41 فائزاً بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميز التّربوي بدورتها الـ29
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جائزة الشارقة للتّفوق والتّميز التربوي أسماء الفائزين في الدّورة 29، وهنّأت أبطال التّميّز والإبداع والابتكار، الذين أثبتوا استحقاقهم لهذا التّكريم في مشوار تنافس كبير، حيث شهدت هذه الدّورة إقبالاً كبيراً، فقد بلغ عدد المشاركين في فئات الجائزة 1151مشاركاً، بينما بلغ عدد المشاركين في فئات الجائزة بعد الفرز الأولي 486 مشاركاً، وفاز منهم 41 مشاركاً، ونرتقب معاً بطل التّميز في الجائزة الاستثنائية جائزة جوهرة اللّغة العربيّة التي سيعلن عنها قريباً.
وقد جاءت المشاركات في 3 محاور رئيسة هي: فئة الأفراد المتميزين وضمّت (فئة المعلم المتميز وفئة القائد التربوي المتميز، وفئة الطالب المتميز وفئة الوظائف الداعمة المتميزة وفئة ولي الأمر المتميز)، وفئة المؤسسات المتميزة وضمت: (فئة الحضانات المتميزة وفئة المدرسة المتميزة وفئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم)، وفئة فرق العمل المتميزة وضمّت (فئة فرق العمل المؤسسية المتميزة وفئة مجلس الطلبة المتميز وفئة فرق العمل المشتركة وفئة مجلس أولياء الأمور المتميز).
وأعرب علي الحوسني - مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن فخره واعتزازه بالفائزين، وبمستوى المشاركات المتميزة في جميع فئات الجائزة، هذا التميّز الذي يبرهن على أنّ الجائزة تسير في خطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في نشر وتمكين الميدان التربويّ من التميّز والتّفوق والإبداع.
وثمّن الحوسني الجهود كافة التي ساندت هؤلاء المتميزين لتحقيق الإنجازات والمبتكرات التي ستنعكس حتماً على مجتمع يؤمن بالتميّز، ويسعى إليه، ويشجّعه، ويسخر كافة الإمكانات لتهيئة وتعزيز بيئة مبدعة تنطلق من التعليم لصنع التميّز في المجالات كافة، والوصول إلى الغايات المنشودة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.