دعاء للأخت المتوفية يوم الجمعة.. بين قلب الحنين وطلب الرحمة والغفران
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الدعاء للأموات من وجوه الصلة والبر التي يؤدّيها المسلم ويقدّمها لأهله وأرحامه، والمقرّبين عليه من أصدقاء وأحبَّةٍ، ولعل من صور وفاء المسلم لـ أخته؛ أن يدعو لها في حياته، وألّا ينقطع عن الدعاء لـ أخته بعد موتها، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية دعاء لـ الأخت المتوفية يوم الجمعة 2023.
دعاء يوم الجمعة.. مفاتيح الرحمة والبركة في يوم مبارك بريق سورة الكهف.. إشراقة تنير الدرب بين جمعتين دعاء لـ الأخت المتوفية في يوم الجمعةاللَّهم اجعل شوق الجنّة لها أكبر من شوقي لها، اللَّهم ارحم أختي وأرِحها في قبرها، واجمعنا بها في الجنة يا كريم.ارحم يا الله قلبًا يفيض نقاءً وطهارة، اللَّهم ارحم ابتسامتها التي لم تختفِ من ذاكرتي، اللَّهم اجعل أختي مُبتسمة في جنتك. اللَّهم إنَّ لي فقيدة أحبها حبًا عظيمًا ولا أغفل عن الشعور بها، ولا أتجاهل ألم فقدها، ربي أسألك أن ترحمها، وأن تجعل الجنة مسكنها، وأن تجمعنيبها في جنات النعيم، فارحم يا الله أختي وأجبر كسر قلبي، يا رب بلَغها سلامي ودُعائي والصَالح من عملي، واجعله نورًا لها يا رب.اللَّهم عوّض شبابها في جنانٍ لا تفنى ولا تزول، اللَّهم اجعل رحيلها راحة لها من فتن الدّنيا، اللَّهم ارحمها برحمتك يا أرحم الرّاحمين.اللَّهم إني استودعتك قبر فقيدتي من الضيق والظُلمة، اللَّهم ارحمها واغفر لها وآنس وحشتها، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، واجمعني بها في الجنة.اللَّهم ارحم أختي بعدد ما صلّى عبادك، وعدد ما رُفعت الأيادي لدُعائك، يارب أسعدها برائحة الجنة، ونعيمها اللَّهم اجمعني بها في جنتك.اللَّهم ارحم أختي واغفر لها، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، واجمعنا بها في جنات النعيم. اللَّهم أنر قبرًا وَضعت فيه قطعةً من قلبي، اللَّهم ارحم أختي واجعل المسك ترابها، والحرير فراشها، اللَّهم أذقها حلاوة الجنة، وريح الجنة، وطيب الجنة يا رب.
اللَّهم عطّر قبر أختي برائحة الجنة، اللَّهم ارحم تلك النفس الطّيبة واغفر لها، واجعلها من الضّاحكين المُستبشرين بالفردوس الأعلى من الجنـة.دعاء للأخت المتوفية يوم الجمعة.. بين قلب الحنين وطلب الرحمة أفضل أدعية لـ الأخت المتوفيةاللهم في هذا اليوم المبارك أسألك أن تجعل أختي الميتة في روضةً من رياض الجنة واجعل جمعتها في الجنة فرحًا وسرور.ربي إنني أفتقد أختي الغالية في هذا الجمعة وهي الآن تحت التراب فأسألك أن ترحمها وأن تغفر ذنوبها وخطاياها وأن تجعل الجنة مقرها ومأواها.إلهي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت وإذا اُستنصرت به نصرت في يوم الجمعة أن ترحم أختي وأن تغفر لها وأن تُوسع قبرها وتُنفس وحشتها.اللهم في يوم الجمعة أنر قبرًا وضعت فيه قطعة من قلبي، اللهم أرحم أختي وأجعل لها سعة في قبرها ونورًا لظلمتها وأغفر لها ذنبها وتجاوز عنها.