3 برامج أكاديمية لتكنولوجيا المعلومات بكلية ليوا تؤهل الطلبة لوظائف المستقبل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكدت كلية ليوا على أهمية توفير بيئة تعلم محفزة للطالب على الابتكار خاصة في ضوء ما يشهده العالم من تطورات تقنية متسارعة بحيث تفتح بيئة التعلم الذكية أمام الطلبة آفاق الإبداع وتقديم حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه مؤسسات الأعمال في القطاعات التنموية المختلفة.
أخبار ذات صلةوأشار البروفيسور سانتوش راي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بكلية ليوا إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات توفر ثلاثة برامج أكاديمية متخصصة لإعداد الطلبة وتأهيلهم لمواكبة تغيرات هذا القطاع الحيوي حيث توفر الكلية بيئة تعلم ومرافق ومختبرات تطبيقية في حرميها الجامعيين بأبوظبي والعين وفق أفضل الممارسات العالمية للجامعات المرموقة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، بما يعزز قدرات الطلبة في استيعاب المحتوى العلمي وتدشين مشاريع بحثية تطبيقية تلبي متطلبات أجندة التنمية الوطنية ومئوية الإمارات 2071.
وأكد البروفيسور سانتوش راي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات على أن الخطة الأكاديمية للكلية تتضمن 3 برامج متخصصة وهي دبلوم التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، ودبلوم تكنولوجيا المعلومات، وبكالوريوس تكنولوجيا المعلومات. وتتيح البرامج الثلاثة للطلبة تأهيلاً أكاديمياً وتطبيقياً يزودهم بالعلوم والمهارات التي تمكنهم من التفاعل مع التحديات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي. كما تعزز قدراتهم باستشراف المستقبل وابتكار حلول فعالة ترسّخ من قدرات الطلبة والخريجين على توظيف الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات الصناعية.
ولفت إلى أن البرامج الثلاثة روعي في تصميمها أن تكون مزودة بمحتوى معرفي شامل يوفر للطلبة بيئة تحفز الابتكار معززة بالذكاء الاصطناعي. ويركز على توفير بيئة تعليمية تفاعلية واتباع أنماط تدريسية مبتكرة لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة أحدث التطورات الصناعية. وتشمل هذه البرامج مساقات تطوير البرمجيات، وإدارة الأنظمة والأمن السيبراني، وتحليل البيانات، ومجالات أخرى عديدة في قطاع التكنولوجيا. كما يتضمن برنامج التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد منهاجاً متقدماً يضفي أحدث المعارف والمهارات في تصميم الرسومات والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد.
وأوضح أن الخطة الأكاديمية للكلية تؤهل الطلبة للتفاعل مع متغيرات سوق العمل في الدولة والمنطقة من خلال برامج أكاديمية ومحتوى متخصص واستقطاب كوادر تدريسية متميزة بالإضافة إلى التدريب الذي توليه الكلية جُل اهتمامها ويتم بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعات الصناعية والتنموية المختلفة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
سقوط ضحايا بالفاشر وتصعيد عسكري بالمثلث الحدودي.. السودان يواجه تهديدات متعددة الأبعاد
تواصلت الاشتباكات العنيفة في السودان مع سقوط 8 قتلى جراء قصف قوات الدعم السريع لسوق نيفاشا والأحياء السكنية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وإصابات إضافية وسط دمار واسع.
وجاء القصف في سياق تصاعد حدة النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي رد بضربات جوية دقيقة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال كردفان، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى الولاية في تصعيد خطير جديد.
وفي تطورات مثيرة، اتهمت لجنة أمن ولاية الشمالية قوات المشير الليبي خليفة حفتر بدعم قوات الدعم السريع في اعتداءاتها على منطقة المثلث الحدودي التي تقع بين السودان وليبيا ومصر، معتبرة هذا التدخل انتهاكاً صارخاً لسيادة السودان.
وأكدت القوات المسلحة السودانية تصميمها على التصدي لهذا العدوان، معلنة إخلاء قواتها من منطقة العوينات في إطار ترتيبات عسكرية لصد الاعتداءات، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث الحدودي.
وعلى الصعيد الشعبي والسياسي، وصفت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر ما يجري في المثلث الحدودي بأنه غزو أجنبي مكتمل الأركان يستهدف كيان الدولة السودانية، محذرة من أن الصمت أو التبرير يجعل صاحبه في الجانب الخطأ من التاريخ.
بدوره، أدان الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية، محمد سيد أحمد الجكومي، الاعتداء وناشد إلى توحيد الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه.
هذا وتتواصل العمليات العسكرية والسياسية في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تبادل الاتهامات بين الأطراف السودانية والليبية، مما يشير إلى مخاطر توسع النزاع وتأجيج الأوضاع الأمنية في مثلث حدودي حساس يشكل نقطة تقاطع جيوسياسية مهمة.
وتصاعد المواجهات في المثلث الحدودي يعكس تحولات خطيرة في المشهد السوداني، مع مخاطر تعميق الصراع الداخلي وتدخلات إقليمية قد تهدد استقرار المنطقة بأسرها، في وقت تتصاعد فيه دعوات الداخل السوداني للتماسك الوطني وحماية السيادة وأمن البلاد.