توصيات «مشروعات النواب» لـ«الشباب والرياضة» لدعم ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أوصت لجنة المشروعات الصغيرة المتوسطة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي، وزارة الشباب والرياضة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بوضع رؤية موحدة تتضمن برامج جديدة لتدريب وتأهيل الشباب لإقامة مشروعات إنتاجية ذات طابع ابتكاري بدراسات جدوى مستحدثة لإمكان تنفيذها.
وأوصت وزارة الشباب والرياضة بوضع آلية بإلزام مراكز الشباب لتقديم دورات تأهيل للشباب خاصة بريادة الأعمال وربط ناتج هذه الدورات بحوافز تقدم لمراكز الشباب.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، اليوم، لاستعراض خطة عمل وزارة الشباب والرياضة في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وما تم تنفيذه من إنجازات، ورؤيتها للمرحلة المقبلة.
وأوجه التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والجهات ذات الصلة ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وقال النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن الفترة المقبلة تتطلب تغيير فكر الشباب نحو المشروعات الصغيرة، خاصة وأن المشروعات تمثل قاطرة التنمية الصناعية.
وشدد مرعي خلال اجتماع لجنة المشروعات اليوم على ضرورة التوسع في فكرة ريادة الأعمال خلال الفترة المقبلة، وأن يكون لدى جهاز تنمية المشروعات دورات لريادة الأعمال لتخريج مخرجات جيدة في كل المجالات.
وأشار رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إلى أن مراكز الشباب منتشرة فى ربوع محافظات الجمهورية ومن ثم يجب الاستفادة بهذه المراكز في دعم توجه الدولة نحو ريادة الأعمال، مضيفا: «لابد من تحويل فكر الشباب نحو للمشروعات الصغيرة بصورة حقيقية ليكون لدينا مخرجات قادرة على العمل والإنتاج والاندماج في المجتمع الصناعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الشباب والرياضة المشروعات المتوسطة والصغيرة المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر الشباب والریاضة لجنة المشروعات بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غرفة القليوبية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 70% من الناتج القومي للدول النامية والمتقدمة
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية تعزيز الدعم المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على المستويات التشريعية، والتمويلية، والإجرائية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تعتبر العمود الفقري للدول النامية والمتقدمة، وتساهم بنسبة 70% من الناتج القومي في تلك الدول.
وأوضح في بيان له اليوم أن مصر تُصدر بين 20% و50% من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الفيومي ، أن قضية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتل أهمية كبيرة لدى صناع القرار الاقتصادي في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، وذلك لما لهذه المشروعات من دور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم أن تلك المشروعات تتمثل أهميتها في قدرتها على توليد الوظائف بمعدلات كبيرة وبكلفة رأسمالية قليلة. كما أن للمشروعات الصغيرة روابط خلفية قوية مع المشروعات المتوسطة والكبيرة، وتساهم في زيادة الدخل وتنويعه، وزيادة القيمة المضافة المحلية. وتمتاز هذه المشروعات بكفاءة استخدام رأس المال نظرًا للارتباط المباشر لملكية المشروع بإدارته، وحرص المالك على نجاح مشروعه وإرادته بالطريقة المثلى.
وأشار رئيس غرفة القليوبية ،إلى بعض التجارب والنماذج الدولية الناجحة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مثل النموذج الألماني الذي يوفر دعمًا شاملاً من خلال برامج تمويل متخصصة وحوافز ضريبية متقدمة، وكذلك النموذج الياباني الذي يتميز بتقديم استشارات فنية وإدارية للمشروعات بالإضافة إلى التمويل.
طالب الفيومي، بإطلاق مبادرات لتوفير الدعم المالي، وتقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية لهذه المشروعات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
أكد رئيس غرفة القليوبية ،أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تُعتبر المصدر الرئيسي لتوفير فرص العمل في مصر، حيث تُسهم هذه المشروعات بنحو 75% من إجمالي فرص العمل في القطاع الخاص، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتتميز هذه المشروعات بقدرتها على استيعاب الأيدي العاملة ذات المهارات والخبرات المتباينة، حيث تنتشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف محافظات مصر، بما في ذلك المناطق الحدودية والأقل نموًا والريفية.