الوفد تكشف سر إحالة سيدة صعيدية الي الجنايات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بعد مرور اكثر من عام علي ارتكاب جريمة الخطف و القتل العمد مع سبق الاصرار، احالت نيابة ابوتشت الجزئية سيدة من احدي القري بمحافظة قنا و ابنها الي محكمة الجنايات في القضية رقم ١٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ابوتشت لاتهامهما بقتل ابن شقيق زوجها مع سبق الاصرار .
واستطاعت وحدة المباحث في مركز ابوتشت فك لغز القضية علي يد الرائد أحمد المغربي .
تعود أحداث الجريمة الي شهر اغسطس ٢٠٢٣ عندما كانت العائلة تحتفل بمناسبة زواج ابن عم الضحية في نفس القرية حيث كان الكفل "م.م" ٦ سنوات يلهو مع ابناء عمومته واصدقاءه من أطفال الجيران مما تطمان الام لتركه بينهم. و كان الكفل المقتول هو الذكر الوحيد من بين ٥ فتيات وجاء بعد شوق طويل و لهفة الأسرة علي وجود اخ للفتيات سند لهم حسب عادات الصعيد.
و فجأة اختفي "م.م" وسط زحام اقرانه و المعازيم ليبحثوا عنه أثناء و بعد انتهاء الفرح حتي الساعات الاولي من صباح اليوم التالي فلم يجدوه حتي بجوار كومة من المخلفات . حيث كان مقتولا و مقطع جسمه بآلة حادة و موضوع داخل جوال و لا تظهر منه اية أجزاء. الا انه بعد مرور حوالي ساعتين من سطوع الشمس وجدت الاهالي الطفل في مكان إلقاء المخلفات و قد تم التعرف عليه بعد ان قامت القاتلة بإخراج راسه من الجوال حتي تعثر عليه الاهالي.
فوجيء والد ووالدة الطفل المقتول و الاهالي بابنهما الوحيد مقتولا و مشوهة جثته دون وجود اية خلفيات من الصراعات العاءلية او القبلية للاسرة مع غيرهما حتي تكون ذريعة للانتقام منهم، و عاشت الاسرة و القرية باكملها حيرة تفسير لغز و اسباب قتل الكفل البريء. حتي اصدر مكتب صحة قرية عزبة البوصة تقريره متضمنا شبهة اعتداء احد الذءاب عليه بحكم العثور عليه بجوار احدي مزارع الدواجن بالمنطقة. و اضاف التقرير وصفا للجثة بوجود قطوع بالصدر و البطن و خروج الاحشاء بالإضافة الي قطع تحت الركبة مما يبدو عليه بفعل نهش حيواني وعدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وكشف تقرير الطب الشرعي المفاجأة المدوية، حيث اكد ان هناك شبهة جنائية وقتل عمد و ليس نهشا حيوانيا، مما اثار شبهات الاتجار في الأعضاء و اثار الرأي العام المحلي و زادت مخاوف الاهالي علي أولادها من الخطف و القتل وسادت حالة من الفزع و الذعر في القرية و أنحاء المركز الممتدة.
تقرير الطب الشرعيوعلي إثر الأحداث الملاحقة أثارت الواقعة الشكوك لدي محامي أسرة الضحية الأستاذ أحمد جمال المحامي الذي تقدم للنيابة بتظلم لاعادة فتح التحقيق من جديد في الواقعة . و بالفعل أعادت النيابة التحقيق ووحدة البحث الجنائي مع بذل الراءد احمد المغربي مجهودات مكثفة لتفسير ملابسات الجريمة، الي ان تم اكتشاف بعض الادلة التي تتعلق بملابس القاتلة وابنها اللذان ارتكبا الجريمة معا رغم ان الطفل النقتول ابن عم القاتل. حيث تبين وجود حذاء القاتلة علي بعد عدة أمتار من مكان الجريمة كما وجدت اثار للدماء علي شبشب ابنها الذي القي به بالقرب من منزل الضحية اثناء ارتباكه من الموقف و تم العثور عليه مع وجود اثار لطين مبلل بالدم و عندما تم عمل تحليل لمضاهاة نوع فصيلة الدم الطفل الضحية و "الدي ان ايه" الخاص بالضحية ثبتت مطابقته لها و هو الأمر الذي اثبت شبهة اتهام الصبي مرتكب الجريمة بالتعاون مع والدته التي تطابق مقاس الحذاء الموجود بجوار الجثة بمقاسها. بالإضافة الي حصول المباحث علي صور من كاميرات المنزل القريب من مكان وقوع الجريمة و التي أظهرت السيدة و ابنها الصبي و هما يحملان جثة الطفل في جوال مخصص لتعبئة السماد و المزروعات و القاءه باحدي المزارع و الحقول التي لا تبعد مسافة طويلة عن زمام القرية التي تسكن فيها العاءلة.
وبمواجهة القاتلة بالاتهامات الموجهة إليها اعترفت بعد عدة جلسات بارتكابها للجريمة و التي نبعت من غيرتها من سلفتها لانجابها ذكر بعد ٥ فتيات حتي لا يتقاسموا مع أولادها الشباب و الفتيان الثلاثة في الميراث و حتي تحرم أسرة اولاد سلفتها من العيش في سعادة.
