سابقة تاريخية والأولى بين منتخبنا ونظيره السعودي في أمم آسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الدوحة - تعتبر مواجهة منتخبنا الوطني ونظيره السعودي هي الأولى تاريخيا بينهما على مستوى كأس أمم آسيا، حيث لم يسبق لهما أن تواجها إطلاقا في هذه البطولة، مما يحفز كتيبة المدرب الكرواتي برانكو لترويض المنتخب السعودي عبر تحقيق انتصار تاريخي مؤزر من بوابة هذه البطولة، مستلهمين مساعي الانقضاض على النقاط الثلاث الأولى لهم في مستهل مشوارهم بالمجموعة السادسة وواضعين نصب أعينهم الإسهام في تحقيق الانتصار الرابع لمنتخبنا الوطني في تاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا.
وتعتبر هذه المشاركة هي الخامسة لمنتخبنا الوطني في تاريخ مشاركاته بكأس أمم آسيا، حيث سبق له المشاركة في ٤ نسخ سابقة دشنها في ٢٠٠٤ بالصين وودع خلالها من دور المجموعات برصيد ٣ نقاط من فوز وتعادل وهزيمة حيث استهل مشواره بالسقوط أمام منتخب اليابان بهدف نظيف قبل أن يتعادل إيجابا أمام منتخب إيران بهدفين لمثلهما وينتصر على منتخب تايلند بهدفين دون رد في مباراة تحصيل حاصل.
بعدها شارك منتخبنا الوطني في نسخة ٢٠٠٧ بفيتنام وتايلند وماليزيا وإندونيسيا حيث وقع في مجموعة ضمت إلى جواره منتخبات تايلند المضيفة وأستراليا بالإضافة إلى العراق، وقد خيب الأحمر الآمال مجددا وودع بخفي حنين من الدور الأول مكتفيا بحصد نقطتين من ثلاث مباريات حيث تعادل أمام أستراليا بهدف لمثله وتعادل مع منتخب العراق بطل تلك النسخة دون أهداف وخسر أمام منتخب تايلند المضيف بثنائية نظيفة لحساب الجولة الثانية على وجه التحديد.
وأخفق منتخبنا الوطني في التأهل لنهائيات كأس آسيا ٢٠١١ بقطر، قبل أن يعاود الكرة مجددا وينجح في التأهل لنسخة ٢٠١٥ بأستراليا ولكن لسوء الطالع خرج خالي الوفاض من دور المجموعات مجددا بعدما تلقى هزيمتين واكتفى بفوز وحيد جارا أذيال الخيبة بحصده ثلاث نقاط من أصل تسع ممكنة، حيث استهل مشواره في البطولة بالخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية بشق الأنفس بهدف نظيف قبل أن يصعق بهزيمة مدوية أمام مستضيف البطولة المنتخب الأسترالي برباعية نظيفة أعقبها فوز لا يسمن ولا يغني من جوع أمام المنتخب الكويتي بهدف نظيف أحرزه عبدالعزيز المقبالي.
وشهدت النسخة السابقة ٢٠١٩ بالإمارات أول صعود تاريخي للأحمر إلى الدور الثاني إثر فوزه الحاسم على حساب منتخب تركمانستان بثلاثة أهداف لهدف لحساب الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة حينها، ليكفل للأحمر حق الصعود للدور الثاني ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعاتها وبفارق اللعب النظيف عن منتخب لبنان الذي تساوى معه الأحمر بفارق الأهداف بيد أن هدف المسلمي في الرمق الأخير وبطاقة صفراء إضافية حالت دون تأهل لبنان للدور الثاني فكانت بطاقة التأهل من نصيب الأحمر عن جدارة واستحقاق.
وخاض الأحمر في مجمل مشاركاته الأربع السابقة بنهائيات كأس أمم آسيا ١٣ مباراة اكتفى خلالها بالفوز في ٣ مباريات وتعادل في ٣ مباريات وتعرض للخسارة في ٧ مباريات وسجل ١٠ أهداف واستقبل ١٧ هدفا، وقد أقصي من دور المجموعات في ٣ نسخ وتأهل للدور الثاني في النسخة الأخيرة بالإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن الأحمر قد نجح في شق طريقه لنهائيات كأس أمم آسيا قطر ٢٠٢٣ بعدما خاض ٨ مباريات برسم التصفيات المزدوجة السابقة، حقق خلالها الفوز في ٦ مباريات وخسر مباراتين أمام المنتخب القطري متصدر المجموعة، وسجل حينها ١٦ هدفا واستقبل ٦ أهداف.
تاريخ مواجهات الفريقين
ستكون مواجهة منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام شقيقه المنتخب السعودي مساء الغد في نهائيات كأس الأمم الآسيوية ٢٠٢٣ في قطر هي الأولى في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين بتاريخ البطولة، رغم أن منتخبنا الوطني يعد سابع أكثر منتخب التقاه الأخضر في تاريخه.
