سقوط 20 شهيدا في اليوم الـ99 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي، سواء جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة، في اليوم الـ99 من الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفجر اليوم، انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، جثامين 20 شهيدا، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل في حي الدرج بمدينة غزة، فيما شهد محيط مستشفى «شهداء الأقصى» وسط القطاع استهدافا مكثفا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».
بجانب تلك الأحداث الغاشمة، يظل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، مستمرا لليوم الثاني على التوالي، فيما وصل حجم الدمار في قطاع الاتصالات ما يزيد على 80%.
استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطينيوأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، قال «حزب الله»، إن عناصره استهدفت، أمس الجمعة، مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية، مشيرا إلى مواقع «العاصي- المنارة- حدب البستان- المالكية - حانيتا»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.