عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة توعوية بقصر ثقافة طنطا بمحافظة الغربية، تحت عنوان "مخاطر تعاطي المخدرات"، وذلك ضمن البرنامج المقدم برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمحافظة.

في كلمتها، طالبت ولاء المشد، عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالغربية بضرورة توعية الشباب من خطورة تعاطي المخدرات بكافة أشكالها، والحرص التام من جهة الأبوين على متابعة ومراقبة أبنائهم والتعرف على مشاكلهم وأصدقائهم المقربين، والسعي الجاد لإيجاد قنوات شرعية لتفريغ طاقات أبنائهم، كالرياضة وممارسة هواياتهم المختلفة، وغرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوسهم.

هذا وقد أوضحت "المشد" أن قانون العقوبات المصري قد نص على العديد من المواد التي تعاقب كل شخص يحوز مادة مخدرة سواء بقصد الاتجار أو التعاطي، ومن بينها المادة "33"، التي نصت على عقوبة السجن المشدد من 3 سنوات وحتى الحكم بالإعدام، مع الغرامة المالية بداية من 100 ألف جنيه مصري، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، لكل من يثبت اتهامه في جلب أو الاتجار بالمواد والعقاقير المخدرة.

وضمن فعاليات ثقافة الغربية المنفذة تحت إشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تسابق عدد من أطفال الغربية للمشاركة في فعاليات الورشة الفنية "أشجار وورود"، والتي عقدت صباح اليوم الخميس بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، حيث قدم الأطفال عددا من اللوحات الفنية التي عبرت عن مظاهر البيئة النظيفة الخالية من التلوث البيئي، وذلك من خلال استخدامهم لخامات الورق، والألوان المائية والفلوماستر، وأقلام الفحم والرصاص.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تعاطي المخدرات قصور الثقافة بالغربية أنشطة قصور الثقافة بالغربية فعاليات توعوية

إقرأ أيضاً:

«الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات

أبوظبي: محمد أبو السمن

كشف المركز الوطني للتأهيل عن 11 علامة تستدعي الانتباه في محيط العائلة والمجتمع، وهي تغيرات غير مألوفة قد تكون إشارة على الإدمان، واستغاثة صامتة تتطلب التواصل مع المركز، مؤكداً أن طلب المساعدة ليس دليلاً على الضعف، بل هو الخطوة الأولى نحو التعافي، خصوصاً وأنه يستقبل كل من يطلب العلاج بدون أي أحكام مسبقة، ويقدم الدعم الكامل لبدء حياة جديدة.
وأوضح المركز أن العلامات التي تستدعي الانتباه مقسمه إلى ثلاث مجموعات، أولها التغيرات السلوكية المفاجئة، وتشمل 4 علامات هي، الانعزال عن العائلة، والكذب والمراوغة، وتدني الأداء الدراسي، والتقلبات المزاجية الحادة، أما المجموعة الثانية فهي علامات جسدية ظاهرة وتشمل 4 علامات هي، فقدان الوزن بشكل مفاجئ، واحمرار العينين أو توسع الحدقة، والتعب الدائم وفقدان الشهية، وارتجاف اليدين أو التعرق المفرط.

أدوات غريبة


تشمل المجموعة الثالثة 3 علامات هي وجود أدوات غريبة، مثل الملاعق المحروقة وقصاصات القصدير، واختفاء النقود أو الأشياء الثمينة، وروائح غير معتادة في الملابس أو الغرفة.
وشدّد المركز على دور الأهل في الوقاية من المخدرات، مؤكداً أن كل كلمة منهم تحدث فرقاً، ويجب عليهم الحديث مع الابن عن المخدرات بحوار داعم، والاستعداد للاستماع والتوجيه ومرافقته نحو الاختيار الصحيح، وتوضيح المخاطر بلغة بسيطة، كما يجب تجنب استخدام لغة التهديد أو الإهانة، أو التهرب من الأسئلة الصعبة والتقليل من المخاوف.
وأشار المركز إلى أن الإدمان ليس تجربة مؤقتة، بل طريق مليء بالمخاطر، داعياً أفراد المجتمع إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ورفع مستوى الوعي عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاطي.

