المؤبد لربة منزل تزعمت توزيع المخدرات في الساحل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة ربة منزل وعاطلين بالسجن المؤبد، لاتهامهم بتكوين تشكيل عصابى، تخصص نشاطه الإجرامى في ترويج المخدرات،بدائرة قسم شرطة الساحل.
وكشف أمر الإحالة الصادر ضد المتهمين، أنهم كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامى في ترويج الهيروين المخدر بمساعدة آخرين "هاربين"، متخذين من دائرة قسم السلام مكانا لهم لمزاولة نشاطهم الآثم، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما ورودت معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تفيد بقيام ربة منزل وعاطلين بتكوين تشكيل عصابى تخصص في ترويج وتوزيع المواد المخدرة في دائرة قسم السلام، وبجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة، تأكدت صحة المعلومات الواردة، فتم التنسيق مع ضباط مع ضباط مباحث قسم شرطة السلام، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين أثناء ترويجهم المواد المخدرة في مسكن المتهمة الاولى فى دائرة قسم شرطة السلام، وعثر بحوزتهم على كمية كبيرة من مخدر الهيروين بلغت 2 كيلو، ومبلغ مالي، وهواتف محمولة، وأسلحة نارية
وبمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابى لترويج المخدرات بمساعدة آخرين "هاربين"، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بإحالتهم إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معهما، والتي قضت عليهما بالسجن المؤبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربة منزل تشكيل عصابى الساحل قسم شرطة الساحل محكمة جنايات القاهرة محكمة المخدرات
إقرأ أيضاً:
أطراف من "سلام جوبا" تطالب بإشراك الوساطة.. خلافات توزيع السلطة تؤجل اكتمال الحكومة
في ظل انسداد أفق التوافق بين مكونات اتفاق جوبا للسلام، دفعت أربعة من الكيانات الموقعة على الاتفاق بمذكرة رسمية إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تطالب فيها بضرورة تدخل لجنة الوساطة الجنوب سودانية لحسم ما وصفته بـ "الانحراف" في تنفيذ الاتفاق، خاصة في ما يتصل بمبدأ تقاسم السلطة المنصوص عليه في مسار القضايا القومية.
وتُعد هذه المذكرة أحدث تطور في الأزمة المتفاقمة بين أطراف السلام، ما يهدد بإرجاء إعلان التشكيل الوزاري الجديد، وسط تزايد الضغوط على القيادة السودانية للالتزام بمقتضيات اتفاق جوبا الموقع في أكتوبر 2020.
مضمون المذكرة: تنفيذ غير انتقائيوبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة، فإن المذكرة شددت على ضرورة تنفيذ اتفاق جوبا بكافة بنوده دون انتقائية أو تعديل أحادي، لا سيما المادة الخاصة بمسار القضايا القومية، التي نصت صراحة على أن يمثل هذا المسار 25% من كل مستويات السلطة الانتقالية، بما فيها مجلسا السيادة والوزراء.
الأطراف الموقعةوقد وقعت على المذكرة أربع مجموعات مشاركة في اتفاق السلام، وهي:
كيان الشمال السوداني بقيادة محمد سيد أحمد "الجلاد"
حركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي بقيادة علي حامد شاكوش
حركة تحرير كوش بقيادة أسامة دهب
الجبهة الثالثة "تمازج" بقيادة عكاشة سليمان
وتتهم هذه المجموعات شركاءها من الحركات الكبيرة، وفي مقدمتها حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان جناح مناوي، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية)، ومجلس شركاء السلام الانتقالي، بمحاولة السيطرة على مكاسب الاتفاق وتهميش الأطراف الأخرى، ما يتعارض – حسب المذكرة – مع نصوص الاتفاق وروحه التشاركية.
حكومة إدريس.. في الانتظار
وبينما يترقّب السودانيون الإعلان الرسمي عن التشكيل الوزاري، أكدت مصادر مطلعة لـالطابية أن رئيس الوزراء كامل إدريس يتريث في المضي قُدمًا في إعلان حكومته، مفضلًا انتظار معالجة الخلاف بين موقعي جوبا.
وقالت المصادر إن إدريس قد يتجه إلى ترك بعض الحقائب شاغرة إلى حين التوافق النهائي، وهو خيارٌ قد يُرضي جميع الأطراف دون التورط في انحياز ظاهر لأي طرف.
دور الوساطة.. ومصير الاتفاقويرى مراقبون أن استدعاء الوساطة الجنوبية، بقيادة المستشار توت قلواك، سيعيد النقاش إلى منصة التفاوض الأولى، وهو ما قد يعيد ضبط بوصلة التنفيذ، خصوصًا بعد التباطؤ الذي صاحب تطبيق عدد من بنود الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة.
ورغم ذلك، يظل السؤال المطروح: هل ستقبل الأطراف النافذة بإعادة التفاوض حول ما تعتبره "مكاسب سياسية مستحقة"؟ أم أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من الاستقطاب داخل معسكر السلام نفسه؟