يمانيون../
ثمّن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي الجهود الكبيرة التي يبذلها جهاز الأمن والمخابرات في حماية أمن الوطن وكشف مخططات الأعداء، مؤكداً أن ما يحققه الجهاز من إنجازات نوعية يعكس يقظة وجهوزية عالية في مواجهة الحرب الاستخباراتية التي يشنها العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهم في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، بنائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي، حيث اطّلع على مستجدات نشاط الجهاز والجهود المبذولة في التصدي الاستباقي للتحركات المعادية والأنشطة التخريبية التي تستهدف الجبهة الداخلية وتمس بالأمن القومي للبلد.

وأشاد الرهوي بالنجاحات المتواصلة للجهاز، خاصة في تفكيك شبكات التجسس التابعة للعدو الأمريكي والصهيوني والسعودي، والتي كانت تسعى لتنفيذ أجندات خبيثة تستهدف زعزعة الاستقرار من الداخل.

وأكد رئيس الوزراء أن قوى العدوان لن تنال من إرادة أبناء الشعب اليمني الأحرار، وأن الحكومة تقف بكل قوة إلى جانب الأجهزة الأمنية والاستخبارية، لما تمثله من خط دفاع متقدم في وجه العدوان. وشدد على أن القيادة الثورية والسياسية تعتبر جهاز الأمن والمخابرات أحد أعمدة الصمود الوطني في هذه المرحلة الفارقة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمن والمخابرات

إقرأ أيضاً:

ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري

طور مهندسون في جامعة RMIT الأسترالية جهازاً عصبياً صناعياً متقدماً قادرًا على محاكاة وظائف الدماغ البشري، حيث يستطيع التعرف على حركات اليد، تخزين الذكريات، ومعالجة البيانات المرئية في الوقت الفعلي، مما يعد نقلة نوعية في مجالات الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وأنظمة التفاعل البشري.

قاد البروفيسور سوميت واليا، رئيس مركز المواد والمستشعرات البصرية الإلكترونية، نتائج البحث التي نشرت في مجلة Advanced Materials Technologies، فريق البحث الذي استخدم مادة فائقة الرقة من ثنائي كبريتيد الموليبدينوم (MoS₂)، وهي مادة تلتقط الضوء وتحوله إلى إشارات كهربائية مشابهة لتلك التي تصدرها الخلايا العصبية في الدماغ. يعمل الجهاز بطريقة تشبه الدماغ، حيث يخزن الإشارات ويطلق نبضات عند تراكمها، مما يمكنه من الاستجابة الفورية للتغيرات المحيطة دون استهلاك كبير للطاقة أو وقت المعالجة.

وأوضح البروفيسور واليا أن الجهاز “يحاكي قدرة العين على التقاط الضوء وقدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية، مما يجعله يشعر بالتغيرات البيئية فوراً ويكوّن ذكريات دون الحاجة إلى كم هائل من البيانات أو الطاقة.”

خضع الجهاز لاختبارات أظهر فيها دقة 75% في التعرف على الصور الثابتة بعد 15 دورة تدريب، و80% في المهام الديناميكية بعد 60 دورة، كما تمكن من اكتشاف حركة اليد عبر تقنية الإدراك الكنتوري، مما يقلل الحاجة لمعالجة كل إطار على حدة ويوفر الطاقة. هذه “الذكريات” المخزنة تجعله أقرب إلى طريقة عمل الدماغ البشري.

ويؤكد الباحثون أن لهذه الأنظمة العصبية الصناعية إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات ذكية موفرة للطاقة، وقال أحد مؤلفي الدراسة، الحوراني، إن “التقنية تسمح للروبوتات بالتعرف على سلوك الإنسان بسرعة ودقة، وهو أمر بالغ الأهمية في البيئات الصناعية والمنزلية عند العمل بجانب البشر.”

وأشار واليا إلى أن “الجهاز يعمل بطريقة تماثلية تشبه الدماغ على عكس الأنظمة الرقمية التي تستهلك طاقة عالية لمعالجة البيانات، ما يجعله مثالياً لتنفيذ مهام في الوقت الحقيقي، خصوصًا في المركبات الذاتية القيادة حيث رد الفعل السريع أمر حاسم لإنقاذ الحياة.”

كما يتفوق الجهاز على الأنظمة السابقة التي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، إذ يعمل في الطيف المرئي ويدعم إعادة ضبط الذاكرة لمهام جديدة، مما يفتح المجال أمام تطبيقات معقدة مثل الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لمراقبة الانبعاثات والكشف عن السموم.

واختتم واليا بالقول: “نعتبر هذا العمل مكملًا للحوسبة التقليدية وليس بديلاً عنها، حيث تقدم التقنية العصبية ميزات في معالجة البيانات المرئية مع كفاءة طاقة ومعالجة فورية ضرورية.”

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشيد بجهود جهاز الأمن والمخابرات في كشف شبكات التجسس
  • رئيس الوزراء يشيد بقيادة وكوادر جهاز الأمن والمخابرات
  • ثورة تكنولوجية.. ابتكار جهاز عصبي يحاكي عمل الدماغ البشري
  • تعود لقوات حفتر.. بيان لـ«دعم الاستقرار» حول الجثث بمستشفيي أبوسليم والهضبة
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)
  • أشاد بالدعم الأمريكي : رئيس الوزراء يناقش مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك
  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يشهد فاعليات ختام البرنامج التدريبي " TOT" لإعداد مدرب مُحترف