حقوقي مصري يقارن قدرة المصريين تحت الاحتلال في التضامن مع فلسطين بواقعهم اليوم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ندد حقوقي مصري، بالأوضاع الحقوقية في بلاده، وعجز الشعب على التضامن مع القضية الفلسطينية، بسبب الأوضاع الحقوقية.
ونشر مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، صورة من القاهرة، لانتفاضة الشعب المصري في ديسمبر/كانون الأول ١٩٤٧، بعد صدور قرار استعمار فلسطين.
وعلق بهجت على الصورة بالقول: "في أي عهد آخر في تاريخ مصر (ولم تكن أبداً حرة) كنا هنبيت الليلة عالأسفلت معتصمين أمام سفارة أمريكا أو ألمانيا للاحتجاج بمناسبة 100 يوم على المقتلة المستمرة بدعمهم على حدودنا وعجزنا أمامها".
وأضاف: "لعن الله الاحتلال".
في أي عهد آخر في تاريخ مصر (ولم تكن أبداً حرة) كنا هنبيت الليلة عالأسفلت معتصمين أمام سفارة أمريكا أو ألمانيا للاحتجاج بمناسبة ١٠٠ يوم على المقتلة المستمرة بدعمهم على حدودنا وعجزنا أمامها
الصورة من ديسمبر ١٩٤٧ في القاهرة لانتفاضتنا بعد صدور قرار استعمار فلسطين
لعن الله الاحتلال pic.twitter.com/fxJDmygeQR
وشهدت مصر مظاهرات محدودة في بداية الحرب الإسرائيليى على قطاع غزة، قبل أن تضيق السلطات الخناق على المصريين، وتمنعهم من التظاهر.
ومنذ 101 يوم، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
مصر.. حصيلة المعتقلين بمظاهرات دعم غزة ترتفع إلى 48
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حقوقي مصري تضامن فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هل تحدث توابع خطيرة بعد زلزال اليوم؟.. البحوث الفلكية يطمئن المصريين
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، في منطقة تعد من أكثر المناطق النشطة زلزالياً في العالم، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
زلزال شعر به المصريونأما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.
وناشدت الجهات المختصة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة أن الوضع مستقر تماما، ولا يوجد ما يستدعي الهلع أو القلق.
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم الثلاثاء، الموافق 3 يونيو 2025، هزة أرضية، على بعد 500 كيلومتر شمال العريش.
وأوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، أن الزلزال كان بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، حيث شعر بعض المواطنين بهذه الهزة.
وأشار الدكتور طه رابح إلى أنه لم يصل للمعهد أى بلاغ بوقوع إصابات لكن بعض المواطنين شعروا بالهزة الأرضية.
وقد كانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
تاريخ الحدوث: 2025/06/3
وقت الحدوث : 06:17:30 صباحا بالتوقيت المحلي
القوة : 5.8 درجة علي مقياس ريختر
خط العرض: 36.57 شماال
خط الطول : 28.38 شرقا
العمق: 60 كم