أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن تقديم المأوى والدعم الصحي والنفسي والقانوني لأكثر من 22 حالة من ضحايا الاّتجار بالبشر، وذلك منذ مطلع العام الماضي 2023، وحتى نهاية الربع الثالث منه.

ودعم المركز 13 حالة خلال الربع الأول، و5 خلال الربع الثاني، و4 خلال الربع الثالث، ووجد الناجون في المركز محيطاً آمناً وداعماً وفر لهم الحماية والرعاية والمساندة التي يحتاجون إليها لاستعادة حياتهم.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن المركز، تقديم دعمه الشامل وخدماته المتنوعة لضحايا العنف والإيذاء والاتّجار بالبشر خلال النصف الأول من عام 2023، ل 164 حالة عنف أسري وعنف ضد الطفل ما فتح لهم أبواب الأمل وأتاح لهم بدء حياة جديدة وكريمة.

وانقسمت الحالات إلى 122 عنف أسري، و42 عنف ضد الطفل، واستضاف المركز 57 حالة في دور الإيواء التابعة له خلال الفترة نفسها، وقدم لهم خدمات رعاية وإعادة تأهيل وتمكين متكاملة، كما نجح في إعادة دمج 77% من الحالات في المجتمع بانتهاء الربع الثاني من العام وبلغت نسبة الحالات الإناث 85%. ويستعين المركز بجلسات العلاج بالفن في دور الإيواء التابعة له، وذلك ضمن أفضل خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل والتمكين التي يقدمها لضحايا العنف والإيذاء والاتّجار بالبشر المقيمين لديه، حيث يعد الفن أداة علاجية ذات فاعلية مثبتة في علاج الأمراض المرتبطة بالصحة العقلية والنفسية، وهو وسيلة ضرورية لإعادة تأهيل الأشخاص المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة لدى خضوعهم لبرامج إعادة التأهيل في المؤسسات الإنسانية المختلفة.

وأكد المركز، أنه يقدم خدمات الرعاية اللاحقة لضحايا العنف والإيذاء في مرحلة ما بعد خروج الضحية من المأوى وإلى أن يتم إغلاق ملف الحالة، حيث تستمر الضحية في تلقي الدعم والخدمات بناء على خطة التأهيل وإعادة الدمج حتى تتعافى وتتمكن من الاستقرار في الأسرة والمجتمع.

كما يلتزم المركز بمتابعة حالات الاتّجار بالبشر عبر الهاتف ولديه بالفعل حالات مضت سنوات على خروجها من دار الإيواء، إلا أنهم ما زالوا على تواصل مباشر.

وأشار المركز إلى أنه يقدم 6 خدمات رئيسية هي: الإبلاغ والإحالة، المأوى الآمن، الدعم النفسي، الاستشارات والدعم القانوني، الخدمات الاجتماعية والتمكين، التوعية والتثقيف، فضلاً عن أنه يتم تقديم الخدمات إما خارجياً أو داخل دار الإيواء بحسب احتياجات كل حالة.

وأوضح أن الحالات تبقى لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر في المتوسط، حيث يعمل على استكمال برامج الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي والمهني والتمكين وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم في أسرع وقت، وقد تأخذ بعض الحالات وقتاً أطول نظراً للإجراءات القانونية أو التحقيقات أو تجديد المستندات الثبوتية.

ولفت المركز إلى أن طاقم العمل يتسم بالتنوع نظراً لشمولية الخدمات المقدمة، ففيه الإداريين والقانونيين وخبراء التوعية والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ومشرفي السكن والممرضين والمدرسين وموظفي مركز الاتصال والحراس، إضافة إلى موظفي الخدمات المساندة.

