تشييع جنازة طالبة بهندسة بنى سويف بمسقط رأسها بالشرقية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شيع أهالى محافظة الشرقية جنازة الطالبة شهد ناجي أبو عيش المقيدة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة الأزهر فرع بنى سويف وذلك من مسقط رأسها بقرية بردين التابعة لمركز الزقازيق وسط حاله من الحزن.
وقال محمد ابو عيش عم الطالبة"نعزي أنفسنا فى وفاة شهد عروسة الجنة، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا اليه راجعون، وشهد نجلة اخي تمتعت بأخلاق طيبة وسيره حسنة وحافظة لكتاب الله، والجميع فى حالة حزن عليهم ونعزى أنفسنا فى وفاتها والتى كانت صدمه للجميع.
وقال محمد سعيد" نتقدم بخالص العزاء والمواساه لأسرة الطالبة شهد، وشهد طالبة أزهرية كانت تحفظ القرآن الكريم وقدوة لأبناء قريتنا، وربنا يصبرنا على فراقها.
وأضاف عصام حسن "علمنا من المدينة الجامعية للطالبات بجامعة بنى سويف سقوط الطالبة شهد المقيدة بالفرقة الأولى بكلية الهندسة من الدور الثالث للمدينة، حيث اختل توازنها أثناء قيامها بنشر ملابسها، من شباك الدور الثالث، وتم نقلها إلى مستشفى بني سويف التخصص ولفظت أنفاسها فى الحال.
هذا وتحولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لدفتر عزاء، حيث أكد الجميع على حسن أخلاقها وسيرتها الطيبة التي جعلت نبأ وفاتها صدمه للجميع واتشحت القرية بالسواد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية كلية الهندسة المدينة الجامعية جامعة الأزهرية
إقرأ أيضاً:
التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة
على الرغم من الجهود المتواصلة التي يتم بذلها في سبيل الحد من عادة التدخين، وإقناع الأشخاص بالإقلاع أو عدم البدء فيه أساساً، نجد اليوم أن حوالي مليار شخص حول العالم ما زالوا يمارسون هذه العادة، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تتوقع أن يطرأ أي انخفاض على هذا الرقم خلال المستقبل القريب[1].
ولا شك أننا جميعاً متفقون على أن أفضل خيار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل كامل، ولكن ما يحدث في الواقع يعكس اختلافاً كبيراً إذ أنه وبالرغم من معرفة الجميع بمضار التدخين فإن 90٪ من المدخنين سنوياً لا يقلعون عن التدخين، الأمر الذي يبرز أهمية توفير البدائل الخالية من الدخان لمنح هؤلاء المدخنين الممتنعين عن الإقلاع خيارات أفضل لمساعدتهم وتحسين مستوى صحتهم.
ويمكن للدول التي نجحت في إدخال البدائل الخالية من الدخان ضمن استراتيجياتها العامة الرامية لإنهاء التدخين أن تؤدي دوراً رئيسياً في تقليص معدلات التدخين بشكل أسرع بكثير مع المعدل الذي تحققه التدابير التقليدية لمكافحة التبغ. ومع ذلك، فإن الدول التي تطبق تدابير صارمة لمكافحة التبغ تقوم بالوقت نفسه في حرمان العديد من المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين، من فرصة الوصول إلى معلومات عن بديل أفضل للسجائر.
يتفق عدد من سلطات الصحة العامة على أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ لذلك فإن المنتجات الخالية من الدخان، مثل أكياس النيكوتين، والسنوس، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، يمكن أن تكون أقل ضرراً بشكل ملحوظ إذ أنها تستبعد الاحتراق والدخان وبالتالي تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر.
وفي هذا الإطار لا بد أن تؤدي المجتمعات دورها الرئيسي وتبذل المزيد من الجهود لمساعدة العدد الكبير من المدخنين البالغين في الحصول على بدائل أفضل مدعومة بالعلم، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المعلومات حول هذه البدائل التي يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة مدعومة بالمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”
إن تطبيق مفهوم الحد من أضرار التبغ يمكن أن يدعم التدابير التقليدية لمكافحة التبغ (مثل منع البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين)، التي يمكن أن تساعد بدورها في تسريع الحد من انتشار التدخين. ويمكن للمنتجات التي توصل النيكوتين بدون دخان أن تلعب دوراً رئيسياً في جعل العالم خالياً من الدخان. ومن خلال توفير تلك المنتجات للمدخنين البالغين الحاليين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين، يمكن للحكومات تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان بشكل أسرع من الاعتماد فقط على تدابير مكافحة التبغ التقليدية.
[1] https://www.who.int/news/item/19-12-2019-who-launches-new-report-on-global-tobacco-use-trends