وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية البريطانية جين بيركين
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية البريطانية جين بيركين، توفيت المغنية والممثلة الفرنسية جين بيركين، إحدى أيقون ات الغناء والتمثيل في فرنسا حيث برز اسمها، خصوصاً بفعل ارتباطها الفني والعاطفي بالمغني .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة أيقون ة الفن وال موضة الفرنسية البريطانية جين بيركين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توفيت المغنية والممثلة الفرنسية جين بيركين، إحدى أيقونات الغناء والتمثيل في فرنسا حيث برز اسمها، خصوصاً بفعل ارتباطها الفني والعاطفي بالمغني الشهير سيرج غينزبور، الأحد 16 يوليوز 2023، عن 76 عاماً، على ما أفاد مصدر مطّلع على الملف. وقد عُثر على بيركين ميتة داخل منزلها في باريس، وفق المصدر عينه. وكانت هذه الفنانة المولودة في لندن عام 1946، والحائزة الجنسية الفرنسية، قد كشفت أخيراً عن مشكلات صحية أرغمتها على إلغاء سلسلة حفلات لها.
وبدت بيركين ضعيفة صحياً في فبراير خلال مشاركتها في حفلة توزيع جوائز سيزار التي توصف بـ”أوسكار السينما الفرنسية”، إلى جانب ابنتها الممثلة والمغنية شارلوت غينزبور وحفيدتها أليس.
وحققت بيركين شهرة عالمية مع أغنيات بينها “Je t’aime, moi non plus” (“جو تام موا نون بلو”) المحفورة في الذاكرة الموسيقية الفرنسية، والتي أثارت فضيحة لدى طرحها سنة 1969، إضافة إلى “جين بي” في العام نفسه، و”Ex-fan des sixties” (“إيكس فان دي سيكستيز”) عام 1978.
ونجحت بيركين في استمالة الجمهور، خصوصاً بفضل شخصيتها الحساسة، ولكنتها الإنجليزية الطاغية التي احتفظت بها طوال حياتها.
ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحية إلى بيركين، واصفاً إياها بأنها “أيقونة فرنسية” و”فنانة متكاملة” كانت “تغني أجمل كلمات لغتنا” الفرنسية.
من ناحيتها، وصفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن المغنية الراحلة بأنها “أيقونة لا تُنسى” وامرأة “عابرة للأجيال”.
وفي السينما، شاركت بيركين في فيلم “Blow up” (“بلو آب”) للمخرج أنطونيوني، الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1967، وفي فيلم “La Piscine” (“لا بيسين”) مع رومي شنايدر وآلان ديلون عام 1969. ويزخر رصيدها التمثيلي بحوالى سبعين فيلماً حملت توقيع مخرجين معروفين من أمثال جان لوك غودار وجاك دويون وأنييس فاردا.
وقد كان لقاؤها بالمغني والمؤلف الموسيقي سيرج غينزبور إثر انتقالها للعيش في باريس في سن العشرين، محطة مفصلية في مسيرتها، إذ كانت باكورة علاقة موسيقية وعاطفية ملتهبة بين الثنائي استمرت ثلاثة عشر عاماً.
وشكّل الزوجان ثنائياً أسطورياً في باريس في سبعينيات القرن العشرين، يمزج بين الشغف والتألق والفضائح. ولم تستطع جين بيركين في نهاية المطاف الاستمرار في تحمل شخصية غينزبور المزاجية والعنيفة في بعض الأحيان. وفي عام 1981، هربت من شقتهما في شارع فيرنوي في باريس، مع ابنتيها كيت (ولدت من زواج سابق لها من جون باري) وشارلوت، وأعادت تكوين حياتها الأسريّة مع المخرج جاك دويون.
وحتى بعد سنوات طويلة من وفاة سيرج غينزبور في عام 1991، وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها، بينها وفاة ابنتها كيت باري في عام 2013، ثم إصابتها بسرطان في الدم استعصى طويلاً على الشفاء، استمرت جين بيركين في الغناء للفنان الشهير الذي شكّلت معه ثنائياً من بين الأشهر في التاريخ الفني الفرنسي الحديث.
كما كانت جين بيركين خلال مسيرتها الطويلة أيقونة في الموضة، حتى أن دار “إرميس” أطلقت عام 1984 اسمها على إحدى مجموعاتها من حقائب اليد.
وحازت جين بيركين رتبة ضابط في وسام الإمبراطورية البريطانية. وفي فرنسا، حصلت على وسام الآداب والفنون. لكنها رفضت وسام جوقة الشرف عام 1989، مبررة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی باریس
إقرأ أيضاً:
ليون الفرنسية تتحدى الضغط الإسرائيلي وتقدم دعما ماليا لـالأونروا
أقرت بلدية ليون الفرنسية، ثالث أكبر مدن البلاد، تخصيص دعم مالي بقيمة 50 ألف يورو لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة اعتبرتها السلطات المحلية جزءاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه معاناة اللاجئين في الشرق الأوسط.
وجاء قرار منح المنحة بعد نقاشات مستفيضة داخل المجلس البلدي، حيث حصل على موافقة غالبية الأعضاء، مع معارضة قليلة لم تتجاوز عشرة أعضاء.
في بيان رسمي، أكدت بلدية ليون أن الهدف من هذه الخطوة هو التزام المدينة بالقانون الدولي، وليس توجيه رسالة سياسية، مشددة على أن تقديم المساعدة هو للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وأضاف البيان أن المنحة تمثل تعبيرا عن تضامن المدينة مع اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في المخيمات.
على النقيض، رفض المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) هذه الخطوة بشدة، واعتبرها استفزازاً لما وصفه بدور الأونروا "المشكوك فيه" في النزاعات الإقليمية.
وعلق فيليب ماير، أحد أعضاء المجلس، قائلاً إن الأونروا متهمة بالتواطؤ مع حركة حماس، خاصة في الأحداث التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وهو ما يجعل دعمها من قبل السلطات المحلية أمراً مرفوضاً من وجهة نظر الجالية اليهودية في فرنسا.
هذا الجدل ليس جديداً، إذ شهدت مدن فرنسية أخرى، مثل مرسيليا، جدلاً مشابهاً عندما أعلنت تقديم دعم مماثل للأونروا بقيمة 80 ألف يورو في العام الماضي، وفي البرلمان الفرنسي، تثار نقاشات متكررة حول مدى شرعية ودور الوكالة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع وجود انقسامات سياسية واضحة بين التيارات اليسارية التي تدعم المنظمات الإنسانية، وتيارات أخرى تتهمها بالتحيز.
من جهتها، لا تتخلى بلدية ليون عن مواقفها الإنسانية، حيث سبق أن قدمت مساعدات مالية للصليب الأحمر ومنظمات طبية في غزة، كما دعا عمدة المدينة غريغوري دوسيه إلى الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مطالباً الحكومة الفرنسية بالسير على نفس النهج.
بالإضافة إلى ذلك، رفعت لافتة على مبنى البلدية تحمل شعارات تطالب بوقف إطلاق النار، واحترام القانون الدولي، والتحرير الفوري للرهائن الفلسطينيين، مما يعكس توجهات المدينة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى، أكدت الحكومة الفرنسية على استمرار دعمها المالي للأونروا، إذ خصصت في 2024 ميزانية تصل إلى 30 مليون يورو لدعم برامج الوكالة في المنطقة، رغم الانتقادات والضغوط السياسية المتزايدة من بعض الأطراف المحلية والدولية.