إنذار صاروخي في قاعدة إنجرليك الجوية جنوب تركيا!
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
شهدت قاعدة إنجرليك الجوية في ولاية أضنة جنوب تركيا تطورًا لافتًا في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، حيث أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه تم إطلاق إنذار بوجود تهديد صاروخي باليستي في القاعدة، إلا أن السلطات أوضحت لاحقًا أن الإنذار كان كاذبًا، وبدأ تحقيق داخلي لتحديد أسباب الخطأ.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا، بعدما أطلقت إسرائيل حربًا ضد إيران بذريعة امتلاكها أسلحة نووية، وذلك عقب المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين.
وتوجهت الأنظار إلى قاعدة إنجرليك الجوية – التي تضم قوات أمريكية – بعد تهديدات إيران باستهداف قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة، ضمن ردها على الهجمات الإسرائيلية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” نقلًا عن مسؤول أمريكي أن إنذارًا بوجود صواريخ باليستية تم تفعيله داخل القاعدة يوم الجمعة من خلال رسالة أوتوماتيكية وصلت إلى أفراد الجيش. وأوضح المسؤول أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ، وأنه لم يكن هناك أي تهديد فعلي.
وأكد المصدر فتح تحقيق للكشف عن سبب هذا الإنذار الكاذب، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت قد شهدت في السابق إنذارات مشابهة تم تفعيلها بالخطأ.
اقرأ أيضاهجوم إيراني يستهدف “عقل إسرائيل الرقمي”.. ضربة…
الجمعة 20 يونيو 2025ماذا حدث في الحرب بين إسرائيل وإيران؟
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار عاجلة إسرائيل إيران التصعيد في الشرق الأوسط الجيش الأمريكي صواريخ باليستية قاعدة إنجرليك
إقرأ أيضاً:
اعترفت بقتل 11 زوجا لها خلال مسيرتها الزوجية وعقدت على 18 زوجا بالمتعة.. الإيرانية كلثوم أكبري الزوجة الحنونة التي هزت إيران
كلثوم أكبري، وهي قاتلة متسلسلة إيرانية من مدينة ساري شمال إيران، تُحاكم حالياً بعد اعترافها بقتل 11 رجلاً كانوا جميعاً أزواجاً لها خلال ما يقارب عقدين من الزمن.
جرى اعتقالها في سبتمبر 2023 بعد وفاة زوجها الثمانيني، وبعدها اعترفت بقتل عشرة رجال آخرين خلال العشرين عاماً الماضية.
وتشير التحقيقات إلى أن عدد ضحاياها قد يتجاوز هذا الرقم، حيث تبين أنها عقدت 18 زواجاً مؤقتاً (المتعة) و19 زواجاً دائماً، توفي جميع أزواجها، ما قد يرفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 شخصاً.
أسلوب الجريمة:
وبحسب ما كشفته صحيفة “هفت صبح” الإيرانية، كانت كلثوم تُقدم نفسها كزوجة حنونة ومثالية، فتتزوج من رجال مسنين ميسوري الحال بعد التحقق من أوضاعهم المالية، ثم تقوم بتسميمهم بطريقة دقيقة لا تُثير الشبهات.
فكانت تذيب أدوية خاصة بمرضى السكري أو الضغط في مشروباتهم، وتزيد الجرعات بشكل تدريجي حتى لا تظهر الأعراض بشكل مفاجئ. في البداية، كانت تنقل الزوج إلى المستشفى ظاهرياً لمحاولة إنقاذه، ثم تعاود تسميمه بهدوء حتى يتوفى من دون أن يلاحظ الأطباء السبب الحقيقي للوفاة.
وفي إحدى الجرائم الأولى، استخدمت مزيجاً قاتلاً من الكحول الصناعي وخنقت الضحية باستخدام وسادة، لتقوم بعد ذلك بوراثة أرض واسعة كانت باسمه.
كشف الجريمة
ظلت هذه الجرائم تمرّ من دون إثارة الشكوك لسنوات، خصوصاً أن الضحايا كانوا جميعاً مسنين وفي حالة صحية غير مستقرة، ما جعل وفاتهم تبدو طبيعية. غير أن شكوكاً بدأت تحوم حولها في منتصف عام 2023، بعد وفاة رجل مسن يُدعى غلام رضا بابايي، الذي كان قد أعرب قبل وفاته عن ريبة من تصرفات زوجته. هذه الشكوك دفعت شقيقه إلى تقديم بلاغ رسمي، ما أدى إلى فتح تحقيق شامل في القضية.
أثناء المحاكمة
في البداية أنكرت كلثوم التهم الموجهة إليها، لكنها اضطرت للاعتراف بعد عرض المحكمة مقطع فيديو يُظهر إعادة تمثيل جرائم القتل التي نفذتها بنفسها.
وأثناء الجلسة، قالت أمام القاضي بنبرة ندم: “لو كنت أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، لما فعلت ذلك”.
لكن أحد أولياء الدم رد قائلاً إن دقة تنفيذ الجرائم وتخطيطها المنهجي لا تدل على جنون، بل على وعي تام وخطة مُحكمة.
وطالب محامي الدفاع بإجراء فحص نفسي لموكلته، لكن النيابة أكدت أن الجرائم نُفذت باستخدام أدوية مختارة بعناية، ما يُثبت سلوكاً جنائياً مدروساً وليس ناتجاً عن اختلال عقلي.
المطالبات
حضرت عائلات أربعة من الضحايا إلى جلسة المحاكمة وطالبوا بتنفيذ حكم القصاص، في حين يُنتظر أن تُقدّم باقي العائلات مطالبها في الجلسات القادمة.
ويُقدر عدد الشاكين في القضية بأكثر من 45 شخصا، من بينهم أولياء دم وورثة الضحايا.
وقد ناشدت هذه العائلات وسائل الإعلام عدم التعامل مع القضية كقصة ساخرة أو مادة للترفيه، مؤكدين أن الجريمة تسببت في جراح عميقة لا تزال مفتوحة ويجب احترامها.