الا ان القاتلة أصيبت الان بحالة هيستيرية و تكرر انها الوحيدة المسؤولة عن ارتكاب الجريمة حتي تبريء ابنها القاصر الذي كان دوره مقصورا علي استدراج الطفل من وسط زحام الفرح بحجة شراء بعض الحلوي بالإضافة الي نغزه بالسكين حتي يسقط صريعا قبل أن تقوم والدته القاتلة بأحداث عدة طعنات بصدره و بطنه و اخراج احشاءه بوازع الانتقام و مشاعر الحقد التي سيطرت علي قلبها و عقلها.
وساد الحزن و الحسرة علي الأسرة الضعيفة التي يعمل الوالد فيها اجري باليومية واصيب بصدمة منعته من عودته للعمل عدة أشهر متتالية كما تعيش الام ربة منزل صدمة لا تكاد تصدق ما حدث و تتساءل باستمرار لماذا فعلت سلفتها ما اقترفته يدها و هي لم تسيء اليها من قبل؟.
وكان الطفل "م.م" قرة أعينهم الا ان الاحقاد الدفينة اودت بحياته و جلبت الحسرة و الخزي للعائلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قنا محكمة الجنايات الطب الشرعى د شبهة جنائية مركز ابوتشت
إقرأ أيضاً:
إحالة واقعة الطالبة كارما لنيابة جنوب القاهرة للاختصاص.. وهذه عقوبة المتهمات
قررت نيابة القاهرة الجديدة، إحالة المتهمين بالتعدي على الطالبة كارما داخل مدرسة خاصة بالتجمع، لنيابة جنوب القاهرة للأختصاص.
وتسلمت النيابة العامة التقرير الثاني من الطب الشرعي للطالبة كارما، وكانت نيابة القاهرة الجديدة، قد قررت إخلاء سبيل 3 فتيات لتعديهن على الطالبة كارما.
وقال ربيع الخلايلي محامي طالبة كارما، صاحبة واقعة الاعتداء عليها داخل مدرسة في القاهرة الجديدة، أنه تم عرض موكلتي اليوم على الطب الشرعي.
وأكد محامي طالبة التجمع، في تصريحات لصدى البلد، أنه حضر بصحبة الضحية ووالدها إلى مصلحة الطب الشرعي وتم الكشف على موكله وعمل أشعة اثبت وجود التواء في الأنف بسبب الاعتداء عليها على يد الطالبات داخل المدرسة.
وأوضح، أن التقرير المبدئي اثبت وجود تشوه في الأنف، موضحا، أن أسرة الطالبات المتهمات تواصلوا مع والد الطالبة كارما ولكن تم رفض التصالح.
اخر تطورات واقعة التعدي على طالبة التجمعوتسلمت نيابة القاهرة الجديدة، تقرير الطب الشرعي الخاص بالطالبة "كارما"، الذي أكد الإصابات والكسور بالطالبة المعتدى عليها، وطلب الطب الشرعي إعادة عرض الطالبة للكشف من جديد بعد 3 أشهر.
طالب دفاع طالبة التجمع النيابة العامة بتحريك الدعوى ضد المدرسة الخاصة التي شهدت واقعة التعدي بسبب الإهمال الجسيم التي اقترفته المدرسة في حق الطالبة، موضحا أنه سيطالب بتعويض مادي تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالطالبة المجني عليها.
وأكد والد طالبة التجمع بعد اتهام زميلاتها بالتعدي عليهن أمام النيابة، أنه لن يتنازل عن حق ابنته، خاصة بعد أن حاولت الطلبات المتهمات المساومة والتصالح مقابل التنازل عن اتهام نجلته أمام النيابة بالتعدى عليهن، مشيرا إلى أنه يثق فى عدالة النيابة والقضاء المصري.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب فيديو خناقة طالبات التجمع، الواقعة التي أثارت حالة واسعة من الجدل والتساؤل عن الجاني والمجني عليه في الواقعة.. فما القصة؟.
الطالبة كرما أحمد، البالغة من العمر 13 عامًا، تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل ثلاث زميلات داخل ممر إحدى المدارس الدولية الشهيرة بالتجمع الخامس.
وحسب التقرير الطبي، أصيبت كرمة بكسر في الأنف وكدمات متفرقة في الرأس، ما استدعى التدخل الطبي العاجل.
تحقيقات وفصل الطالبات من المدرسة
استمعت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة لأقوال أسرة الطالبة "كرمة"، التي تعرضت لاعتداء بالضرب على يد ثلاث طالبات داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس.
وتقدم والد الطالبة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية، أفاد خلاله بتعرض ابنته للاعتداء اللفظي والبدني من قبل ثلاث فتيات داخل المدرسة، حيث شمل الاعتداء استخدام ألفاظ خادشة للحياء.
في سياق متصل، أعلنت إدارة المدرسة فصل الطالبات المتورطات في الواقعة، وإحالة ملفهن إلى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وشملت القرارات تطبيق عقوبات على الطلاب الذين شاركوا بتصوير الحادثة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإبلاغ عنها.
عقوبة الضربوتنصالمادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.