سياسي روسي راحل توقع اندلاع حرب عالمية ثالثة في 2024.. هل اقتربت النهاية؟
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
مع تزايد التوتر على الأصعدة السياسية والعسكرية العالمية، وتردد التكهنات بشأن اندلاع حرب عالمية ثالثة، في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني حتى الآن، والضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على جماعة الحوثيين في اليمن، إضافة إلى النزاع بين الصين وتايوان، والحرب الروسية الأوكرانية، تبرز تصريحات زعيم سياسي روسي راحل، تحدث عن فكرة اندلاع حرب عالمية ثالثة، مع تصاعد التوترات القائمة في الشرق الأوسط.
"تنبؤات" من الماضي لزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الراحل فلاديمير جيرينوفسكي حول الوضع في الشرق الأوسط pic.twitter.com/SnY5P5rYLq
— @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) January 13, 2024 توقعات باندلاع حرب عالمية ثالثةوتوقع زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الراحل، فلاديمير جيرينوفسكي، بالوضع الحالي، حيث دعا إلى ضرورة وضع أحداث منطقة الشرق الاوسط في عين الاعتبار، وقال إنه بحلول عام 2024، سينشب صراع كبير في الشرق الأوسط، كما لم يكن هناك وجود لأوكرانيا، لتصبح انتخابات أوكرانيا 2019 هي الأخيرة، مع تجاهل الجميع لها، مضيفاً: «نتحدث عن وقوع حرب عالمية ثالثة»، وفقاً لموقع قناة «روسيا اليوم».
نزاع نووي في الشرق الاوسطتوقع «جيرينوفسكي» في عام 2019، أن يندلع نزاع نووي في الشرق الأوسط، خلال 10 إلى 15 سنة، مع استخدام إسرائيل للسلاح النووي ضد فلسطين، وفي توقعات سابقة له، ترجع إلى عام 1999، قال السياسي الروسي الراحل إنه إذا اتحدت روسيا مع إيران والعرب، فستكون نهاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا تبدأ الحرب العالمية الثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الشرق الأوسط أمريكا أوكرانيا روسيا فلسطين إسرائيل حرب عالمیة ثالثة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
سفير بلجيكا: نثمن دور مصر لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
أكد السفير بارت دي جروف سفير بلجيكا بالقاهرة عمق العلاقات المصرية البلجيكية وتطلع بلاده لتطوير التعاون الثنائي مع مصر فى شتى المجالات، مشيدا بالدور المحوري الهام الذي تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدفع التنمية والتحديث الشامل في كافه قطاعات الدولة المصرية في الداخل وفي الوقت نفسه العمل على تعزيز الأمن والاستقرار الاقليمي في منطقه الشرق الأوسط .
وقال السفير البلجيكي في مقابلة أجراها مع الإذاعة المصرية إن مصر باعتبارها شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، فهي بالتالي شريك استراتيجي لبلجيكا.
وفيما يخص العلاقات الثنائية ، قال السفير البلجيكي: "علاقات مصر مع بلجيكا قوية وراسخة منذ مطلع القرن الماضي ، وعلى سبيل المثال يعد المطور المعماري البارون امبان الذي أنشأ حي مصر الجديدة تجربة ناجحة لتعمير الصحراء المصرية آنذاك وصاحب فكرة الخروج من الحيز العمراني الضيق لمدينة القاهرة القديمة" .
وأضاف: “العاصمة الإدارية الجديدة تشكل نموذجا للانماء العمراني المتطور والمتكامل لمصر المستقبل”، مشيدا بعظمة تخطيط العاصمة الادارية بما يليق بمصر وبمستوى التطور التكنولوجي في إدارة خدماتها وفق أحدث المعايير العالمية.
وتابع أن هناك دورا كبيرا للبعثات الأثرية البلجيكية العاملة في مصر حاليا والتي بدأت نشاطها منذ عقود وصاحبت تطور نشاط الكشف الأثري منذ بدايه القرن .
