أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية والبريطانية بأن مقاتلات من سلاح الجو في البلدين نفذت ضربات جوية مشتركة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز».

3 انفجارات في العاصمة اليمنية

وذكر شهود عيان لوكالة رويترز أنهم سمعوا ثلاثة انفجارات في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الدقائق الأخيرة، في الوقت نفسه، يحلق طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي قبالة السواحل اليمنية.

وشاركت جماعة الحوثي في معركة طوفان الأقصى، إذ قامت الجماعة بإطلاق صواريخ بالستية ومسيرات انتحارية من اليمن قبالة البحر الأحمر، وقد عبرت هذه الصواريخ مسافة تجاوزت 1700 كيلومتر ووصلت إلى مدينة إيلات جنوب الاحتلال الإسرائيلي.

قدرات الحوثيين العسكرية

وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» القدرات العسكرية لجماعة الحوثيين، وتأتي كالتالي:

- صواريخ بالستية بعيدة المدى وتحتوي جماعة الحوثي في ترسانتها العسكرية على عدة صواريخ بالستية بعيدة المدى، ومن بين أبرزها:

1- صواريخ «طوفان» وتعتبر من بين الصواريخ باليستية البعيدة المدى في ترسانة جماعة الحوثي، ويمتد مداها من 1350 كيلومترًا إلى حوالي 1900 كيلومتر، وفي حال تم إطلاقها من أقصى نقطة في حدود اليمن قبالة البحر الأحمر، قد تصل إلى مدينة إيلات التي تبعد حوالي 1650 كيلومترًا في خط مستقيم، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».

2- تشمل ترسانة جماعة الحوثي صواريخ بالستية مثل «قدس2 وقدس 3 وقدس 4»، وتمتد مداها من 1350 كيلومترًا إلى حوالي 2000 كيلومتر، وبالتالي، فإنها قادرة على الوصول إلى مناطق أبعد من مدينة إيلات وتستهدف العمق الإسرائيلي، قد تصل إلى مدن مثل حيفا التي تبعد حوالي 2000 كيلومتر، أو تل أبيب التي تبعد حوالي 1940 كيلومتر.

- طائرات مسيّرة

قامت جماعة الحوثي باستخدام طائرات مسيّرة، وتمتلك الجماعة طائرة مسيّرة انتحارية تسمى «صماد 3»، ويمتد مداها من 1200 إلى 1500 كيلومتر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن أمريكا بريطانيا الحوثيين صواریخ بالستیة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

يمتد عبر 11 دولة وأكثر من 6 آلاف كيلومتر.. إليك مشاهد مذهلة من الأخدود الإفريقي العظيم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتذكر المصور الجنوب إفريقي شيم كومبيون اللحظة التي اشعلت شغفه بالوادي المتصدع الكبير.

في العام 2002، أثناء البحث عن مغامرةٍ عندما كان في العشرينيات من عمره، ادّخر كومبيون ما استطاع من المال، وباع ما لم يكن بحاجة إليه، واشترى سيارة "لاند روفر".. ومن ثمّ انطلق في رحلة شمالاً مع صديق، ولم يَعُد الثنائي إلى ديارهما إلا بعد 7 أشهر.

كانت الرحلة أول تجربة لكومبيون مع الصدع، المعروف أيضًا باسم نظام صدع شرق إفريقيا، الذي يمتد لمسافة تتجاوز 6،400 كيلومتر من بوتسوانا وموزمبيق جنوبًا إلى جيبوتي والبحر الأحمر شمالاً، وصولاً إلى الأردن.

تشكّلت وديان هذا المعلم، الممتد عبر 11 دولة، من خلال تمزق الصفائح التكتونية ببطء.

وينمو الشق شيئًا فشيئًا حتى يأتي يوم سيغمر خلاله البحر اليابسة بعد ملايين السنين، وسيشكّل ذلك تذكيرًا صارخًا وجميلاً بأنّ لا شيء يدوم.

