ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنين مخالفين لنظام البيئة؛ لارتكابهما مخالفة قطع مسيجات لمواقع في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بمنطقة حائل.

وأوضح "الأمن البيئي" أنه تم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهم للجهة المختصة، مؤكدة أن عقوبة ‏العبث في حدود أو علامات أو لوحات أو سياجات أراضي الغطاء النباتي تصل إلى (5000) ﷼، مع إزالة المخالفة وإصلاح الضرر ودفع التعويضات.


وحثت القوات الخاصة للأمن البيئي على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية بالاتصال على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة:شحة المياه وتقليص المساحات الخضراء والفشل الحكومي وراء التلوث البيئي في العراق

آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة البيئة في بيان،الخميس، إن البلاد تواجه تحديات بيئية حقيقية، أهمها تغير المناخ الذي أدى إلى انخفاض مستويات المياه وزيادة الجفاف، خصوصاً أن العراق يعتمد على دول الجوار لتوفير جزء كبير من المياه.ويوضح المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار في حديث صحفي، أن الوضع يتطلب وضع خطة وطنية محكمة للتكيف، تشمل ترشيد استهلاك المياه وتطوير نظم الزراعة والري وزيادة البنى التحتية لمعالجة مياه الصرف والاستفادة المثلى من الموارد المائية، بما يسهم في مواجهة أزمة شح المياه وتحسين نوعيتها.بدورها، ترى الخبيرة في التلوث البيئي، إقبال لطيف جابرفي حديث، أن الهجرة من الريف إلى المدن وزيادة النشاط العمراني أدت إلى تضاؤل المساحات الخضراء لصالح الأبنية، مما زاد من الانبعاثات الكربونية والنفايات، وخلق ترسبات كيميائية وتلوثاً بلاستيكياً.وتشير جابر إلى أن ارتفاع مستويات التلوث يؤدي إلى انهيار النظام البيئي، متسبباً في تلوث التربة واختفاء الجداول والفروع الطبيعية التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية في المدن.وتؤكد البيانات الرسمية أن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة خلال الثلاثين سنة الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية والجفاف، فيما وصلت أزمة المياه في السنوات الأربع الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة. وفي ظل هذه الأزمة، بدأت وزارة البيئة تنفيذ سلسلة تحركات لمراقبة منشآت معالجة النفايات الخطرة، شملت إعادة تقييم التراخيص وتشديد إجراءات المتابعة وتحسين نظم العزل ومنع تسرب الملوثات واعتماد أدوات رقمية لرصد عمليات التخلص من النفايات، بهدف الحد من المخاطر الناجمة عن المخلفات الصناعية والنفطية على البيئة والصحة العامة.ومع ذلك، يرى الخبراء أن غياب القدرة التقنية والمؤسسية يمثل عقبة رئيسية أمام تطبيق المعايير بشكل فعال، خاصة مع اعتماد بعض المنشآت على تقنيات قديمة واستغلالها لضعف الرقابة الرسمية.ويشدد المختصون على أن العراق بحاجة إلى خطة تنمية خضراء تقلل الاعتماد على الكربون وتعيد تأهيل الغطاء النباتي، بما في ذلك زراعة 15 مليار شجرة للحد من التصحر وتحسين جودة الهواء.كما أن تحسين إدارة المياه ومراقبة المنشآت الصناعية سيكون مفتاحاً لتقليل التلوث وحماية الصحة العامة، في ظل أزمة تراجع المساحات الخضراء وارتفاع درجات الحرارة والجفاف.

مقالات مشابهة

  • القبض على مواطن لنقله 9 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
  • ضبط مخالف لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة الرياض
  • وزارة البيئة:شحة المياه وتقليص المساحات الخضراء والفشل الحكومي وراء التلوث البيئي في العراق
  • ضبط مقيم هندي لاستغلاله الرواسب في المنطقة الشرقية
  • «الأمن البيئي» يضبط مواطنًا لنقله حطبًا محليًا في منطقة المدينة المنورة
  • ضبط مخالف لإشعاله النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تطلق مبادرة نثر البذور
  • "الأمن البيئي" يضبط مواطناً مخالفًا لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • "الأمن البيئي" يضبط مواطنا لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
  • فتيات «أهل مصر» يكتشفن محمية رأس محمد ويتعرفن على تنوعها البيئي الفريد