وتحدث السفير بارت دي جروف عن زيارة الملكة اليزابيث ملكة بلجيكا لمصر عام ١٩٢٣ وشغفها بالحضارة الفرعونية وزيارتها لمقبرة توت عنخ آمون بعد اكتشافها . مشيرا إلى أن حفيدتها الأميرة اليزابيث ولية العهد قامت بتكرار نفس الزيارة في عام ٢٠٢٣ احتفالا بمرور قرن من الزمان علي زياره جدتها الكبري ، وهو ما يؤشر على أن لمصر مكانة خاصة في وجدان البلجيكيين .
وحول أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين ، قال السفير بارت دي جروف "الآن هناك تعاون كبير بين مصر وبلجيكا ، فمصر تصدر الفاكهة والخضروات وهناك استثمار وتعاون بلجيكي في مجال صناعة الدواء واللقاحات والطاقة النظيفة ومعالجة القمامة ومعالجة المياه وتنقيتها والتعاون والشراكة مع شركات مقاولات عملاقة تساهم في النهضة العمرانية وانشاء المتحف المصري الكبير " .
وأضاف أن بلجيكا منفتحة على السوق المصري فى توفير قطع الغيار والالات لمصانع النسيج والهيدروجين الأخضر ، وأن المستثمر البلجيكي بات في حساباته الاستثماريه البحث عن فرص الاستثمار والعمل في مصر وبخاصة بعد التطور المذهل الذي شهدته قطاعات البنية التحتية خلال السنوات العشر الماضية وهو تطور فاق الخيال وفاق في سرعة انجازه كافة التقديرات .
كما أثني السفير البلجيكي علي شبكة الطرق الحديثة التي أنشأتها مصر ، مما ساهم في تطوير قطاع السياحة ليتمكن السياح في التنقل بسهولة ويسر بين منتجعات البحر الأحمر والقاهرة والأقصر وأسوان .
وقال السفير دي جروف إن مجالات التعاون السياحي بين مصر وبلجيكا تمتلك آفاقا واسعة ، خاصة أن السياح البلجيكيين يعشقون مصر ويأتون إليها بأعداد كبيرة .
وأضاف إنه يأمل بالاضافة إلى مجالات التعاون المذكورة أن يشهد التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية ونظيرتها البلجيكية طفرة كبيرة في الفتره القادمة ..وأردف: إنه يعتقد ان هذا التعاون سيؤدي الى نتائج مبهرة .
وعبر السفير بارت دي جروف عن سعادته بوجوده في القاهرة قائلا: " هذه المدينة العريقة تشهد في كل يوم تطورا جديدا على مستوى البنية التحتية وشبكات النقل والمواصلات المتطورة لتجمع بذلك بين عبق التاريخ وروح الحداثة " .
وحول التوترات العالمية وتعدد بؤر العالم الملتهبة بالصراعات وتأثير ذلك على برامج التنمية الداخلية في دول العالم ، تحدث السفير البلجيكي عن تجربة بلاده وكيف واجهت تحديات كثيرة بعد الثورة البلجيكية في عام 1830 وكيف أصبحت قوة صناعية في القرن التاسع عشر في مجال الصناعات الثقيلة ، وكيف أصبحت ضحية في الحرب العالمية الأولى والثانية عندما اخترق حيادها ثم صارت جزءا هاما ومؤسسا للاتحاد الاوربي وحلف الناتو وأصبحت بروكسل العاصمة مقرا لهاتين المنظمتين الهامتين بعد الحرب العالمية الثانية.
واعتبر أن مفتاح نجاح الدول في التعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية الصعبة هو اللجوء الى تنويع مصادر القوة الاقتصادية فيها ، وقال " لقد غيرت بلجيكا سياستها الصناعية من الاعتماد علي الصناعات الثقيلة عالية التكلفة الى صناعات أكثر تطورا مثل الصناعات الدوائية والصناعات التكنولوجية بالاضافه للصناعات الوسيطة ، وبالطبع الحفاظ على تجاره الماس وصناعة الشكولاته العريقة التي تميزت بها تاريخيا .
يشار إلى أن السفير البلجيكى لدى القاهرة بارت دي جروف لديه تاريخ دبلوماسي حافل وصاحب خبرة عظيمة ، فقد مثل بلاده في فنزويلا ونيجيريا وماليزيا و الهند وكان سفير لها في افغانستان وقطر وخدم في بروكسل في حلف الناتو وعمل كسفير متجول قي الساحل الافريقي وهو حاصل علي دكتوراه في التاريخ.