النهار أونلاين:
2025-07-12@03:35:08 GMT

بالرغم من حبي لها.. أختي تعاملني كعدوة لها

تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT

بالرغم من حبي لها.. أختي تعاملني كعدوة لها

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع، لا يختلف اثنان أن العائلة هي الملاذ وراحة بال كل إنسان، لكن هذا الشعور لا أعرفه وسط عائلتي، والسبب أختي.
أجل سيدتي هي اكبر مني، التي تقاطعني لأسباب تافهة، وأنا التي اعتبرتها من صغري قدوتي في الحياة، لدرجة أني كنت أقلدها في أفعالها وتصرفاتها، وهذا كان يغضبها، لا تتوانى عن نعتني “بالغبية”، بالرغم من أني أحبها وأحب البقاء معها، حتى في الدراسة كنت أطلب مساعدتها لكنها ترفض.


مرّت السنوات وصرت أحمل لها شيئا في قلبي مع كثرة المواقف التي تعرضت لها وتغضبني فيها، وكنت أخبرها بذلك ولكنها كانت لا تبالي، وأصبحت أحاول أن أعتمد بعد الله على نفسي، ورغم أنها أكبر مني إلا أنها تعتمد علي في كثير من أمور المنزل.
مؤخرا حدث بيننا شجار ولم نعد نتحدث أبدا، وأشعر أنني حتى وإن بادرت بالصلح فسوف تعود لتلك المعاملة، وأنا لا أرغب في ذلك أبدًا لأني أشعر الآن أنني أفضل، لكن ضميري لا يهدأ فدلوني على الصواب من فضلكم؟
سناء من الشرق
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله أخيتي، لقد قرأت رسالتك باهتمام شديد، واستخلصت أن المشكل الذي وصلتما إليه سببه رواسب نفسية قديمة، وتأزم الوضع سببه لا مبالاة أختك بالروابط العائلية وقيمها الجميلة، لكن الأمر الملحوظ والملفت للانتباه في رسالتك هو غياب دور الأهل في المشكلة…؟؟ لكن لابأس، في البداية دعيني أتوقف عند أهم الكلمات التي شدتني في الرسالة مثل: “هي أكبر مني سنًا”.. “دوما ما تنعتني بالغبية”.. “أصبحت أحمل لها شيئًا في قلبي”..
عزيزتي: أولا كونها أكبر منك سنًا يوجب عليك احترامها، فربما كانت تصدر منك كلمات غير لائقة لم تكون تنتبهي لها، لهذا فلابد أن تراجعي نفسك في هذه النقطة، من جهة ثانية كونها الأكبر فهذا لا يعني أن تتطاول عليك بكلمات مؤلمة.
حبك الأخت فطرة إنسانية، فقد خلقكما الله من أم وأب واحد، وتكونتما في رحم واحد، وهو واجب شرعي بين أي مسلمتين فما بلكما وأنتما شقيقتين.
فلا يصح ولا يعقل أن يحمل قلبك ضغينة على أختك، فما حدث وما يحدث لا يزيد عن كونه مجرد سوء فهم، ومشاعر غاضبة سرعان ما تهدأ، ولا يجب أن يتضخم الأمر لدرجة أن تتعاملا كغريبتين، بل يجب أن تعود المياه إلى مجاريها، ويعود الوئام بينكما.
ولأنك أنت التي بادرت بالخير، وترغبين في الحل، فما عليك فعله أولا هو اللجوء إلى الله قبل كل شيء وارفعي أكف التضرع إليه واسأليه أن يهدي قلبك للصلح، وأن يلين لك قلب أختك، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان، وأن يزرع بينكما الحب.
حاولي أن تطوي صفحة الماضي بكل مساوئه وجروحه، وابدئي صفحة جديدة ملؤها الحب الإحسان، عملا بقوله تعالي: “ادْفَع بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةً كَاَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” وثقي أنها لو رأت منك الحب والتقدير لردته عليك مودة وعطفا.
كوني أنت المبادرة بمد يد الصلح، رغبة في الأجر، ولكونك أنت الأصغر سنًا، لقول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام”
استعيني بأحد أفراد العائلة إن تأزم الوضع ولم تصف النفوس، خاصة الأم، وهذي هي الحلقة المفقودة في الرسالة والتي كنت تمنيت لو تحدثتي عنها، وتأكدي أن الصفاء سيعود، وأن الأرواح لابد أن تتآلف يوما ما، ولا تنسي أن كل ما ستبادرين به لوجه الله أولا ولتلطيف الجو الأسري لنرد جميل والدينا ونجعلهم مرتاحين علينا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

داليا بدر: إبراهيم سعيد يعاند ويرفض الإنفاق على أولاده رغم قدرته

كشفت داليا بدر، طليقة نجم الأهلي والزمالك السابق إبراهيم سعيد، عن تفاصيل خلافها الممتد معه، مؤكدة أنها تتحمل مسؤولية تربية أبنائهما منذ 18 عامًا دون دعم منه.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصعب العباسي في برنامج «علامة استفهام» عبر قناة الشمس، قالت بدر إنها التزمت الصمت طوال السنوات الماضية احترامًا لأولادها، لكنها قررت التحدث بعدما رأت أن "طليقها يسعى لكسب تعاطف الناس"، رغم أنه يملك القدرة على الإنفاق ولكنه "يعند"، على حد تعبيرها.

طليقة إبراهيم سعيد : ربنا يهديه .. وأنا بربي بناتي من 18 سنة لوحديمعانا مستندات .. إبراهيم سعيد يقاضي طليقته

وأضافت أن القضايا المرفوعة ضده تعود إلى عام 2021، لكنه كان يظن أنه فوق المساءلة، مشيرة إلى أنه تسبب في أزمات مع جميع زوجاته السابقات.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها ستظل تدافع عن بناتها مهما حدث.

طباعة شارك إبراهيم طليقة إبراهيم سعيد سجن إبراهيم سعيد

مقالات مشابهة

  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • داليا بدر: إبراهيم سعيد يعاند ويرفض الإنفاق على أولاده رغم قدرته
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم عليك باليهود الغاصبين.. وانصر إخواننا في فلسطين
  • شقيقة سامح عبد العزيز تنعاه بكلمات مؤثرة: مع السلامة يا قلب أختك
  • قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
  • من علامات الساعة خروج الدابة.. اعرف هيئتها ومواطن خروجها وماذا ستفعل بالناس
  • فون دير لاين تواجه تصويتاً بحجب الثقة
  • دعاء الفجر للرزق والفرج .. ردد أفضل 50 دعوة تصُب عليك الخيرات صباً
  • مقتل عامل إسرائيلي وانتحار آخر| تفاصيل