كريم بنزيما محاصر في جزيرة موريشيوس.. حقيقة أم هروب جديد من اتحاد جدة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
في واقعة غريبة وغير متوقعة، بات كريم بنزيما غير قادر على العودة للانضمام إلى اتحاد جدة، بعدما أجبر على البقاء في جزيرة موريشيوس، بسبب إعصار ضرب الجزيرة، وباتت عملية عودته في الوقت الحالي صعبة بشكل كبير، إلى جانب كونها مجازفة وخطر يهدد سلامته.
سبب تأخر انضمام كريم بنزيما إلى اتحاد جدةكريم بنزيما على غير إرادته، سيكون مجبرًا على البقاء داخل جزيرة موريشيوس، وعدم الانضمام إلى فريقه اتحاد جدة، التي كان يقضي بها إجازته، قبل أن يفاجئه إعصار ضخم من الدرجة الأولى، حال دون عودته إلى صفوف النمور، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
جزيرة موريشيوس التي يقبع بها كريم بنزيما تخضع في الوقت الحالي، إلى تحذيرات من بسبب العاصفة التي ضربتها، ورغم كونها شديدة إلى أن التوقعات تشير إلى اشتداد تلك العاصفة في الأيام المقبلة، ما يعني استمرار لفترة طويلة بالجزيرة وتأجيل عودته في الوقت الحالي، حفاظًا على سلامته.
بنزيما كان يقضي إجازة في موريشيوس قبل أن يُفاجأ بإعصار ضرب الجزيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم، وبالتبعية أدى إلى إغلاق الموانئ والمطارات في موريشيوس، ما صعب من مهمة عودته مجددًا في الوقت الحالي، على أن ينتظر انتهاء الإعصار وفتح المطارات.
اتحاد جدة حتى تلك اللحظة لم يعلق على الواقعة أو يكشف أي تفاصيل خاصة بموعد عودة كريم بنزيما للانضمام إلى تدريبات اتحاد جدة، التي غاب عنها لفترة طويلة.
توقعت الصحيفة أن يعمق ذلك الأزمة بين كريم بنزيما وجماهير اتحاد جدة، التي تشعر بالغضب حيال ما يقدمه مع الفريق في الفترة المنقضية، إلى جانب غيابه لفترة طويلة ورفضه التدريب مع الفريق، بسبب غضبه من الاستبعاد من إحدى المباريات، ما وصفه البعض بالهروب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم بنزيما اتحاد جدة كريم بنزيما اتحاد جدة فی الوقت الحالی کریم بنزیما اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
فرق الإطفاء تواصل محاولات إخماد الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية
لليوم الثالث على التوالي، يكافح أكثر من 400 رجل إطفاء مدعومين بـ 14 مروحية وأربع طائرات حرائق الغابات المستعرة في جزيرة خيوس اليونانية، والتي تسببت في دمار واسع للغابات والأراضي الزراعية، وأجبرت مئات القرويين على مغادرة منازلهم بعد إعلان حالة الطوارئ. اعلان
وتقع جزيرة خيوس، في شمال شرق بحر إيجه، ضمن خضم الموسم السياحي، مما يزيد من خطورة الموقف، لا سيما مع تهديد النيران لمناطق زراعة المصطكي، وهو الراتينج الطبيعي النادر الذي تشتهر به الجزيرة ويُعد مصدر دخل حيوي لسكانها.
وقال ستاماتيس زيونيديس، أحد سكان قرية أجيوس جيورجيوس سيكوسيس، إن "النيران اقتربت من المنازل"، مضيفاً أن تدخل المتطوعين ساعد في صد ألسنة اللهب. فيما كثّفت الطائرات من عمليات إلقاء المياه على الأحراش، وسط غطاء كثيف من الدخان الرمادي، وواصل رجال الإطفاء جهودهم في إخماد الحرائق التي طالت أشجار الزيتون المحاذية للطرق.
Relatedاليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغاباتالحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراضي الحرجية تقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمأوضاع معقدة ومخاوف من امتداد النيرانقال المتطوع أنطونيس ميكوديس: "الوضع صعب للغاية. هناك جبهات كثيرة مفتوحة وقرى مهددة. تركنا أعمالنا للمشاركة في إخماد النيران، ونأمل أن ننجح". أما المتطوع يوانيس بسيلوس، فقال إن "الصور كانت مرعبة، لكننا متفائلون أن الحريق لن يمتد إلى جنوب الجزيرة".
وأصدرت السلطات تحذيراً جديداً صباح الثلاثاء، نصحت فيه سكان القرى الواقعة جنوب غرب مدينة خيوس، عاصمة الجزيرة، بمغادرتها فوراً كإجراء احترازي.
وقال مسؤول في إدارة الإطفاء، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة رويترز: "ما زال أمامنا الكثير من العمل. الرياح الشمالية تزيد من صعوبة السيطرة على الحريق".
حرائق متكررة وسط تغيّر مناخي متسارعتشهد اليونان، الواقعة في جنوب القارة الأوروبية، موسم حرائق متكرر كل صيف نتيجة الطقس الحار والجاف، لكن موجات الحر الأخيرة، وفقاً للسلطات، تفاقمت بسبب تسارع التغير المناخي، ما أدى إلى اندلاع حرائق أكثر ضراوة خلال السنوات الماضية.
وفي استجابة لهذه التحديات، خصصت الحكومة اليونانية مئات الملايين من اليوروهات لدعم الأسر والمزارعين المتضررين، ولتحديث منظومة الإطفاء. وقد ارتفع عدد رجال الإطفاء هذا العام إلى 18 ألف عنصر، وهو أعلى رقم تسجله البلاد في تاريخها، تحسباً لصيف يُتوقّع أن يكون من بين الأصعب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة