تدشين أنشطة الهوية الإيمانية في الضالع احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دُشنت بمحافظة الضالع اليوم فعاليات وأنشطة ترسيخ الهوية الإيمانية احتفاءً بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وفي التدشين أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، أهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية التي يتحلى بها الشعب اليمني، من خلال التمسك بالولاء لله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى ارتباط اليمنيين بجمعة رجب التي كانت بداية دخولهم الإسلام ونصرة الدين والإيمان بالرسالة المحمدية.
ولفت الشغدري، إلى دور اليمنيين في نصرة الإسلام والحفاظ على الهوية الإيمانية التي تتجسد في واقع الأمة بتمسك أبناء اليمن بالإسلام ونصرته قديماً وحديثاً.
كما أكد أن ما يعزز ذلك وقوف الشعب اليمني اليوم مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي في عدوانه على النساء والأطفال في غزة.
فيما تطرق مسؤول التعبئة أحمد ثابت المراني، إلى ضرورة تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال بإقامة الفعاليات في المدارس والجامعات والندوات ومجالس الذكرى بما يعزز ويربط أهل اليمن بهويتهم وولائهم لله ورسوله وآهل بيته وأعلام الهدى.
حضر التدشين قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهوية الإيمانية الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال محافظ الضالع: ستظل الوحدة صمام أمان الشعب اليمني
الثورة نت/سبأ أكد القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري أن الوحدة ستظل صمام أمان الشعب اليمني وراسخة رسوخ الجبال مهما تكالب الأعداء للنيل منها ومن أمن واستقرار وسيادة الوطن. وأوضح الشغدري في تصريح له أن الوحدة هدف وغاية كل أحرار اليمن المناهضين لمشاريع الاحتلال والتشطير والتجزئة والوصاية. وأشار إلى أهمية استلهام القيم الوطنية من يوم الثاني والعشرين من مايو الذي مثل نقلة نوعية في تاريخ الشعب اليمني، مؤكداً وحدة اليمن الأرض والإنسان، خاصة في ظل ما يتعرض له من عدوان صهيوني أمريكي وبريطاني . وشدد على مواصلة النضال ضد قوى الاستعمار ومطامعها الاحتلالية حتى إخراج الغزاة من كل شبر من أرض الوطن.. لافتاً إلى أن اليمن الموحد بعيد عن التبعية والارتهان للخارج الذي يقف اليوم في مواقف الذل والخنوع. واعتبر الشغدري محافظة الضالع بوابة الوحدة وصمام أمانها، وستظل الحصن المنيع أمام كل مشاريع التشطير والتجزئة أو التبعية مثلما كانت مهد الثوار في الـ 14 من أكتوبر 1963، بشرارة الثائرين ضد المستعمر البريطاني وفيها وعلى ترابها رفع علم الجمهورية اليمنية إيذاناً بإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م. وعاهد القيادة الثورية والسياسية بالبقاء على العهد بالدفاع عن الوحدة والحرية واستقلال الوطن من التبعية والارتهان، مؤكداً الوقوف بحزم وعزم في وجه العدوان ومخططاته.