عضو كبار العلماء بالأزهر لنساء غزة: يجوز الخروج من تحت الأنقاض عرايا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تحدث عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور محمود مهنا، عن حكم رفض بعض السيدات الخروج من تحت الأنقاض في فلسطين كونها لا ترتدي الحجاب أو عارية الرأس ولا تجد ما يستر رأسها.
وقال عضو كبار العلماء في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المصري إن هذه المرأة حتى إن كانت عريانة خالصة من ملابسها وكانت تحت الأنقاض ولم يكن عليها ملابس فوجب عليها أن تخرج ولا شيء عليها.
وستشهد الدكتور محمود مهنا بقول الله تعالى: "وَلَا تُلْقُوُا بأَيدِيكُمْ إلَى التَهلُكَةِ".
وأكد عضو كبار العلماء أن هذه المرأة التي تركت نفسها تحت الأنقاض بسبب عدم وجود الحجاب على شعرها فهذه المرأة مخطئة ولا تفهم الإسلام.
وصرح بأن المرأة لو تركت نفسها إلى أن تموت فستصبح قاتلة لنفسها وعليها ذنب.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية المسلمون تل أبيب قطاع غزة وفيات کبار العلماء تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
التحصينات النبوية عند الخروج من المنزل.. تقي المسلم من الشرور والأذى
التحصينات النبوية عند الخروج من المنزل، هذا عمل من أجل الأعمال وأنفعها، يعرف نفعه ويجد بركته من واظب عليه، ومن هذه التحصينات أن يقول المسلم إذا خرج من المنزل ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إﻻ بالله ).
التحصينات النبوية عند الخروج من المنزلمن التحصينات النبوية عند الخروج من المنزل، فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله ولا حول وﻻ قوة إﻻ بالله .
وقال : يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت . فتنحى له الشيطان . فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي ) انظر سنن أبي داود في كتاب الأدب باب ما يقول الرجل إذا خرج من بيته رقم 5097 ، وانظر صحيح الترغيب رقم 5095 .
هذا الحديث يعلمنا ذكرا من أعظم الأذكار وحصنا عظيما نقوله عندما نخرج من منازلنا وهو ذكر سهل ميسور.
أما فوائده فمنها :
( 1 ) فائدة عظيمة حيث يقال لمن قالها ( هديت وكفيت ووقيت ) أي قد حصلت هذه الأمور بأن الله تعالى هداه وكفاه ووقاه أي كفاه ما أهمه ووقاه الشرور من غيره .
ومعنى ذلك أنه تحصل له السلامة وذلك لاعتماده على الله عز وجل وتوكله عليه .
( 2 ) تتنحى عنه الشياطين كما ورد في الحديث الشريف.
اللهم يسِّر لي ما خرجتُ لأجله وبارك لي في وقتي.
اللهم هوِّن عليَّ كلّ عسير قادم سيواجهني اليوم.
يا ربُّ اجعل رضاك عليَّ قائم وأبعد عني كلَّ همٍّ.
يا رب أبعد عني الشر والحسد.
اللهم ردَّ كيد الحاقدين عليهم، واحمني وعائلتي من كيدهم ويسِّر لي طريق الصواب.
يا رب أبعد عنِّي كلَّ طريق موحش.
اللهمَّ كن معي في كلِّ لحظة أحتاج فيها دلالة منك، وثبِّت الإيمان في قلبي.
يا رب هوِّن عليَّ كلَّ مصاعبي.
اللهم أبعد عني وحشة الطرقات.
اللهم كما أخرجتني من هذا المنزل أعدني إليه سالمًا.
اللهم احرسني بعينك التي تنام. يا ربُّ اجعل كلَّ الطرقات مهما اختلفت تؤدي إليك. اللهم اجعلني أرى توفيقك وتيسيرك لي في كلِّ خطوة.
إذا خرج المسلم من بيته ودخل بلدة أخرى يقول: (اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر ما فيها)