وأشار إلى أن الخط الساخن من أهم القنوات التي يتيحها المركز للإبلاغ عن حالات الاتّجار بالبشر (8007283)، كما يستقبل الحالات القادمة من المستشفيات، والجهات القانونية وجهات إنفاذ القانون، والسفارات، ودور الإيواء الأخرى، وقنوات التواصل الاجتماعي، وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إيواء الإمارات جار بالبشر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسباب انخفاض أسعار النفط ، وفقاً لتقرير أوابك الربع السنوي؟

بسام رعد | باحث اقتصادي

أصدرت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) تقريرها الربع السنوي حول الأوضاع البترولية العالمية. وكشفت أوابك إن أسعار النفط شهدت تقلبات حادة خلال الربع الأول من العام 2025، مدفوعة بمجموعة من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية وتغيرات العرض الطلب. في هذه المقالة سنستعرض العوامل التي أثرت على سوق النفط خلال مدة التقرير:-

1-  تباين الأسعار خلال الربع الأول :

في كانون الثاني شهدت أسعار نفط انتعاش ملحوظ بسبب حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات النفطية وانخفاض مخزونات النفط الأمريكية وزيادة نشاط عمليات الشراء في الأسواق الفورية لكن مع دخول شهر شباط شهدت الأسواق تطورات عكسية تمثلت في انخفاض الأسعار نتيجة عمليات البيع في سوق العقود الآجلة بالإضافة إلى تراجع علاوة مخاطر الإمدادات.

2-  متوسط أسعار النفط الفورية في الربع الأول :

سلة خامات أوبك : 76 دولاراُ للبرميل .

خام برنت : 74 دولاراً للبرميل.

خام غرب تكساس : 71 دولاراُ للبرميل .

3-  الطلب العالمي على النفط :

انخفض الطلب العالمي على النفط بنسبة (1.3 %) ليصل إلى 104 مليون برميل يوميا، وفقا لتقرير أوابك. وكانت الصين والاتحاد الأوربي الأكثر تأثرا من حيث انخفاض الطلب نتيجة تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، كما أثر التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على اقتصادات دول الاتحاد الأوربي مما قلل من استهلاك الوقود. لكن في المقابل شهدت دول مثل الهند زيادة في الطلب لكنها لم تعوض التراجع العالمي .

4-   حرب ترامب التجارية :

تصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حيث فرضت الولايات المتحدة رسوما كمركية على واردات الصين، مما أثر سلبا على توقعات الطلب النفطي وزاد من مخاوف الركود الاقتصادي. وأدت هذه الحرب التجارية إلى عمليات بيع مكثفة في سوق العقود الآجلة.

5-  تقلبات المخزونات النفطية وهوامش التكرير :

تراجعت المخزونات النفطية العالمية بنسبة (0.1 %) لتصل إلى حوالي 9.388 مليار برميل. لكن مع بداية شهر آذار تراجع نشاط مصافي التكرير بسبب الصيانة الموسمية وانخفاض هوامش التكرير مما أدى إلى زيادة المخزونات في الموانئ.

ختاماً تظل أسعار النفط حساسة لتقلبات العرض والطلب والعوامل الاقتصادية والجيوسياسية . مما يتطلب من الدول المنتجة والمستهلكة مراقبة ديناميكيات السوق لاتخاذ قرارات استراتيجية مدعومة بالبيانات .

التقرير متاح من خلال الرابط

https://oapecorg.org


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الرياض تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة
  • مركز عمليات الطواري: تصاعد الإصابات بالكوليرا و١٧٢ وفاة بعدد من الولايات و٢٠ حالة وفاة بحمى الضنك
  • حزب الإصلاح والنهضة: نقدم تيارا إصلاحيا يدعم الدولة ورؤية 2030
  • 95 ألف تأشيرة مرور إلكترونية في الربع الأول من 2025.. والقاهرة تتصدر
  • نفقات الأحزاب بلغت 91,37 مليون درهم سنة 2023
  • الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين
  • أسباب انخفاض أسعار النفط ، وفقاً لتقرير أوابك الربع السنوي؟
  • 11.6 مليار م3 إجمالي كمية المياه النقية المنتجة خلال 2023/2024
  • تدشين خدمة الإسعاف في مركز الدفاع المدني والإسعاف بمنفذ الربع الخالي
  • مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يحصد المركز الثاني لجائزة وزارة النقل للابتكار