صحف عالمية: ضرر كبير بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل ووائل الدحدوح تحول إلى رمز
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تناولت صحف عالمية وإسرائيلية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة، حيث سلطت الضوء على استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وحجم الدمار الذي أحدثه قصف الاحتلال الإسرائيلي في مباني القطاع.
وخصصت هآرتس الإسرائيلية افتتاحيتها للدعوة لوقف قتل الصحفيين الفلسطينيين وتحديدا بالقطاع، وسلطت الضوء على ما تعرض له مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح والتي وصفته بالبارز قائلة إنه تحول إلى رمز.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما يتم عرض هؤلاء الصحفيين الغزيين في إسرائيل على أنهم أعضاء بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو "مؤيدون للإرهاب" يراهم سائر العالم صحفيين يخاطرون بحياتهم ويعملون في ظروف مستحيلة لنقل حقيقة ما يجري في غزة حيث تغيب الصحافة الأجنبية.
بينما نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا يشرح كيف تسبب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إحداث ضرر كبير بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل، ويبرز قدر مساهمة المجال في إجمالي الصادرات والناتج المحلي.
كما نقل المقال عن خبراء توقعاتهم بأن يزيد الاختلال في نشاط شركات التكنولوجيا من تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي، وتحذيرهم من أن التهديد الآخر يكمن في تراجع الاستثمار الأجنبي بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
نتيجة منطقيةوقد اعتبر مقال في صحيفة "يسرائيل هيوم" التصعيد بين إسرائيل وحزب الله نتيجة منطقية بعد العديد من الاغتيالات التي نُسبت لإسرائيل، ويرى أن المشكلة التي تواجه إسرائيل حاليا هي الوعد الذي قطعته لسكان المناطق الشمالية المتمثل في ضمان عودة آمنة إلى منازلهم.
وترجح الصحيفة في مقالها جنوح إسرائيل لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع حزب الله لجلب الهدوء إلى المناطق الحدودية، لكنها تستبعد قدرتها على إبعاد تهديده في وقت قريب.
بدورها، سلطت لوفيغارو الفرنسية الضوء على نتائج تقييم حجم الدمار في قطاع غزة، خلص إلى أن عدد المباني التي دمرت أو تضررت من القصف الإسرائيلي قد يتجاوز 160 ألفا.
ويظهر التقييم -الذي استند معدوه إلى صور الأقمار الصناعية، حسب الصحيفة- أن الضرر الأكبر يتركز في القسم الشمالي للقطاع، لكنه نبه إلى أن مناطق في الجنوب الذي يستمر فيه القتال تشهد يوميا عددا متزايدا من المباني المدمرة.
وتحدث تقرير لوموند الفرنسية عن توفر فرصة للفلسطينيين -من خلال جلسات الاستماع في الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية– لتسليط الضوء على المحنة التي يعيشونها منذ بداية القصف الإسرائيلي، خصوصا بعد اليأس من قدرة الدول الغربية على فرض وقف إطلاق النار على حليفتها إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضوء على
إقرأ أيضاً:
ملتقى “معمار” يٌسلط الضوء على مستقبل الإسكان التنموي في المنطقة الشرقية
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، تنظم جمعية معمار غدًا ملتقى معمار للإسكان التنموي، الذي يٌسلط الضوء على دور الإسكان في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومي والخاصة وغير الربحي، واستعراض أفضل الحلول الإسكانية المبتكرة التي تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة، من خلال مبادرة “سكن ونماء” التي تركز على استشراف مستقبل الإسكان التنموي كأحد أهم محاور برنامج الإسكان وجودة الحياة بالمملكة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية معمار الدكتور إبراهيم النعيمي سعي الجمعية إلى دعم أهداف رؤية المملكة 2030 عبر تطوير حلول إسكانية فاعلة ومستدامة، تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
من جانبه نوه نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العثمان بأهمية تحفيز الابتكار في مجالات الإسكان، داعيًا الخبراء والمختصين من القطاعات المختلفة للمشاركة لتقديم حلول إسكانية متطورة تتماشى مع التوجهات العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة وجودة الحياه.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لجمعية معمار عبداللطيف السعيد أن الإسكان التنموي يمثل ركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية، مؤكدًا التزام الجمعية بتقديم الدعم اللازم للأسر المستحقة عبر مبادرات مستدامة وشراكات فعالة.
ويعكس ملتقى معمار الأول للإسكان التنموي التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030، عبر تركيزها على تطوير قطاع الإسكان التنموي، وتعزيز التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأسر المستفيدة في المنطقة الشرقية.