أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) السبت، أنها ستسحب قواتها من الدولة الواقعة في وسط إفريقيا بحلول نهاية عام 2024.

,ساعدت بعثة الأمم المتحدة الكونغو في القتال ضد المتمردين لأكثر من عقدين قبل أن تطلب منها الحكومة الكونغولية المغادرة.

وقالت بينتو كيتا، رئيسة البعثة، إن انسحاب القوة البالغ قوامها 15 ألف جندي سيجري على ثلاث مراحل، حيث سيغادر في المرحلة الأولى ما لا يقل عن 2000 من أفراد الأمن من إقليم جنوب كيفو بحلول نهاية أبريل.

وستغادر كذلك القوات المتمركزة في إقليمي شمال كيفو وإيتوري.

وقالت كيتا في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الكونغولية كينشاسا: بعد 25 عاما من الوجود، ستغادر بعثة منظمة الأمم المتحدة جمهورية الكونغو الديمقراطية نهائيا في موعد لا يتجاوز نهاية عام 2024".

إقرأ المزيد "تايمز أوف إسرائيل": لا مباحثات إسرائيلية لتهجير أهالي قطاع غزة إلى الكونغو

وقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا إن الأمم المتحدة والمسؤولين الكونغوليين عملوا معا لوضع خطة من أجل "انسحاب تدريجي ومسؤول ومشرّف ومثالي لبعثة الأمم المتحدة.

وأضاف لوتوندولا تم تحديد إجراءات النقل التدريجي للمهام من بعثة منظمة الأمم المتحدة إلى الحكومة الكونغولية.

وصلت قوة (مونوسكو) إلى الكونغو في عام 2010، لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ودعم الحكومة الكونغولية في إطار الجهود لتحقيق الاستقرار وتوطيد السلام في البلد.

المصدر: أ.ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات حفظ السلام الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط

العُمانية: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إدانته لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يشعر بقلق خاص إزاء الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران، في وقت تجري فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.

جاء ذلك خلال بيان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، ذكر خلاله الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها بالتصرف وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وطلب الأمين العام عبر البيان، الجانبين المعنيين، بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لتفادي الانجرار نحو صراع أعمق، ولما سيترتب على ذلك من أعباء باهظة لا طاقة للمنطقة بها.

وفي صعيد متصل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته اليوم أن خفض التصعيد في الشرق الأوسط أصبح "أمرًا حاسمًا" في أعقاب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت نووية وعسكرية في إيران.

وشدد روته خلال مؤتمر صحفي عقده في ستوكهولم مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على ضرورة عمل العديد من حلفاء (ناتو) بما في ذلك الولايات المتحدة على خفض التصعيد.

بدوره أعرب كريسترسون عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، محذرًا من أنّ ما يحدث الآن في "منطقة غير مستقرة" ينطوي على "مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأمور بشكل أسوأ".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق مشاورات شبابية في ليبيا لدعم المشاركة السياسية
  • بعثة الأمم المتحدة تُطلق مشاورات شبابية شاملة لدعم العملية السياسية وتمهيد الطريق للانتخابات
  • المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا
  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • بعثة الأمم المتحدة: تشكيل حكومة جديدة هو الخيار الأنسب لإنجاح الانتخابات الليبية
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • غوتيريس لإسرائيل وإيران: "كفى تصعيدا.. يجب أن يسود السلام"
  • رفع العلم الروسي بمقر المينورسو في العيون
  • الأمم المتحدة تدين أي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط