استمرار البحث عن غريق شاطئ لوران بالإسكندرية لليوم الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
واصل غواصين الخير والإنقاذ النهري بمحافظة الإسكندرية البحث عن غريق منطقة لوران بشرق المدينة وهو الطالب يوسف علي، 18 عاما، لليوم الخامس على التوالي حيث بدأت عمليات البحث الأربعاء الماضي، بعد أن سقط في مياه البحر أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي على الصخور، بعد أن صدمته أمواج البحر العالية.
وتواصل فرق الإنقاذ النهري، مدعمة بفريق من الغواصين المتطوعين، أعمال البحث عن جثمان يوسف، وذلك على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي تشهدها الإسكندرية تزامنا مع نوة الفيضة الكبرى.
وبحسب ما أكده الكابتن إيهاب المالحي قائد غواصين الخير، إن عمليات البحث مستمرة في جميع الاتجاهات، ولكن حتى الآن لم يتم العثور على جثمان يوسف والسبب هو أن محافظة الإسكندرية تشهد تقلبات جوية وسوء في الأحوال الجوية وانعدام الرؤية تحت المياه وهذا ما يعرقل الغواصين في البحث عن الجثمان لافتا أنهم قاموا بعدد من الغطاسات ولكن ارتفاع الأمواج أدت إلي التعثر عن الغريق.
وأعربت أسرة يوسف عن استيائها من تأخر العثور على جثمان ابنها، مطالبين الجهات المعنية ببذل المزيد من الجهود للعثور عليه وما زلت حتى الآن تنتظر خروج جثمان نجلهم رغم سوء الأحوال الجوية.
يُذكر أن قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير قد تلقت في الساعة الأولى من صباح الأربعاء الماضي إخطارا بغرق الشاب يدعي يوسف علي، يبلغ من العمر 18 عاما بمنطقة لوران بشرق الإسكندرية أثناء نزوله البحر رفقة ثلاثة من أصدقائه، وتمكنوا أصدقائه من إنقاذ أنفسهم، فيما غرق الثالث وما زال حتى الآن مفقود تحت مياه البحر.
ويشار إلى أن الإسكندرية تشهد خلال هذه الفترة نوة الفيضة الكبرى، وهي عبارة عن موجة من الطقس السيئ تضرب المدينة لمدة أسبوعين، وتتسبب في ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح، مما يزيد من صعوبة عمليات البحث عن الغريق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حادث غرق الإنقاذ النهري غريق غواصين الخير البحث عن
إقرأ أيضاً:
السنوسي: يجب الاتجاه إلى عملية سياسية توحد الليبيين وتفضي إلى انتخابات
قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، إنه لا بد من الاتجاه إلى عملية سياسية توحد الليبيين وتفضي إلى انتخابات في أسرع وقت ممكن.
وبين في تصريحات لقناة “العربية – الحدث”، أن استمرار حكومة الدبيبة مرهون بسيطرتها على الإدارات المركزية في طرابلس وكذلك الاعتراف الدولي.
وذكر أن الاعتراف الدولي قد يتغير في حالة استمرار التظاهر بأعداد كبيرة ضد حكومة الدبيبة.
وأوضح أن الدبيبة يتعرض الآن لاختبار قاس جدًا أمام هذه الجماهير المحتشدة كل جمعة وتهتف ضده.
وشدد على أن البعثة الأممية تدير الأزمة ولا تحلها وهذا ثبت في الآونة الأخيرة ودخولها على لا يُقدم الكثير.
وأكد أن التفاؤل الأهم هو في تقارب مجلس النواب والدولة وكذلك المجلس الرئاسي بصفته جزء من العملية السياسية.
وقال إن ما يحدث الآن في ليبيا ليس في مصلحة أحد، فربما تندلع أعمال العنف في أي لحظة وانهيار الهدنة وبالتالي انهيار العملية السياسية برمتها.
الوسومليبيا