فتح باب التسجيل في ملتقى "إشراقة عهد" لرسم صورة السيدة الجليلة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
رعت صاحبة السُّمو السيدة آمال بنت تركي آل سعيد، حفل تدشين ملتقى رسم صورة السيدة الجليلة "إشراقة عهد" والهوية البصرية لجمعية المرأة العُمانية بمسقط.
وفي كلمتها، قالت مريم الزدجالية رئيسة جمعية المرأة العُمانية بمسقط، إن الجمعية تستند إلى تاريخ عريق من الريادة في العمل الوطني والتطوعي، وهي تواقة إلى صناعة الفارق في كل ما تقدمه من مبادرات، مضيفة: "تجسد هويةُ التجديد والابتكار الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها، وترجمة لذلك تتشرف جمعية المرأة بمسقط اليوم بإطلاق مبادرتها النوعية في المواءمة بين روح العطاء الفني وروح الانتماء الوطني، وقد شكلنا لجنة للإشراف على هذه المبادرة تضم في عضويتها نخبة من الأكاديميين والفنانين من مختلف الجهات ذات الاختصاص وبالتعاون مع جمعيات المرأة العمانية بمختلف محافظات السلطنة".
وأشار عبدالكريم الميمني عضو لجنة الإشراف والتحكيم في ملتقى "إشراقة عهد"، إلى أنَّ لجنة الملتقى تشكلت من ذوي الخبرة والاختصاص، وبدأت أعمالها في وقت مُبكر لتحديد إطار عمل المسابقة وما يرتبط بها من أحكام وقوانين واشتراطات مرجعية، مبيناً: "تكونت لجنة التحكيم من كل من: مريم الزدجالية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط، الأستاذة الدكتورة فخرية اليحيائية أستاذة الفنون بجامعة السلطان قابوس، الدكتورة فاطمة البلوشية المديرة العامة للشؤون المتحفية بالمتحف الوطني، طاهرة المعولية مديرة الجمعية العمانية للفنون، الدكتورة عائشة العلوية رئيسة اللجنة الإعلامية بالجمعية، الدكتورة نجلاء السعدية أستاذة الفنون بجامعة السلطان قابوس ورئيسة لجنة صناعة الإبداع والفنون بجمعية المرأة العمانية بمسقط، فهد الحسني مدير متحف بيت الزبير، رحمة التميمية مديرة جمعية المرأة العمانية فرع سداب، عبدالكريم الميمني فنان تشكيلي".
وأعلن الميمني عن شروط وأحكام المسابقة، والتي تضمنت: اقتصار المشاركة في الملتقى على الفنانين العمانيين من كلا الجنسين من عمر 18 سنة فما فوق، واعتماد أسلوب الفن الواقعي أساسًا للمشاركة بحيث يقوم المشارك بإنجاز لوحة واحدة فقط باستخدام الألوان الزيتية أو ألوان الأكريليك كخامة وسيطة لتنفيذ العمل خلال فترة إقامة الملتقى والتي ستكون لمدة شهر كامل اعتبارا من تاريخ 11 فبراير على فترتين صباحية ومسائية، تحديد مقاس 120× 100 سم كمقاس موحد لكل من سيقع عليهم الاختيار للمشاركة، آخر موعد لتسليم اللوحة يوم الإثنين الموافق 11 مارس، ويجب أن يقوم المشارك بالرسم المباشر أمام الجمهور خلال الفـترة المحددة في مختلف مقار جمعيات المرأة العمانية بالسلطنة القريبة من المشارك.
وأوضح أن باب التسجيل مفتوح حتى يوم 27 فبراير 2024، عبر رابط إلكتروني مخصص، على أن يتم إرفاق صور لعدد 2 لوحة فنية قام الفنان أو الفنانة بتنفيذها لمواضيع مرتبطة برسم الوجوه لتكون هي المعيار الأهم للاختيار من بين المتنافسين.
وستقوم لجنة الإشراف والمتابعة بفرز المشاركين واختيار الفنانين المتأهلين للمشاركة وفق الاشتراطات الموضحة وسيتم استبعاد اللوحات غير المستوفية لشروط المشاركة، وسيتم تشكيل لجنة مختصة لاختيار أفضل خمسة أعمال فائزة في المسابقة، وسيكون قرار لجنة التحكيم نهائيا وغير قابل للطعن، ويحق للمشارك الحصول على تفريغ من جهة عمله للمشاركة على أن لا تتجاوز مدة التفريغ الممنوحة له أسبوعاً خلال فترة إقامة الملتقى، وستقوم جمعية المرأة العمانية بمسقط بتوفير الأدوات الفنية الأساسية اللازمة لتنفيذ اللوحة لكافة من سيقع عليهم الاختيار للمُشاركة.
