رمضان عبد الرازق يدعو لتدشين مبادرة جديدة تحت اسم (افتح دولابك)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن هناك سنة مهجورة تُدخل المؤمن في حماية وكَنف وجِوار الله تعالى، فيسير الإنسان في حياته تحت مظلة حماية الرحمن هو وأولاده وأهل بيته وأمواله، فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وعلى إثر تلك السنة يطالب بافتتاح مبادرة (افتح دولابك).
سنة عظيمة خاصة في الشتاء
أكد عبد الرازق على أهمية تلك السنة المهجورة ولا سيما ونحن في أيام الشتاء وشهر رحب ، حيث روي الامام أحمد بن حنبل في مسنده: عن أبي العلاء الشامي، قال: لبس أبو أمامة ثوبا جديدا، فلما بلغ ترقوته، قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من استجد ثوبا فلبسه، فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق - أو قال: ألقى - فتصدق به، كان في ذمة الله، وفي جوار الله، وفي كنف الله حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا ".
قطعة ملابس قديمة مقابل كل قطعة جديدة
ووضح عبد الرازق مفهوم الحديث فقال، إن رزقك الله بقطعة ملابس جديدة تصدق بمثلها من ملابسك القديمة إلى الله تعالى، وأكد على عدة ضوابط للصدقة أن تكون الملابس مغسولة وعلى قدر جدي من النظافة ومعطر وتم كويها وتوضع في حقيبة جيدة ونظيفة، لأن الصدقة تقع في يد الله عز وجل أولًا، كما ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: "إن الصدقة تقع في يد الله قبْل أن تقع في يد الفقير"؟ ولذلك كانت تطيب النقود قبل أن تتصدق بها.
كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال صلى الله عليه وسلم : (مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ، وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً، فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ).
وطالب الدكتور رمضان عبد الرازق في نهاية حديثة بتدشين مباردة جديدة تحت اسم (افتح دولابك)، مشيرًا إلى وجود العديد من الملابس القديمة لدينا لم نعد نستخدمها لتغير المقاسات أو تغير موضة الملابس مع الوقت، فمن يناسبك يناسب غيرك، ومالا تحتاج إليه غيرك يطلبه بشدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور رمضان عبد الرازق رمضان عبد الرازق سنة مهجورة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تجمع رحلة السفر بين الرغبة في الراحة والعملية، والحرص للحفاظ على الأناقة، والمظهر المرتب في كل الأوقات.
يعزز تنظيم حقيبة السفر بطريقة ذكية ومنظمة من تجربة السفر، حيث يتيح الاستمتاع بكل لحظة من دون القلق من الملابس أو الإطلالات غير المناسبة.
تجد منسّقة المظهر الأردنيّة رويدا عاشور في مقابلة مع موقع CNN بالعربيّة أنّ التخطيط لاختيار الملابس والإكسسوارات المناسبة لكل وجهة ومناسبة أمرًا ضروريًا لتحقيق توازن مثالي بين الراحة والأناقة، مما يعكس شخصية المسافر، ويضيف لمسة من الثقة في كل مكان يذهب إليه.
أوضحت عاشور أن القاعدة الذهبية لحزم الحقيبة بذكاء من دون التخلي عن الأناقة تبدأ بمعرفة وجهة السفر ونوع المناسبة، لتحديد الملابس الملائمة بحسب الطقس ومدة الرحلة، لافتة إلى أن للإطلالات أفضل من حزم قطع عشوائية، مع تحضير إطلالات كاملة يسهل تنسيقها معًا.
وقالت منسقة المظهر الأردنية إنه يجب اعتماد قاعدة 2-3-4 والتي تعني اختيار طرازين من الأحذية (كاجوال وأنيق)، وثلاث قطع سفلية، وأربع قطع علوية، بالإضافة إلى طبقات خفيفة تناسب الطقس.
كما أوصت باختيار ألوان متناسقة بين 3 و4 ألوان، واستخدام طريقة لف الملابس لتوفير المساحة وتقليل التجاعيد، فضلًا عن الاستعانة بأكياس ضغط الهواء، وإحضار إكسسوارات متعددة الاستخدام مثل وشاح، ونظارات شمسية، وأقراط صغيرة، إلى جانب حقيبة لمستحضرات التجميل والعناية الشخصية.
وأشارت عاشور إلى القطع الأساسية التي يجب أن تتواجد دائمًا في الحقيبة مهما كانت الوجهة، مثل وجود بلوزة حيادية اللون، وبنطال مريح كالجينز أو سروال داكن ناعم، إلى جانب فستان بسيط يمكن استخدامه في مناسبات متنوعة.
