الأمن الروسي يعتقل مواطنا بتهمة التعاون مع الاستخبارات البولندية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفاد مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بأنه تم اعتقال أحد المواطنين الروس في مقاطعة بينزا، بسبب اتصالاته مع أجهزة الاستخبارات البولندية.
وقال المصدر: "تمكنت المخابرات من كشف تواصل أحد المواطنين الروس مع ممثل أجهزة استخبارات دولة أجنبية. والمعتقل هو أحد الموظفين في شركة تخضع لنظام أمني مشدد في مقاطعة بينزا".
وتؤكد معطيات التحقيق على أن الموظف المذكور قام بنفسه بالاتصال ومن ثم بالتعاون مع أحد عناصر الاستخبارات البولندية. ومقابل نقل معلومات حول عمل الشركة، طلب المواطن الروسي مساعدته في السفر إلى الخارج والإقامة هناك.
وقام عناصر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بتوثيق النشاط غير القانوني للموظف بما في ذلك جمع معلومات "حول حجم إنتاج الشركة في إطار طلبية الدولة".
ووفقا لمواد التحقيق، خطط المعتقل لتسليم الجانب البولندي معلومات عن حجم الإنتاج في الشركة التي يعمل فيها ومكان تواجدها الدقيق، ومواقع ورش العمل، والمحطات الفرعية الكهربائية، وذلك بقصد جعلها أهدافا سهلة لأية هجمات محتملة.
وذكر المعتقل أنه رغب في توفير الأمن والسلامة لنفسه، ولذلك اعتزم نقل المعلومات المذكورة من أراضي كازاخستان، وكان ينوي تجنيد موظفين آخرين في المصنع من الذين لديهم إمكانية الوصول إلى "الأسرار العسكرية وأسرار الدولة".
وتم فتح قضية جنائية ضد المواطن المذكور، بتهمة التعاون السري مع دولة أجنبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية استخبارات رجال المخابرات
إقرأ أيضاً:
الحبيب: “الردع” جهاز متمرد يشكل تهديداً على الدولة والوطن والمواطن
قال الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، إن جهاز “الردع” متمرد يشكل تهديداً على الدولة والوطن والمواطن.
وقال الأمين، عبر حسابه على «فيسبوك» إن “التمرد على الدولة وإشهار السلاح في وجهها وعلى رؤوس الساكنة وتعريض البلاد لمنزلقات الفوضى والصدام وعدم تسليم مقار للدولة و مطار دولي و إدارة سجون ومعتقلات و احتكار سلاح وعتاد وتبني ايدلوجية دينية وفتاوى وافدة مخالفة لمذهب عموم أهل البلاد ثم التحصن بدروع بشرية يعني أن الردع ليس جهاز تابع للدولة بل متمرد وبات يشكل تهديدا عليها وعلى الوطن والمواطن”.
وأضاف؛ “وغير ذلك هو هرف من تبرير أو تمرير وغيره سيحسب فقط من دواعي الموالاة ودفوع الجهوية ووكالة العيش لا أكثر ولا أقل”.
وأردف أن “هذا التوصيف يمكن أن يلصق بأي تشكيل أو ميليشيا من هنا ألى حفتر، الحكومة فاسدة وفاشلة لكن كيف تقرأ وجود الردع بكل هذا التغول والانتهاكات وتحوله إلى دولة بسلاح ومطار وسجون و أموال و ممارسات وتصرفات لا تخضع لسلطة الدولة و لا تمتثل لارادتها ولا تأتمر بأوامرها.”.
وختم موضحًا “هذا كله أمامك فلا تدخل بالله عليك سوق الجمعة في النقاش فالكلام عن الردع والمداخلة وسلاحهم المتمرد المهدد فقط لا غير”، لافتًا “تو كيف بيصير منها الدولة بحكومة الدبيبة والا بحكومة الطرطور القادم”.
الوسومالحبيب