وتابع قائلا: "اللوحات الفائزة ستعود ملكيتها لجمعية المرأة العُمانية بمسقط، واللوحات غير الفائزة سيتم توجيه المشاركين لاستلامها من مقر الجمعية بالصاروج خلال مدة أسبوعين من تاريخ الإعلان عن الأعمال الفائزة، ويحق للجمعية التصرف بها بعد انقضاء المدة المحددة، على أن يتم منح الجوائز لأفضل 5 لوحات، حيث يمنح المركز الأول 5 آلاف ريال، والمركز الثاني 4 آلاف ريال، والمركز الثالث 3 آلاف ريال والمركز الرابع 2000 ريال والمركز الخامس ألف ريال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين في ختام مسابقة "الرواية" عن يحيى السنوار بمسقط
مسقط - الرؤية
رعى سعادة الشيخ عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى اختتام مسابقة الرواية حول يحيى السنوار، في أمسية أدبية مفعمة بالإبداع والوفاء، احتضنتها قناة الاستقامة الفضائية بمسقط. حضر الحفل نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية، إضافة إلى عدد من المثقفين والمهتمين بفن الرواية وقضايا الأمة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور حمود بن خميس النوفلي أن هذه المسابقة ليست مجرد فعالية أدبية، بل تعد مشروعًا وعيًا يهدف إلى تخليد سيرة الشهيد السنوار في وجدان الأجيال، وإبراز دوره القيادي في مسيرة المقاومة الفلسطينية. وأوضح أن المسابقة، التي انطلقت في نوفمبر 2024، استقطبت أكثر من 30 مشاركًا من مختلف الدول العربية، تأهلت منها 13 رواية إلى المرحلة النهائية.
وأشار النوفلي إلى أن المبادرة تسعى لتحويل الرواية إلى أداة مقاومة بالكلمة، مؤكدًا أن شخصية السنوار ستبقى رمزًا للأحرار، ونضاله ملهمًا لكل من يؤمن بأن تحرير فلسطين قدرٌ محتوم. كما أعلن عن قرب طباعة الرواية الفائزة بالمركز الأول، التي جاءت في 460 صفحة، وتوزيعها على نطاق واسع في الدول العربية.
من جانبه، أشاد الدكتور علي كريم أفضلي، ممثل جائزة فلسطين العالمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأهمية توظيف الأدب المقاوم في معركة الوعي العربي والإسلامي، مثمنًا الجهود الكبيرة المبذولة في هذا المشروع الثقافي النوعي.
وشهد الحفل تقديم الشاعر أحمد بن سيف الشعيلي قصيدة وجدانية تجسد روح البطولة التي اتسمت بها شخصية الشهيد السنوار، بينما أنشد الطفل مختار بن جمعة النوفلي أنشودة حماسية تفاعل معها الحضور، ما أعاد إلى القاعة أجواء الصمود والتحدي.
كما تخلل الحفل عرض كلمة مصورة للفائز بالمركز الأول الدكتور أمين الشامي من اليمن، ومداخلتين مسجلتين لكل من الأستاذ إسلام الأعسر من المغرب، الحائز على المركز الثاني، والصحفي الفلسطيني محمد هنية من غزة، حيث تحدثا عن ملامح شخصية السنوار ودوره البطولي في معركة "طوفان الأقصى".
وتضمن الحفل أيضًا عرض فيلم مرئي قصير بعنوان "رجل صار أيقونة الصمود"، من إعداد الأستاذة عبير بنت حمود النوفلية، والذي احتوى على مشاهد مؤثرة من مسيرة الشهيد السنوار ونضاله في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ختام الحفل، أُعلنت نتائج المسابقة وسط تصفيق حار من الحضور، وجاءت النتائج على النحو التالي:
- المركز الأول: الدكتور أمين الشامي (اليمن) – جائزة مالية 1500 دولار.
- المركز الثاني: الأستاذ إسلام الأعسر (المغرب) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الثالث: رِيَّة بنت محمد بن علي الخفيريّة (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الرابع: ثريا بنت حمد بن صالح السالميّة (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار.
- المركز الخامس: بلقيس بنت جمال الكثيريّة (اليمن) – جائزة مالية 500 دولار.
كما تم تكريم جميع المشاركين في المسابقة بشهادات تقدير، إلى جانب تكريم الجهات الداعمة للحفل، وعلى رأسها قناة الاستقامة الفضائية التي كانت الراعي الإعلامي للفعالية.