منفذ حدودي مع السعودية يثير نزاعاً بين محافظتين عراقيتين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت الحكومة المحلية في المثنى، يوم الأحد، عن آخر تطورات قضية منفذ الجميمة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، فيما بينت أن الكلفة المالية الخاصة بالبنى التحتية للمنفذ.
وذكر مدير تخطيط المثنى، قابل حمود، لوكالة شفق نيوز، أنه "لم يتم إكمال البنى التحتية الخاصة بالمنفذ لغاية الآن رغم حصول الموافقة على افتتاحه منذ عدة سنوات، والكلفة المالية تتجاوز 150 مليار دينار عراقي، كونه يحتوي على مقرات للشرطة والكمارك ومركزاً صحياً ومحطات مياه وكهرباء وغيرها من المشاريع، والأمر بحاجة لتدخل الحكومة الاتحادية".
وأضاف "للمنفذ حالياً طريق سالك يصل حتى الحدود السعودية، وأيضاً هناك موافقة من الجانب السعودي على افتتاحه، وبما أن هناك من بغداد والرياض فإن المحافظة قدمت مقترحاً يتضمن نصب مباني كرفانية لغرض افتتاحه وتمشية العمل فيه لحين إنجاز بناه التحتية مستقبلاً".
وبين أن "المنفذ يقع ضمن محافظة المثنى حصراً وفي مواجهة المملكة العربية السعودية مباشرة، ولم يكن هناك صراع مع محافظة النجف حول المنفذ إلا مؤخراً، حيث أن الأخيرة طالبت به رغم أن المسافة بينها وبين موقع المنفذ الحقيقي 70 كيلومتراً داخل حدود المثنى".
ولفت حمود إلى "عدم وجود توازن وعادلة في توزيع موارد الدخل المحلي بين المحافظات، حيث أن النجف تمتلك مطاراً ومراقداً دينية ولا يحق لها الاستحواذ على كل شيء".
وأكد أن "هناك لجنة عليا شكلت في بغداد، وفيها أعضاء وممثلين من المحافظتين لحسم موضوع عائدية المنفذ ولأي محافظة يكون، ونطمح أن تكون هناك عدالة مركزية بالأمر وإعطاء الحق لأهل المثنى بهذا الشأن، مع الإشارة إلى أن اللجنة العليا كلفت ممثلي المحافظتين بتقديم دراسات جدوى حول الموضوع".
وأبدى حمود خشيته من "تأثير الوزن السياسي للنجف على القرارات الحكومية الاتحادية وإعطاء الحق لها في تملك المنفذ"، مهدداً بأنه إذا حصل ذلك "سيكون القرار لأهل المثنى في السماح بأخذ حقوقهم من عدمها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق السعودية المثنى النجف
إقرأ أيضاً:
ابتزاز واستغلال للمعاناة.. منفذ جمركي جديد يرهق التجار والمواطنين في الضالع
استحدثت مليشيا الحوثي الانقلابية، منفذًا جمركيًا جديدًا في مدينة دمت شمال الضالع، جنوب اليمن، عقب أيام من إعلان إعادة فتح الطريق الرئيسية المعروفة بطريق "عدن- صنعاء".
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوأفاد مسافرون وتجار أن سلطة الحوثيين استحدثت ما يسمونه "جمرك دمت" وشرعت بفرض الجبايات والرسوم على الشاحنات والسيارات المارة من طريق الضالع. اضافة الى انتشار عشرات النقاط الحوثية، التي تقوم بابتزاز السائقين وتجبرهم على دفع إتاوات دون رسوم للسماح لهم بالمرور.
وبحسب مصادر في الغرفة التجارية بصنعاء أن نقاط الحوثيين المستحدثة مؤخرًا في دمت تحتجز الشاحنات والقاطرات وسائقي الحافلات القادمة من المناطق المحررة باتجاه صنعاء، وترفض السماح لهم بالمرور قبل دفع رسوم غير قانونية لصالح أفراد وقيادات حوثية. موضحين أن هناك توجيهات حوثية باحتجاز القاطرات المحملة بالبضائع القادمة من ميناء عدن وموانئ محررة أخرى في حال رفضت دفع ما تسميه "جمارك" البضائع التي يحملونها، في حين أن التجار وملاك تلك البضائع قاموا بدفع رسوم الجمارك الرسمية في منافذ الوصول.
واستنكر التجار وسائقي الشاحنات والحافلات الإجراءات غير القانونية والاستفزازية التي تفرضها مليشيا الحوثي، عبر ما تسمى بـ "مكاتب الرقابة الجمركية"، على القاطرات والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة الموانئ والمنافذ البرية والبحرية الخاضعة للحكومة اليمنية. موضحين أن فرض مزيدًا من الرسوم والجبايات الجديدة تسهم في ارتفاع الأسعار بالتزامن مع انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
قال أحد سائقي شاحنة العابرين من طريق الضالع لـ"نيوزيمن" أن الميليشيات تجبر الجميع على إعادة كافة الإجراءات الجمركية مرةً أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين وإلزامها بدفع رسوم جديدة. موضحًا أن أهمية الطريق عدن- صنعاء الواصل إلى ميناء عدن فتح شهية الميليشيات لاستغلاله
ويرى اقتصاديون تعطل موانئ الحديدة دفع الكثير من التجار في مناطق الميليشيات إلى العودة نحو ميناء عدن لاستيراد بضائعهم، وهو ما أسل لعاب القيادات الحوثية التي تسعى لاستغلال إي خطوات إيجابية لجني أموال إضافية لصالحهم ولدعم مجهودها الحربي. موضحين إن إجبار المستوردين على دفع رسوم جديدة ستتسبب بكارثة في فقدان القدرة الشرائية للمستهلكين في المناطق غير المحررة، وزيادة فقرهم دون المبالاة بالوضع المعيشي المتدهور.