ولم تشهد مشاركات المنتخب السعودي العشر الماضية، ولا مشاركات منتخبنا الوطني الأربع الماضية أيضا أي لقاء بين المنتخبين. وسبق للأحمر أن التقى نظيره السعودي في ٢٣ مناسبة في دورات كأس الخليج، وتصفيات كأس العالم ومواجهات ودية دولية، ونجح المنتخب السعودي في تحقيق ١٦ انتصارا، مقابل ثلاثة انتصارات لمنتخبنا الوطني، وخيم التعادل على أربع مباريات. وسجل لاعبو منتخبنا الوطني ١٣ هدفا في شباك المنتخب السعودي ولكن شباكه استقبلت ٤٢ هدفا بأقدام لاعبي المنتخب السعودي.
وتعود تفاصيل أول انتصار تاريخي سجله الأحمر على حساب شقيقه السعودي إلى شهر أغسطس من عام ١٩٨٦ حينما كان منتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب البرازيلي أنتونيو كليمنتي يستعد لمشاركته الأولى في دورات الألعاب الآسيوية من خلال أسياد "سيول ٨٦"، وبينما كان المنتخب السعودي هو الآخر يقيم معسكرا في مدينة الطائف حل الأحمر ضيفا عليه وخاض المنتخبان مواجهة بتاريخ ٨ أغسطس ١٩٨٦ وانتصر الأحمر حينها بثلاثية نظيفة سجلها درويش بن أحمد العجمي وهلال حميد وناصر حمدان، ثم انتقل الأحمر بعد ذلك لمعسكر في المنامة وتفوق على شقيقه البحريني في الأولى وخسر الثانية. ومثل الكرة العمانية من ذلك الجيل عدة أسماء مهمة أبرزها الراحل غلام خميس والهداف يونس أمان وناصر حمدان ودرويش أحمد وعبدالنبي عرفة وأحمد ثابت ويوسف عبيد وسالم قصبوب وعلي شويرد وحمتوت جمعان وإبراهيم صومار وعلي شمبيه.
ويعد النجم التاريخي ماجد عبد الله هو هداف الأخضر أمام منتخبنا الوطني برصيد ستة أهداف، يليه شايع النفيسة برصيد ثلاثة أهداف. وأشرف على تدريب المنتخب السعودي في المواجهات السعودية العمانية ١٧ مدربا، وسيكون الإيطالي روبرتو مانشيني هو المدرب الـ ١٨ في مواجهات المنتخبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی فی المنتخب السعودی کأس أمم آسیا أمام منتخب السعودی فی فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إلغاء نتائج 49 دائرة فردية سابقة تاريخية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن إلغاء نتائج عدد كبير من دوائر المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب يمثل "سابقة تاريخية"، مشيرة إلى أن هذا التطور يعكس حجم المخالفات الكبيرة وفي نفس الوقت يمثل انتصاراً للإرادة الشعبية والقانون، بفضل التدخل الحاسم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت لميس الحديدي، خلال برنامجها "الصورة" على شاشة "النهار"، إنه بعد أحكام المحكمة الإدارية العليا الأخيرة بشأن الطعون الانتخابية، فإننا أصبحنا أمام إعادة للعملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية في المرحلة الأولى، والتي يبلغ عددها 143 مقعداً.
وأضافت موضحةً الأرقام أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد أبطلت نتائج 19 دائرة، وبعد نظر الطعون من قبل المحكمة الإدارية العليا، بلغ عدد الدوائر التي تم إبطال الانتخابات فيها 30 دائرة إضافية، ليصبح الإجمالي 49 دائرة، وهو ما يمثل نحو 70% من المقاعد الفردية في المرحلة الأولى.
وأكدت أن ما حدث يمثل سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البرلمانات، حيث كان كاشفاً لأمرين؛ أولهما سابقة في حجم المخالفات الكبيرة التي شهدتها المرحلة الأولى، وثانيهما أنه كان كاشفاً أيضاً عن مسار سياسي وقضائي انتصر للعدل وحق الناس في اختيار مرشحيهم بنزاهة بعيداً عن المال السياسي والبلطجة.
ولفتت إلى أن هذا المسار السياسي بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدوينته الشهيرة في السابع عشر من نوفمبر، والذي وصفته بأنه كان تدخلاً "حاسماً وحازماً" طالب بفحص الطعون والأحداث حتى ولو وصل الأمر لإلغاء جزئي أو كلي للانتخابات. وتبع ذلك قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات في 18 نوفمبر، وأعقبها طعون الإدارية.
وتابعت الحديدي، حديثها عن الانتخابات الفردية في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن من فازوا نهائيًا يبلغ عددهم 42 مقعدًا فقط على مستوى 24 دائرة، أي ما يمثل 29% من المقاعد، معلّقة: "حتى هؤلاء لا زالوا في انتظار الحسم من محكمة النقض، لكننا أمام موقف ملتبس".
واختتمت مشيرة إلى أن المرحلة الثانية للانتخابات كانت "أفضل كثيراً"، حيث تصدت لها وزارة الداخلية على الأرض لتجنب أي مخالفات، وهو ما أكدته مؤسسات المجتمع المدني والهيئة الوطنية للانتخابات التي تعاملت مع المشكلات مبكراً.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
لميس الحديدي سابقة تاريخية انتخابات مجلس النواب عبدالفتاح السيسي أخبار ذات صلة