أختي تحل ضيفة في رحمة الله، اللهم ارحم النفس الطيبة التي انتقلت إلى جوارك وأغفر لها ووسع مدخلها واجمعنا بها في جناتك جنات النعيم.وفي يوم الجمعة نتذكر أحبابًا لنا تحت الثرى يحلون ضيوفًا عند الرحمن، اللهم أكرم نزل أختي وأنر قبرها وبرد عليها حر قبرها وأعتق رقبتها من عذاب النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فضل سورة الكهف دعاء يوم الجمعة ادعية يوم الجمعة دعاء لامي المتوفية يوم الجمعة دعاء لابي المتوفي يوم الجمعة فی یوم الجمعة بها فی
إقرأ أيضاً:
حين يعلو صوت الحنين
سهام بنت أحمد الحارثية
harthisa@icloud.com
الفقد ليس لحظة، بل عمرٌ جديد يبدأ دون من نحب... هو الامتحان الأعظم الذي تواجهه الأرواح، حين تُنتزع قطعة منها لا تُعوّض، ويرحل من كان ظلًا وسندًا ودعاءً لا ينقطع، وفي هذا المقام المهيب، وقفت السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها-، تكتب بالكلمات ما تعجز عنه الحواس، وتُسطّر من الحزن ما لا تبلغه الدموع، مودّعة والدتها المرحومة السيدة خالصة بنت نصر البوسعيدي، التي ارتقت روحها إلى بارئها، وخلّفت في القلب فراغًا لا يملؤه سوى الرجاء.
إنه فقد الأم… ذلك النوع من الرحيل الذي لا يُعلّم، ولا يُدرّب عليه الإنسان؛ بل يسكنه بغتة، كزلزال لا ينذر، ويقلب تفاصيل الحياة رأسًا على عقب، حين تغيب الأم، يغيب الأمان، ويغيب ذاك الحضن الذي وإن طال البعد عنه، يكفي أن نعلم بوجوده.. ويغيب الدعاء الصادق الذي يسبقك في كل صباح ومساء، دون أن تدري.
لكن السيدة الجليلة لم تكتب من حطام الحزن؛ بل من نور الإيمان.. كتبت من مقام الرضا، لا الانكسار، ومن قمة الصبر، لا هوة الألم، واجهت الفقد بالكلمة، وسلّحت قلبها بالدعاء، وفتحت دفاتر البرّ، وقرأتها على الله، تسأله أن يُجزل الجزاء، ويعلي المقام، ويرزقها اللقاء.
لقد كتبت عن والدتها لا لتُرثيها؛ بل لتشهد لها، لتُخبر الدنيا أن هذه الروح التي مضت، لم تكن كأي روح.. كانت يدًا خفية في الخير، وصوتًا لا يُسمع لكنه يصل، ووجهًا باسمًا في زمنٍ شحيح بالطيبة… كانت من أولئك الذين يمشون على الأرض في هدوء، لكن أثرهم لا يغيب، وسيرتهم لا تُنسى.
واجهت السيدة الجليلة فداحة الفقد كما لا يفعل كثيرون؛ لم تتكئ على الحزن؛ بل على الذكرى الطيبة، ولم تنهَر أمام الموت، بل رفعت بصرها نحو السماء، وقالت: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي".
في كلماتها عزاء لكل من فقد، ولكل قلبٍ انفطر على رحيل أم، ولكل نفسٍ تبحث عن عزاء لا يأتي من الناس، بل من الله وفي كلماتها درس أن الفقد لا يُواجه بالبكاء فقط، بل بالتسليم، وأن الوفاء لا يكون بالنداء، بل بالدعاء، وأن الكلمة إذا خُطّت بصدق، صارت دعاءً، وإذا سُكبت من الحنين، صارت صلاةً.
وأقول يا سيدة القلوب الراضية.. نسأل الله أن يربط على قلبك، ويجبر كسرك، ويجعل حزن قلبك رفعةً، وصبرك نورًا، وأن يُريك في كل ذكرى من والدتك ما يُبهج، وفي كل دعاء لها ما يُطمئن، اللهم اجعل هذا الفقد شاهدًا على محبتها، وهذا الصبر دليلًا على بِرِّها، واملأ قلبها سكينةً لا تنفد، ورضًا لا ينطفئ، وأجرًا لا ينقطع.