لتحسين ظروف السكن ومحاربة السكن الصفيحي…هدم عشرات البراريك بالدارالبيضاء وإعادة إسكان قاطنيها
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
انطلقت، عملية هدم واسعة النطاق استهدفت حوالي 500 “براكة” في حي أبيه التابع لعمالة عين السبع – الحي المحمدي، أحد أقدم أحياء الصفيح في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج الوطني لمحاربة السكن الصفيحي، الذي تسهر عليه السلطات المحلية بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، والرامي إلى تحسين ظروف العيش للسكان وتمكينهم من سكن لائق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأسر المعنية ستستفيد من إعادة الإيواء داخل وحدات سكنية من الصنف الاقتصادي، وذلك بدعم حكومي مباشر يصل إلى 110 آلاف درهم لكل مستفيد، في إطار مقاربة اجتماعية تراعي الهشاشة وظروف العيش داخل هذه البراريك.
وتندرج هذه العملية ضمن جهود أوسع تُبذل منذ سنوات للتصدي لظاهرة السكن العشوائي والصفيحي التي تزايدت بفعل التوسع العمراني السريع والهجرة القروية نحو المدن الكبرى، حيث تُعد الدار البيضاء، التي يناهز عدد سكانها سنة 2024 حوالي 7.5 مليون نسمة، من بين المدن المغربية الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة.
وتؤكد السلطات أن هذه العملية ستتواصل تدريجيًا في باقي البؤر الصفيحية، وسط دعوات إلى ضرورة مواكبة الأسر المرحلة بخدمات اجتماعية وتعليمية وصحية لضمان استقرارها واندماجها في المحيط الجديد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية: تسجيل مدينة الخُبر قفزة عالمية في مؤشر قابلية العيش تجسيد لدعم القيادة
البلاد (الدمام)
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة أن تقدم مدينة الخبر (13) مركزًا في مؤشر قابلية العيش العالمي هو نتيجة رؤية طموحة ودعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو تحسين جودة الحياة في المدن السعودية، وجعلها بيئات نابضة بالحياة وجاذبة للعيش والاستثمار، مشددًا على أهمية استمرار العمل لتسريع وتيرة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال:” هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود المبذولة والتكامل الفاعل بين مختلف الجهات التنموية، ويعد تسجيل مدينة الخبر أعلى تحسّن عالمي في تصنيف مؤشر قابلية العيش الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) التابعة لمجموعة “الإيكونوميست”، بتقدّمها (13) مركزًا خلال عام واحد، لتصل إلى المرتبة (135) عالميًا في تقرير منتصف عام 2025، خير دليل على نجاح هذا التكامل بين جميع الجهات المعنية”. ويُعدّ مؤشر قابلية العيش أحد أبرز المراجع الدولية في تقييم جودة الحياة حول العالم، ويقيس أداء المدن في خمسة مجالات رئيسية هي الاستقرار، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والثقافة والبيئة. وأسهمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجهات التنموية، بعدد من المبادرات الجوهرية التي دعمت هذا التقدم، من أبرزها تسليط الضوء على المنجزات التنموية وتحسين الصورة النمطية للمدينة في التقارير الدولية، وتوفير البيانات والمستندات الداعمة بالتعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى تسجيل مدينة الخبر في المنظمات الدولية التنموية، مما أسهم في تعزيز تنافسية المدينة على المستوى العالمي. https://albiladdaily.com/wp-content/uploads/2025/06/999000.mp4