مفوض الاونروا يعلق على اتهامات مصر بإغلاق معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
علق المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنينيين "اونروا" فيليب لازاريني أن الحرب الدائرة في غزة تشكل جريمة تلطخ إنسانيتنا المشتركة، وأن آلة القتل الإسرائيلية لم تميز بين المدنيين من نساء وأطفال.
اشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة (شاهد) قانوني يستنكر الإدعاءات الإسرائيلية بشأن معبر رفح.. ويؤكد: الإحتلال المسئول عن تجويع الفلسطينيين
وقال لازاريني :"إنني على علم ودراية بأن الجانب المصري لم يغلق معبر رفح يوما منذ بدء الأحداث حتى الآن، وأن إجراءات الجانب الآخر هي من تعرقل وتعيق وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف فيليب لازاريني، بحسب وكالة إنباء الشرق الأوسط، ، إن العالم شهد على الهواء مباشرة قتل الأبرياء بآلة القتل الإسرائيلية التي لم تميز ولم تستثن منها بشرا ولا حجرا ولا حتى الحيوان، مؤكدا أن الكل عرضة لآلة القتل الإسرائيلية سواء المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ وحتى موظفي وكالة الأونروا قتل منها 146 شخصا منذ بدء الحرب وحتى اللحظة الحالية .
وتابع المفوض العام لوكالة الاونروا إنه ذاهب إلى مدينة غزة لرؤية الأوضاع على أرض الواقع، مؤكدا أنه طالب مرارا وتكرارا كل الضالعين والمجتمع الدولي لمحاولة إيقاف الحرب الدائرة في غزة أو على الأقل فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، موضحا أن الحرب الدائرة في غزة والأوضاع على الأرض تشكل صعوبة وتحديا بالغا لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا إن الأوضاع في غزة ربما تتفاقم أكثر من ذلك إن لم يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف هذه المجزرة الدائرة وإلا ستتحول إلى أكبر مأساة انسانية يشهدها العالم في العصر الحديث.
وغادر مفوض الأونروا مطار العريش الدولي، في وقت سابق، متوجها الى مدينة رفح، حيث يعبر من خلالها الى مدينة غزة للاطلاع على الاوضاع على ارض الواقع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا معبر رفح قطاع غزة المساعدات آلة القتل الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
عمان- دعا عاهل الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 27 مايو 2025، إلى تكثيف الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ عشرين شهرا.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ولقائه في العاصمة عمّان بعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور أنغس كينغ والسيناتور جيمس لانكفورد، وفق بيانات للديوان الملكي.
ومع رئيسة المفوضية الأوروبية، بحث ملك الأردن أبرز التطورات في المنطقة، ولفت إلى "ضرورة إدامة التنسيق بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما يتعلق بالعمل لتحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأكد على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة"، مثمنا الدعوات الأوروبية لضمان تدفق المساعدات إلى كل مناطق القطاع.
وتناول الاتصال الهاتفي "سبل تعزيز التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والذي توّج أخيرا بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة".
كما بحث الملك مع رئيس الوزراء الكندي "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في شتى المجالات"، بحسب الديوان الملكي.
وهنأ الملك عبد الله، رئيس وزراء كندا بتوليه منصبه، متمنيا له التوفيق في مهامه، وللشعب الكندي المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد حرص الأردن على "توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع كندا".
وتناول الاتصال المستجدات الإقليمية، وخاصة التطورات في غزة والضفة الغربية، والأوضاع في سوريا.
ولدى لقائه عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، أكد الملك عبد الله على "ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة".
ولفت إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار في الإقليم".
وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآليات توسيع التعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة".
كما جرى في اللقاء بحث التطورات في غزة والضفة الغربية، فضلا عن الأوضاع في سوريا.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة، بحسب تصريح سابق للمكتب الحكومي.
وهذا أيضا ما أكدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي أشارت الأحد على منصة "إكس" إلى حاجة قطاع غزة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.