المجلس الثقافي البريطاني يكشف للوفد كيف يدعم تعليم الطلاب في مصر (حوار)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
1-ما هو نشاط المجلس الثقافي البريطاني في مصر؟
المجلس الثقافي البريطاني هو الوصي على جودة وسلامة النظام التعليمي البريطاني في مصر.
ففي صميم طموحات مصر لتطوير شبابها وتعزيز المشاركة الدولية، يكمن عملنا في مجال التعليم والتدريب. ونحن ملتزمون بالتميز، ولهذا السبب نولي أولوية قصوى للبقاء على اطلاع دائم على أحدث الاتجاهات والتطورات في قطاع التعليم.
من خلال اطلاعنا على المشهد التعليمي المتطور باستمرار، يمكننا تزويد شركائنا وطلابنا بأكثر المعلومات والموارد ملاءمة. وهدفنا هو التأكد من أنهم على اطلاع جيد ومستعدون بشكل كاف للتنقل في المشهد العالمي الديناميكي للتعليم.
نحن نضع على رأس أولوياتنا توفير خدمة تقديم امتحانات آمنة ومتوافقة ومتسقة لمدارسنا الشريكة التي تدعم الثقة التي تضعها وزارة التعليم والجامعات وأولياء الأمور في المؤهلات البريطانية. ويضمن نهجنا المتخصص التعامل مع عملية الاختبار بأكملها بأمان وسرية، مما يضمن سلامة نظام الاختبار. وهذا الالتزام متجذر في رؤيتنا وسعينا لضمان حصول جميع المرشحين على تجربة اختبار إيجابية وعادلة.
وأخيرا، بصفتنا المجلس الثقافي البريطاني، نعمل كمصدر موثوق للمعلومات حول التعليم المدرسي البريطاني، كما نعمل كحلقة وصل للمناقشات المشتركة بين وزارة التعليم وهيئات منح الجوائز البريطانية. ودورنا هو تسهيل الاتصال والتعاون الفعال بين هذه الكيانات، وضمان مشاركة المعلومات ذات الصلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
2. كيف يدعم المجلس الثقافي البريطاني تعليم الطلاب في مصر؟
يضع المجلس الثقافي البريطاني حماية المتعلمين الشباب في المقام الأول من خلال تزويد المعلمين بالموارد اللازمة لتدريبهم على التوعية بحماية الطفل وتوفير دعم السلامة الإلكترونية للآباء والطلاب وقادة المدارس. هدفنا هو حماية وتعزيز رفاهية الطلاب في بيئاتهم التعليمية.
ويدعم المجلس الثقافي البريطاني تعليم الطلاب في مصر من خلال تزويدهم بمهارات اللغة والمؤهلات والمعلومات والموارد اللازمة للنجاح أكاديميا وتوسيع فرصهم التعليمية من خلال دورات اللغة الإنجليزية والدبلومات المعتمدة من المملكة المتحدة وبرامج التبادل الثقافي.
و كما نُقدم أيضا لقادة المدارس والمعلمين برامج تطوير مهني مكثفة عبر الإنترنت وفي الموقع بالإضافة إلى أحداث مناسبات ومنتديات التواصل الحصرية التي تربط بين المعلمين من جميع أنحاء العالم - مما يخلق فرصا لهم لتبادل المعرفة وخبرات التعلم. مما يضمن في النهاية توفير أحدث أساليب التدريس لصالح الطلاب.
3. ما دور المجلس الثقافي البريطاني تجاه المدارس الشريكة؟
نتعاون عن كثب مع المدارس لتقديم دعم شامل يهدف إلى تعزيز معايير التعليم في جميع أنحاء البلاد. ويوفر نهجنا الشامل مجموعة واسعة من الخدمات للمعلمين وقادة المدارس والطلاب وأولياء الأمور. كما نعمل جنبا إلى جنب مع هيئات منح الامتحانات، إضافة إلى عملنا كممثلين لمدارسنا الشريكة.ويكمن التزامنا في دعم المعلمين في مدارسنا الشريكة من خلال توفير فرص التطوير المهني، مما يتيح للطلاب تحقيق التميز التفوق الأكاديمي. وهدفنا الشامل يتمثل في التأكد من أن الطلاب ليسوا مستعدين أكاديميا فحسب، بل مجهزين أيضا بالمهارات الأساسية المطلوبة في للقرن الحادي والعشرين ، والتي تحظى بطلب كبير في سوق العمل العالمي اليوم، نحن نهدف إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة تتجاوز الجوانب الأكاديمية فقط ونسعى لتمكين الطلاب بالمهارات والكفاءات الضرورية لتحقيق النجاح في عالم متغير باستمرار.
. ما هي خطط المجلس الثقافي البريطاني في مصر خلال الفترة القادمة؟في المستقبل، نلتزم بالحفاظ على علاقة قوية مع مدارسنا الشريكة، والاستماع باهتمام إلى ملاحظاتهم، واتخاذ إجراءات فورية عند الضرورة. من خلال البقاء على اتصال وثيق مع شركائنا، نضمن معالجة احتياجاتهم ومخاوفهم بشكل فعال وتمكينهم من الاستمرار في النمو والارتقاء إلى مستوى المعايير.
علاوة على ذلك، نحن نسعى من أجل تحقيق المصالح الأفضل لمدارسنا الشريكة، ونمثلها أمام أصحاب المصلحة الرئيسيين مثل وزارة التربية والتعليم وهيئات منح الجوائز في المملكة المتحدة والمجتمع الأوسع نطاقا. ونسعى جاهدين لضمان سماع أصواتهم وحماية مصالحهم.
وتماشياً مع تفانينا في التحسين المستمر، سنقوم باستمرار بتوسيع وتعزيز نطاق خدماتنا ذات القيمة المضافة. فهدفنا هو تزويد شركائنا بمجموعة أوسع من العروض، مما يتيح لهم الوصول إلى موارد ودعم أكثر قيمة.
5. ما الذي يميز المجلس الثقافي البريطاني عن المؤسسات الأخرى في مصر؟
يتمتع المجلس الثقافي البريطاني بخبرة 85 عامًا في مجال التعليم في مصر. وباعتباره منظمة معترف بها عالميًا، يجلب المجلس الثقافي البريطاني خبرة دولية واسعة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة وتعليم اللغة الإنجليزية. وتتيح هذه الخبرة للمجلس الثقافي البريطاني تقديم برامج وخدمات عالية الجودة تلبي المعايير العالمية.
وقد بنى المجلس الثقافي البريطاني سمعة طيبة لالتزامه بالتميز والنزاهة والاحترافية. وقد أكسبنا حضورنا الطويل الأمد في قطاع التعليم في مصر ثقة المؤسسات التعليمية والطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. وكان ذلك واضحا كما هو الحال في استطلاع الرأي الأخير حول تصورات أولياء الأمور في مصر، حيث أعرب 53٪ من أولياء الأمور الذين شملهم الاستطلاع عن تفضيلهم القوي لمؤهلات المدارس الدولية في المملكة المتحدة لأبنائهم.
بشكل عام، يعمل المجلس الثقافي البريطاني كجسر بين مصر والمملكة المتحدة، ويعزز الروابط القوية والتعاون بين المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والأفراد في كلا البلدين. ويسمح هذا الموقع الفريد لتبادل المعرفة والموارد وأفضل الممارسات، مما يعود بالنفع على الطلاب والمعلمين في مصر.
6. أخيرا، نود معرفة نصيحتك للطلاب في مصر وما المطلوب منهم للنجاح وتحقيق أقصى إمكاناتهم؟
بصفتي والدا لطفلين يدرسان في القاهرة، فإن نصيحتي للطلاب في مصر هي نفسها بالنسبة لأطفالي. إن التعاطف على المستوى الفردي والمسؤولية الاجتماعية والانضباط ستجعلكم في وضع جيد وستفيد أيضا المجموعات الاجتماعية التي تعملون فيها، بغض النظر عن حياتكم المهنية أو خلفيتكم أو إنجازاتكم حتى الآن
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«تعليم أسيوط» يُطلق الأنشطة الصيفية: مدارس المحافظة تتحول لمراكز إبداع وتنمية
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط عن انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية ومراكز تنمية القدرات بجميع الإدارات التعليمية، في خطوة تهدف إلى استثمار طاقات الطلاب وتنمية مهاراتهم خلال الإجازة الصيفية.
يأتي ذلك تحت رعاية اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ومحمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، وسيد الشريف، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية.
وقد فتحت المراكز أبوابها لاستقبال الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، مقدمةً برامج متنوعة تشمل مجالات الثقافة والفنون والرياضة والتكنولوجيا، إلى جانب ورش عمل متخصصة لتطوير المهارات الحياتية وتعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب.
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أن هذه الأنشطة تأتي في إطار خطة الوزارة لتفعيل دور المدارس كمراكز إشعاع تربوي وثقافي في المجتمع، قائلًا: "الأنشطة الصيفية ليست وسيلة للترفيه فقط، بل هي منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات، و نسعى لتوفير بيئة آمنة ومحفزة تشجع الطلاب على المشاركة والإبداع."
وأوضح وكيل التعليم أن المديرية قامت بتجهيز المدارس المشاركة وتوفير الكوادر المؤهلة من المعلمين والمتخصصين للإشراف على تنفيذ البرامج المختلفة، مضيفاً أننا "نحرص على تنويع الأنشطة بما يتناسب مع اهتمامات الطلاب المختلفة، ونعمل على ترسيخ قيم التعاون والانتماء من خلال تشجيع العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية."
وأشار سيد الشريف إلى أن البرنامج يتضمن تنظيم مسابقات ومعارض فنية وثقافية ورياضية في ختام الموسم الصيفي، وتهدف هذه المسابقات إلى عرض إنتاج الطلاب وإبراز مواهبهم، في خطوة لتعزيز الثقة بالنفس وروح الانتماء الوطني لدى النشء، وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم في بيئة إيجابية وملهمة.
تُجسد هذه الأنشطة الصيفية رؤية طموحة نحو مدرسة تفتح أبوابها للعقول والقلوب، لا للعلم وحده بل لصقل الشخصية، حيث يصبح كل طالب شريكًا في صناعة مستقبله، في وطن يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من مقاعد التعليم.