قرد عند حافة جرف في جبال "سيمين" بإثيوبيا.Credit: Shem Compion

خلال الرحلة، زار كومبيون مدينة ناكورو في كينيا، حيث تنحدر الأرض وتمتد بحيرة "ناكورو" الحاضنة لأسراب هائلة من طيور الفلامينغو الوردية. وقال المصور: "كانت تلك لحظة مؤثِّرة. اتّضح كل شيء لي في تلك اللحظة".

صورة جوية لطيور الفلامنغو في كينيا.Credit: Shem Compion

تدرَّب كومبيون في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارتها، كما نظَّم رحلات سفاري على طول الصدع، أثناء توثيق مناظره الطبيعية، وحياته البرية، وسكانه لأكثر من 20 عاماً. 

وقد جُمعت أعماله الآن في كتابه السابع وأول كتاب فني له بعنوان "الصدع: ندبة إفريقيا" (The Rift: Scar of Africa)، وهو مشروع ضخم يسعى إلى تصوير روعة الصدع.

مشهد الحمم في بركان "إرتا أليه" في إثيوبيا.Credit: Shem Compion

يتوزع الكتاب على خمسة فصول تستكشف الأصول الجيولوجية للصدع، وتطور أسلاف البشر، وسكانه من البشر اليوم، والتنوع البيولوجي، وتأثير عصر " الأنثروبوسين"، أي الفترة التي أصبح خلالها النشاط البشري يؤثر بشكلٍ كبير على الكوكب.

سكان الصدع امرأة من شعب الـ"سامبورو" في كينيا.Credit: Shem Compion

سعى كومبيون للتواصل مع العديد من الشعوب والقبائل التي تعيش على امتداد الصدع، وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية خلال زياراته سواءً كمرشد سفاري أو كمصور.

يُعد وادي أومو في إثيوبيا من أكثر المواقع تنوعًا، حيث تقطنه قبائل عديدة، منها "بودي"، و"سوري"، و"كارو"، و"كويغو".

وبما أنّ السياحة غير خاضعة للرقابة في تلك المناطق، أكّد كومبيون: "نذهب إلى هناك في مجموعات صغيرة لنحافظ على علاقتنا بأفراد القبائل الذين نعيش معهم. نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، لأننا نريد علاقة طيبة ومُتبادلة بين الجميع".

ظباء في منتزه "غورونغوسا" الوطني في موزمبيق.Credit: Shem Compion

كما كوّن المصور صداقات مع دعاة حماية البيئة، بمن فيهم الراحل مارك ستالمانز، الذي ترك إرثًا رائعًا في إعادة تأهيل منتزه "غورونغوسا" الوطني في موزمبيق، ليتحوّل من مساحة صيد مُدمّرة خلال سنوات الحرب الأهلية إلى بؤرة مزدهرة للتنوع البيولوجي.

مستقبل الصدع مشهد للفيلة في تنزانيا.Credit: Shem Compion

يشهد الصدع توسّعًا حضريًا متزايدًا، فتقع نيروبي وأديس أبابا على حدوده مباشرةً، وتُعدّان أبرز رموز الحداثة.

ولكن تزخر علامات التطور في كتاب كومبيون.

بعضها مهيب ومسالم، كحقول توربينات الرياح على سفح تل على سبيل المثال. لكن تدل أمثلة أخرى إلى المشاكل التي أثارها عصر "الأنثروبوسين"، مثل صورة وثّقها لصياد يسحب شبكته خلال الغسق.

مقالات مشابهة

  • بعمق 30 كيلومترًا.. زلزال يضرب جنوب باكستان بقوة 5 درجات
  • لافروف: روسيا تلاحظ توجهات خطيرة في زيادة القدرات العسكرية في البلقان
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • لـ 10 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 87 متهمًا في قضية «داعش مدينة نصر»
  • تأجيل محاكمة 87 متهما بـخلية داعش مدينة نصر لجلسة 10 فبراير
  • يمتد عبر 11 دولة وأكثر من 6 آلاف كيلومتر.. إليك مشاهد مذهلة من الأخدود الإفريقي العظيم
  • مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
  • نظر محاكمة 87 متهما بخلية داعش مدينة نصر خلال ساعات
  • عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من القدرات العسكرية المصرية
  • عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من تنامي القدرات العسكرية المصرية