بينهم أطفال.. سقوط 10 شهداء جدد في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء اليوم، جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا يأوي نازحين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما شنت الطائرات غارات على مناطق قرب مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح، وسط القطاع.
وكان مستشفى «شهداء الأقصى» في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أعلن مساء اليوم، انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات الكهربائية بسبب نفاد الوقود بشكل كامل، ما يترك عشرات الجرحى والمرضى في حالة الخطر.
وفي وقت سابق، استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في حي الصبرة بمدينة غزة.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، واستشهد شاب فلسطيني يدعى خالد أحمد زبيدي «19 عاما»، عقب الاعتداء عليه من قبل الجنود الإسرائيليون، وأصيب اثنين آخرين عقب اقتحام جنود الاحتلال، بلدة زيتا شمال طولكرم غرب الضفة، فيما أعلنت حركة الشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة في جامعة فلسطين التقنية «خضوري»، الحداد غدا السبت داخل الجامعة.
وفي مدينة اللد وبلدة جديدة المكر داخل أراضي 48، قُتل شاب وأصيب آخران بجروح خطيرة، مساء اليوم، في جريمتي إطلاق نار منفصلتين، ليرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع 2024، إلى 6 بينهم امرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال حرب غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعاقب 50 شخصية بينهم رئيس مؤسسة هند رجب
قالت مؤسسة "هند رجب" إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قائمة عقوبات جديدة، تستهدف 50 شخصية مُختلفة، في صدارتها رئيس المؤسسة، دياب أبو جهجة.
وأوضحت مؤسسة "هند رجب"، عبر بيان لها، أنّ: "إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة إلى جانب عدد من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة".
وبحسب البيان نفسه، فإنّ: "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تخصيص موارد كبيرة، من أجل محاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها"، فيما أشار البيان إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي "قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة".
"لدى المؤسسة معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصاً من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين" أكّدت مؤسسة "هند رجب".
إلى ذلك، اعتبرت المؤسسة أنّ: تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّها: "ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين".
تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة "هند رجب" قد تأسست في شباط/ فبراير من عام 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين، من خلال دعاوى قضائية، عبر أنحاء العالم، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية "هند رجب"، التي كانت في عمر 5 سنوات حين استشهدت وعائلتها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة قد لجؤوا إليها جنوب غربي قطاع غزة المحاصر، في 29 كانون الثاني/ أكتوبر من عام 2024.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن، في العام نفسه، عن العثور على جثة الطفلة هند رجب، وخمسة من أفراد عائلتها، عقب محاصرة السيارة التي كانت تقلهم، وذلك عقب 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة.
وأوضح الهلال الأحمر، آنذاك، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها للموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها إلى المكان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الواقعة الأليمة كانت قد وثّقت عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلاً صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت قصف أهوج، بينما كانت الطفلة الشهيدة تصرخ، لينقطع الاتصال معها.