قيادي بـ«مستقبل وطن»: مجلس النواب يعلي سيادة القانون ويكرس دوره في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية القرارات التي أصدرها مجلس النواب اليوم برفع الحصانة عن النائب مجدى الوليلي، وتحويل النائبة نشوى رائف للجنة القيم، وهو ما يؤكد إعلاء مجلس النواب لدولة القانون، ويكرس دوره في مكافحة الفساد وعدم الصمت عليه، لافتًا إلى أن هذه القرارات تؤكد أننا نعيش في الجمهورية الجديدة التي تحترم القانون وأنه لا أحد فوق القانون وكل مؤسسات الدولة تعمل على مكافحة الفساد بكل صوره وأشكاله.
وقال «رزق»، إن نائب البرلمان عليه مسؤولية أكبر من المواطن العادي، حيث إنه يمثل أداة تشريعية ورقابية مهمة ويشرع القانون ويضع الأدوات اللازمة لردع الفساد والمفسدين، وبالتالي يجب أن يعاقب كل من يتورط في الفساد، ويحاول استغلال حصانته لهذا الغرض وقرارات مجلس النواب اليوم تؤكد أن لا تضع أحدا فوق القانون في الجمهورية الجديدة، الجميع يخضع للمحاسبة، من أجل إقامة دولة على أساس العدالة، والجميع أمام القانون سواسية، حتى الحصانة لن تكون معوقا أمام مساءلة صاحبها تأديبيًا وجنائيًا حال خروجه على النظام العام.
رفع الحصانة عن النائب مجدي الوليليوأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، في بيان له، إلى أن الموقف الحازم الذي اتخذه مجلس النواب، برفع الحصانة عن النائب مجدي الوليلي؛ لاتخاذ إجراءات التحقيق ورفع الدعوى الجنائية ضده في واقعة إصدار شيك بدون رصيد محل تحقيقات النيابة العامة، يعزز ثقة الشعب في المؤسسة التشريعية التي تمثله، ويرسخ مبدأ أن مجلس النواب ينوب عن الشعب ويحارب الفساد ويزيد من معدلات الثقة بين مجلس النواب والشعب المصري، ويؤكد أننا أمام دولة تحترم الدستور والقانون وتردع الفساد بشتى الطرق.
وأوضح أن الجمهورية الجديدة التى تعيشها مصر الآن هي دولة تقوم على أساس الحقوق والواجبات، وترفع مبادئ الثقة والاعتبار والالتزام أمام الجميع دون تمييز، كما أن القانون يعامل الجميع بسواسية لديهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات، كما أن الدولة المصرية تتعامل مع وقائع الفساد بمنتهى الحسم دون إخفاء أي معلومات، كما أن تعامل النائب العام مع قضايا الفساد التي تمس الرأي العام رسالة بأن الجميع يحاسب أمام القانون مهما كان منصبه، وأنه لا مكان للفاسدين في الجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن رفع الحصانة الفساد مجلس النواب الجمهوریة الجدیدة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسات العامة الأسبوع الجاري، نهائيًا على مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي المقدم من الحكومة.
وكان قد استعرض الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بمجلس النواب، تقرير اللجنة، مؤكدا أن مشروع القانون إطار تشريعي شامل يهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز كفاءته، وضمان استدامة خدماته، بما يتوافق مع التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر في مجال إدارة الموارد المائية.
وأوضح أن الدستور الحالى في مادته رقم (٤٤) نص على أن تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال.
وأشار إلى أن المادة رقم (۷۹) من الدستور نص على أن لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكاف، وماء نظيف، قائلا: أصبح لزامًا على المشرع أن يقوم بتحديث البنية التشريعية المنظمة لقطاع المياه والصرف الصحي، والتي تعاني من تشتت القوانين واللوائح القديمة التي لم تعد قادرة على مواكبة المتطلبات المعاصرة.
وأوضح أنه من خلال هذا القانون، تسعى الدولة إلى توحيد الجهود بين الجهات المعنية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وضمان حوكمة رشيدة لهذا المرفق الحيوي.
ويستند مشروع القانون إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وترشيد الاستهلاك، وحماية حقوق المستهلكين، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة هذا القطاع.
واعتمد مشروع القانون، ذات السياسة التشريعية والتنظمية للخدمات العامة عن طريق النص على إنشاء جهاز(regulator) يتمتع بالشخصية الاعتبارية، ويكون مسئولًا عن مراقبة الأداء، ومنح التراخيص، وضمان التزام مقدمي الخدمة بالمعايير الفنية والقانونية، وذلك أسوة بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، وجهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز، هذا إلى جانب التركيز على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في تشغيل وصيانة المنشآت، مما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة.
كما يحرص مشروع القانون على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال آليات دعم واضحة تضمن عدم تحميل هذه الفئات أعباء مالية إضافية. كما يتناول المشروع قضايا حيوية مثل حماية البيئة من التلوث الناتج عن الصرف الصحي غير المعالج، وضرورة الالتزام بالمعايير الصحية والبيئية عند التخلص من المخلفات.
ويُشجع مشروع القانون الاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي، سواء من خلال القطاع الخاص أو عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يسهم في تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، ويضمن توفير التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية. كما يضع المشروع إطارًا واضحًا لتحصيل الرسوم والتعريفات، مع مراعاة التوازن بين مصالح مقدمي الخدمات والمستهلكين.