ترامب يهاجم بايدن “أسوأ رئيس” بعد الغارات على الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
انتقد دونالد ترامب منافسه المحتمل في الانتخابات العامة لعام 2024 ، الرئيس جو بايدن، بعد أن ضربت القوات الأمريكية والبريطانية المتمردين الحوثيين في اليمن .
وقال الرئيس السابق في منصته (Truth Social): “نحن نسقط القنابل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مرة أخرى (حيث هزمت داعش!)، ووزير دفاعنا، الذي اختفى للتو لمدة خمسة أيام، يدير الحرب من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به في غرفة المستشفى”.
وزعم ترامب: “تذكروا أن هذه هي نفس العصابة التي “استسلمت” في أفغانستان، حيث لم تتم محاسبة أحد أو طرده، لقد كانت “اللحظة” الأكثر إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة”.
وتابع: الآن لدينا حروب في أوكرانيا وإسرائيل واليمن، ولكن لا توجد “حرب” على حدودنا الجنوبية. أوه، هذا يجعل الكثير من المعنى. المحتال جو بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!
ولم يستبعد كل من بايدن وريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد المتمردين الحوثيين إذا لزم الأمر. وحذر المتمردون من أعمال انتقامية، قائلين إن الضربات التي يقولون إنها أسفرت عن مقتل خمسة وإصابة ستة “لن تمر دون رد ودون عقاب”.
اقرأ/ي..
رئيس الوزراء البريطاني لا يستبعد شن المزيد من الهجمات في اليمن
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن أسوأ رئیس
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
يصدر كامل إدريس، رئيس الوزراء السوداني الجديد، خلال الساعات المقبلة قراراً بحل الحكومة الحالية تمهيداً لبدء مشاورات موسعة لتشكيل حكومة جديدة، تُركز على اختيار وزراء من كفاءات مستقلة بعيداً عن المحاصصة السياسية، وذلك في خطوة تهدف إلى مواجهة الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه التحركات الحكومية في وقت تشهد فيه بورتسودان، التي تحولت إلى عاصمة مؤقتة للبلاد وملاذاً للنازحين، تصاعداً في الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حيث تتعرض المدينة لغارات متكررة بطائرات مسيرة تستهدف البنية التحتية الحيوية، بينها المطار الدولي العامل ومحطات الوقود ومرافق توليد الطاقة، ما أدى إلى انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، خاصة في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثالث.
ويُعَدّ هذا الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور أحد أبرز التحديات التي تواجه حكومة كامل إدريس الجديدة، والتي يُتوقع أن تركز في تشكيلتها على كفاءات مستقلة وقادرة على التعامل مع الملفات المعقدة، بما في ذلك حماية البنى التحتية الحيوية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو 25 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويُذكر أن كامل إدريس، الحاصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، وذو الخبرة الدولية في مجال الملكية الفكرية، يسعى إلى تجاوز المحاصصة التقليدية بين القوى السياسية، مع الإبقاء على مشاركة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في محاولة لتحقيق استقرار سياسي يساهم في تخفيف التوترات الأمنية الراهنة، خاصة في ظل استمرار استهداف قوات الدعم السريع للمناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان الجيش السوداني تطهير ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، واتباع الأخيرة لاستراتيجية تعتمد على الغارات بعيدة المدى بواسطة الطائرات المسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش، مع محاولات لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في السودان.