برلمانية تصّوب على الأحزاب: تؤمن بمبدأ الرجل أولًا والتهميش مستمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قالت النائبة عن كتلة الصادقون زهرة البجاري، اليوم الاحد (14 كانون الثاني 2024)، إن الاحزاب العراقية تؤمن بمبدأ الرجل اولا، فيما لفتت الى أن الكوتا دعمت وجود المرأة في مجالس النواب والمحلية.
وأكدت البجاري لـ "بغداد اليوم"، أنه "لولا الكوتا في الانتخابات لكن وجود المرأة في مجلس النواب والمجالس المحلية ضعيف جدا"، مبينةً أن "الاحزاب العراقية لها طابع ذكوري وهي تعتمد مبدأ الرجل اولاً".
واضافت: "في البصرة على سبيل المثال لاتوجد أي إمرأة في منصب مدير عام او مستشار والامر على حاله في بقية المحافظات"، لافتةً الى أن "السياسة في العراق تهمش المراة ولولا الكوتا لما كان عدد من النساء في مجلس النواب وحتى المجالس المحلية".
واشارت البجاري الى أن "هناك كفاءات نسوية في المجالات كافة، لكن جميعهن مهمشات رغم اعلان الاحزاب دعمها لحقوق المرأة لكن الحقائق مختلفة جدا".
ويقصد بالكوتا النسائية تخصيص عدد محدد من المقاعد في الهيئات التشريعية للنساء، كما عرفت بأنها تخصيص مقاعد للمرأة في المجالس النيابية(4) وتطبيق هذا النظام يتطلب إلزام الأحزاب السياسية بتخصيص مقاعد لوجود النساء في مستوياتها التنظيمية كافة، فهناك عدد محدد من المقاعد في مجلس النواب يتم شغلهن من قبل النساء، بحيث لا يجوز أن يقل عدد هذه المقاعد عن النسبة المقررة قانوناً، أي هناك حصة نسائية محددة لابد من شغلها من قبل النساء،
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
برلمانية: احتجاز السفينة مادلين عمل همجي يضاف لسجل الاحتلال الإجرامي
أدانت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، واصفة ما جرى بأنه “فصل جديد من فصول القرصنة الصهيونية المتواصلة منذ عقود”، محذّرة من التمادي في استفزاز الإرادة الدولية والشعوب الحرة.
قالت رمزي، في بيان لها، إن ما حدث ليس مجرد اعتراض لسفينة، بل هو رسالة عنيفة من كيانٍ لا يزال يظن أن القوة وحدها تصنع الشرعية، وأن الحصار يمكن أن يُفرض على إرادة التاريخ والجغرافيا والضمير الإنساني، مؤكدة أن احتجاز السفينة "مادلين" عمل همجي يصاب لسجل الاحتلال الحافل بالجرائم.
أضافت: “سفينة ‘مادلين’ لم تكن تحمل سلاحًا ولا تهديدًا، بل كانت محمّلة برسالة إنسانية خالصة، وقلوب لا تعرف إلا الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية. فهل أصبح إغاثة الجائعين في غزة جريمة تستوجب الاجتياح البحري؟ وهل تحوّلت سواحل المتوسط إلى مسرح مفتوح للعنجهية؟”.
وشدّدت عضو مجلس الشيوخ على أن “الإدانة لا تكفي، بل لا بد من تحرّك سياسي وقانوني واسع النطاق، يسائل الاحتلال أمام المحافل الدولية، ويعيد الاعتبار للقانون الدولي، الذي يُنتهك صباح مساء على أعين الجميع”، مضيفة أن “غزة اليوم ليست مجرد مساحة محاصرة، بل صرخة في وجه العالم المتخاذل، ومرآة تكشف من مع القيم، ومن ضدها”.
كما أكدت أن مصر ستظل حائط الصد العربي، ودرع العدالة في الإقليم، والقاهرة – كعادتها – لن تغيب عن مشهد القرار ولا عن نصرة الحق الفلسطيني، مهما بلغ حجم التحديات أو كلفة المواقف