مجلس الأمن يفتتح اجتماعا لبحث أزمة غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعا لبحث الوضع في الشرق الأوسط، حيث ركزت الدول المشاركة على أزمة قطاع غزة.
وأكد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن النظام الصحي في غزة قد انهار، حيث تم قصف 134 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقُتل ما لا يقل عن 148 من موظفي الأمم المتحدة وموظفي المنظمات غير الحكومية في غزة.
وأضاف دي ريفيير أن أوامر الإخلاء لا هوادة فيها، حيث تكثفت عمليات القصف الجوي في المناطق التي طُلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظًا على سلامتهم، ويتكدس المزيد والمزيد من الناس في قطعة أرض أصغر من أي وقت مضى.
وقال دي ريفيير: "ليس هناك مكان آمن في غزة.. إن الحياة الإنسانية الكريمة هي شبه مستحيلة".
وشدد دي ريفيير على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين في غزة.
وأعربت العديد من الدول المشاركة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في غزة، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة الشرق الأوسط الامم المتحده الأونروا الوضع الإنساني فی غزة
إقرأ أيضاً:
السودان: الوضع الإنساني المتردي يلقي بظلاله على الأطفال
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوضع الإنساني المتردي في السودان يُلقي بظلاله على الأطفال بشكل خاص، وجدد دعوته لوقف الأعمال العدائية وإتاحة وصول دون عوائق، للمساعدات الإنسانية كي يتسنى للمنظمات الإنسانية وشركائها توسيع نطاق الدعم، على الرغم من النقص الهائل في التمويل.
التغيير ــ وكالات
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، اليوم الأربعاء، قال السيد دوجاريك إن الأطفال يشكلون نصف الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية في السودان والبالغ عددهم 30 مليون شخص، ويشكلون كذلك نصف النازحين بسبب النزاع منذ أبريل 2023 والبالغ عددهم 12 مليون شخص.
وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يُحذرون من أن الأطفال في حاجة ماسة إلى خدمات الحماية، “ولكن بسبب النقص الحاد في التمويل، لم يتم الحصول سوى على أقل من 18% من هذا الدعم الحاسم حتى هذه اللحظة من هذا العام”. وأشار إلى أن تمويل أنشطة حماية الطفل لا يتجاوز 3%، مع وجود فجوة تُقدر بـ 88 مليون دولار عن المبلغ المطلوب.
وأضاف: “يواجه الأطفال المنفصلون عن أسرهم مخاطر متزايدة من الإيذاء والاستغلال والصدمات النفسية”.
خطر تفشي الأمراض
وقال السيد دوجاريك إن انتشار الأمراض أثر بشكل كبير على أطفال السودان. وأشار إلى أنه منذ تفشي الكوليرا في البلاد في يوليو الماضي، أبلغت وزارة الصحة الاتحادية عن أكثر من 80 ألف حالة اشتباه بالإصابة، وأكثر من ألفي حالة وفاة بينها نحو 7,300 حالة إصابة وأكثر من مئتي حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة وحدهم.
وأضاف أن هناك انخفاضا في الإبلاغ عن الحالات الجديدة في ولاية الخرطوم، التي شهدت الشهر الماضي 15 ألف حالة اشتباه بالإصابة. ومع ذلك، حذر من أن قلة الإبلاغ “قد تخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض”، مضيفا أنه تم تأكيد حالات أيضا في جنوب دارفور ونهر النيل وولايات أخرى.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى انطلاق حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا، في ولاية الخرطوم في 10 يونيو، واستمرت لمدة عشرة أيام، بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف، بهدف الوصول إلى 2.6 مليون شخص تبلغ أعمارهم عاما واحدا على الأقل، لكنه ذكّر الصحفيين بأن هذا يتم “في خضم صراع محتدم في حرب أهلية”.
وقال دوجاريك إن السودان يواجه أيضا تفشيا في مرض الحصبة. ومنذ بداية هذا العام، تم تسجيل أكثر من 2,200 حالة اشتباه بالإصابة، بينها خمس وفيات. وكان أكثر من 60% من هذه الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة. وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة يستجيبون، “ولكن كما هو الحال مع الاستجابة المستمرة للكوليرا، فإن فجوات في البيانات المتعلقة بحالات المرض، بالإضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والإمدادات والكوادر المدرَبة تعيق جهودهم”.
الوسومأطفال السودان إن الوضع الإنساني المتردي في السودان المتحدث باسم الأمم المتحدة انتشار الأمراض تفشي الكوليرا ستيفان دوجاريك