي"، مؤكدين أن مشروع الانفصال بات "خياراً نهائياً لا رجعة عنه".
وأوضحت ذا تايمز أن المجلس الانتقالي، الذي تأسس عام 2017 بهدف استعادة دولة جنوب اليمن على حدود ما قبل الوحدة، يعمل على حشد اعتراف دولي بمشروعه السياسي، ضمن تحركات دبلوماسية متسارعة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المجلس يسعى إلى استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر التعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال إعلان استقلال جنوب اليمن، في سياق محاولاته الاستفادة من توجهات الإدارة الأمريكية الداعمة لتوسيع اتفاقيات أبراهام.
ولفت التقرير إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أسهمت في تعميق الغموض بشأن مستقبل البلاد، بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين الحوثيين في الشمال وتحالفات متعددة في الجنوب، معتبرةً أن خبراء يرون في هذه التطورات "نقطة تحول تهدد التوازن القائم".
وأضافت الصحيفة أن منتقدي المجلس يعتقدون أن تقسيم اليمن قد يخدم الحوثيين، في حين يؤكد المجلس عزمه على مواجهتهم، مع إقراره بالحاجة إلى دعم جوي أمريكي أو دولي، في ظل تراجع الزخم العسكري المناهض للجماعة بعد توقف الحملة الجوية الأمريكية في مايو الماضي.