كما فضلّت وجود سترة خفيفة أو كاردغان، مع حذاء مريح للمشي، وحذاء أنيق للمناسبات المسائية، لافتة إلى أهمية اختيار حقيبة متعددة الاستخدامات، مع الحرص على إحضار ملابس داخلية مريحة وثوب سباحة عند الحاجة.
كما نصحت بحمل حقيبة صغيرة للعناية الشخصية تحتوي على المستلزمات اليومية مثل مستحضرات العناية بالبشرة، وفرشاة ومعجون الأسنان، ومزيل العرق.
View this post on InstagramA post shared by Rowaida Ashour (@rowaida_ashour)
فيما يتعلق بالإطلالة المثالية للسفر بالطائرة أو القطار، شرحت عاشور أنها تتضمن بنطالًا مريحًا بقصة مستقيمة من قماش مرن يبدو أنيقًا لكنه مريح كالملابس المنزلية.
كما أوصت بتنسيقه مع سترة قطنية ناعمة تسمح للجلد بالتنفس، وسترة خفيفة أو كاردغان تضيف الدفء من دون إزعاج.
وأكدّت منسقة المظهر الأردنية على أهمية ارتداء حذاء مغلق مريح مثل "السنيكرز" أو الأحذية سهلة الارتداء والخلع، وحمل حقيبة عملية وأنيقة كالحقيبة الجانبية أو حقيبة ظهر أنيقة، فضلًا عن نظارات شمسية تحافظ على مظهر منعش عند الوصول.
كما أشارت إلى أن اختيار أحذية السفر يتوقف على طبيعة الوجهة، والأنشطة، وعدد ساعات المشي المتوقعة، حيث يُعد حذاء "السنيكرز" الأنيق خيارًا مثاليًا للمشي الطويل والاستكشاف.
وأوضحت عاشور أنه لفصل الصيف يمكن اختيار صندل مسطح بتصميم أنيق وثابت، وللمناسبات الأنيقة يمكن اختيار كعب عريض، أما في الطقس البارد يُفضل اختيار حذاء بالساق العالية مريح وأنيق.
حذرت منسقة المظهر الأردنية من الأخطاء الشائعة عند توضيب الحقيبة، مثل الإفراط في الحزم وإحضار قطع إضافية "للاحتياط"، مشددة على أن الأفضل هو التركيز على إطلالات عملية ومتعددة الاستخدام.
View this post on InstagramA post shared by Rowaida Ashour (@rowaida_ashour)
ولفتت عاشور إلى أن الطريقة الأمثل لحزم الملابس لمنع التجاعيد وتوفير المساحة تتمثل بلّف الملابس بدلاً من طيها، مع ترتيب القطع بحسب أولوية الاستخدام لتجنب الفوضى.
وأضافت أن القطع الرسمية توضع في الأعلى أو في أكياس ملابس مخصصة، والأحذية والقطع الثقيلة توضع في الجزء السفلي لتحقيق توازن ومنع سحق الملابس الخفيفة.
كما أكدّت على ضرورة استخدام أكياس محكمة الإغلاق للسوائل ومستحضرات التجميل.
أما فيما يخص الإكسسوارات، فقالت عاشور إن القطع الخفيفة والمميزة مثل النظارات الشمسية الأنيقة تضيف لمسة فورية من الأناقة.
كما نصحت باعتماد ساعات اليد البسيطة أو الأساور التي تمنح مظهرًا راقيًا، والأقراط الصغيرة المناسبة للإطلالات النهارية والمسائية.
وأشارت منسقة المظهر الأردنية إلى أهمية وجود وشاح أو شال خفيف يستخدم للزينة أو للتدفئة، وحقيبة يد صغيرة وأنيقة تناسب الصباح والمساء، بالإضافة إلى حزام رفيع لإبراز الخصر في الفساتين أو السترات، وإكسسوار شعر بسيط يضيف لمسة من التميز من دون أن يشغل مساحة كبيرة.
View this post on InstagramA post shared by Rowaida Ashour (@rowaida_ashour)
وشدًدت عاشور على أهمية الحفاظ على الأسلوب الشخصي مع احترام ثقافات، ومناخات الوجهات المختلفة، لضمان احترام المكان مع الحفاظ على الهوية الشخصية.
ونصحت بالتعبير عن الأسلوب عبر الألوان والنقشات بدلاً من القصات الجريئة، خاصة في الأماكن التي تتطلب ملابس محتشمة، مع اختيار قطع خفيفة وسهلة التنسيق تناسب الطقس والعادات المحلية، مع تعديل الطول والطبقات بحسب السياق.
الأردنموضةنصائحنشر الثلاثاء، 01 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.