اعتقاد خاطئ


أكد أن من أبرز المعتقدات الخاطئة، الاعتقاد بأن الحشيش مادة طبيعية لا تسبب الإدمان، في حين أنه يؤدي إلى اضطرابات عقلية وسلوكية وقد يسبب الإدمان على المدى الطويل، والاعتقاد الخاطئ الآخر هو أن المهدئات ليست خطيرة، لكن إساءة استخدامها تؤدي إلى الإدمان وتلف في الدماغ والجهاز العصبي، والاعتقاد الخاطئ الثالث هو إمكانية التحكم في النفس والتوقف في أي وقت، بل إن الإدمان يسيطر على الدماغ تدريجياً، وقد يصبح مدمناً من أول تجربة.
وأكد المركز أن إدمان المخدرات لا يحدث مصادفة مع الفرد، بل نتيجة لعوامل متعددة تتراكم مع الوقت، مشيراً إلى أهمية الدور الوقائي الذي تلعبه الأسرة والمجتمع، مشدداً على أن أسرة داعمة، وأصدقاء صالحين، وتوعية مستمرة، هم خط الدفاع الأول.
وأشار إلى أن هناك عوامل خفية لكنها مؤثرة تدفع البعض إلى الإدمان، منها، البيئة الأسرية غير المستقرة، وغياب التواصل والحوار، إضافة إلى القسوة أو الإفراط في التدليل، ووجود مشاكل بين الوالدين أو تجاه الأبناء، وعدم وجود قوانين واضحة في المنزل.
ولفت إلى أن تأثير البيئة المحيطة مثل رفقاء السوء، ووقت الفراغ والملل وضعف الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، ونشر معتقدات خاطئة عن التعاطي، مشيراً إلى وجود عوامل نفسية وشخصية تؤثر على قرار التعاطي، من بينها ضعف المهارات الحياتية، وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط، والفضول أو التقليد وضعف القيم الدينية والأخلاقية.

خطر عميق


أكد المركز، أن تعاطي المواد المخدّرة يشكّل خطراً عميقاً يمتد تأثيره إلى النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأن قرار الإقلاع عن التعاطي يبدأ بخطوة واحدة، داعياً كل من يعاني أو يلاحظ تغيّرات مقلقة على من حوله إلى التواصل الفوري مع المركز.
وأوضح أن الآثار الصحية الجسدية لتعاطي المخدرات تشمل اضطرابات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزل، كما أن التعاطي قد يؤدي إلى الإصابة بفيروس الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، والإصابة بنوبات الصرع والتقلصات العقلية، والموت المفاجئ.
أما في الجانب الاقتصادي، فيؤدي الإدمان إلى ضعف إنتاجية الفرد، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة على شراء المواد المخدرة، بالإضافة للأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة له، فيما تتمثل الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم مثل الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • «الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات
  • التوعية بجهود مكافحة المخدرات بشمال الباطنة
  • جولات ميدانية بمدينة إسنا للتوعية بمخاطر الإدمان
  • أربيل.. 4500 موقوف ومدان بتهم تعاطي المخدرات
  • قريطم: تعاطي السائق المخدرات والتحويلة المرورية وراء حادث المنوفية
  • تضامن الغربية: تركيب 1494 وصلة مياه شرب لأسر من الأولى بالرعاية
  • محافظة الغربية تمضي قدمًا في تطوير المحاور الخدمية
  • 54 ألف استشارة في عيادات الإدمان عام 2024
  • اليوم .. قصور الثقافة تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو بسلسلة فعاليات في الوادي الجديد
  • أطلق حملات التبرع بالدم.. محافظ الغربية يعلن إنشاء مركز قومي لتجميع البلازما