أغنية جديدة تجمع ساندي بـ"عزيز الشافعي ومنة القيعي وتميم" قريبًا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت النجمة ساندي، عن عمل غنائى جديد يجمعها بالملحن عزيز الشافعي والشاعرة منة القيعي والموزع تميم، حيث تتعاون معهم في أغنية جديدة من انتاج شركة اوريچينالتي، وستكشف ساندي عن موعد طرحها خلال الأيام المقبلة.
يعتبر هذا العمل الغنائى هو التعاون الأول للمطربة ساندي مع الشاعرة منة القيعي، والتعاون الثامن مع الملحن عزيز الشافعي، حيث تعاون الثنائى في عدة أعمال استطاعت أن تحقق نجاحًا على منصات الموسيقى المختلفة، وهم "زي النهاردة" و"أحلي من الڤانيليا" و"ازيك النهاردة" و"الحالة الحالة"، و"بعد التان" و"الرعشة" و"اللولبية".
يذكر أن آخر ألبومات ساندى يحمل اسم "اتنين فى واحدة" وضم 8 أغنيات متنوعة من الرومانسى والدراما والهاوس، حيث تعاونت فى الألبوم مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين مثل جمال الخولى، أسامة محرز، أحمد المالكي، سلمى رشيد، محمد أبو القاسم، محمد يحيى، هيثم نبيل، شريف إسماعيل، محمد خلف، علاء الراوي، أحمد برازيلي، هاني يعقوب، هاني ربيع، كريم عبد الوهاب، أحمد عبد السلام، كتبت ولحنت ساندى أغنية من أغانى الألبوم بمثابة تجربة جديدة لها والأغنية تحمل اسم "زي التمثال".
أما أخر أعمال ساندي في السينما، كانت من خلال مشاركتها في بطولة فيلم "تاج" مع تامر حسنى، دينا الشربينى، عمرو عبد الجليل، هالة فاخر، محمد أبو داود، اسراء أحمد، محمد الجوهرى، أحمد على، سمر متولى، احسان الترك وعدد آخر من الفنانين، وضيف الشرف أحمد بدير وقصة وسيناريو وحوار تامر حسنى وإخراج سارة وفيق
وتدور أحداث فيلم تاج في إطار كوميدي فانتازي، حول تاج (تامر حسني) الذي يعمل في إحدى المدارس الخاصة بعد خروجه من دار لرعاية الأيتام، وهناك يتعرف على دينا الشربيني وتنشأ بينهما قصة حب كبيرة، وفي تلك الأثناء يكتشف أنه يمتلك قوة خارقة، وسرعة فائقة وقدرة على التخفي، ويحاول استخدامها في مساعدة الناس والوقوف بجوارهم، ولكن يتفاجأ أنه له أخ توأم يدعى "هارون"، وتنشأ بينهما عداوة وخلاف كبير بسبب اختلافهما ويحاولان محاربة بعضهما، أحدهما لنصرة الخير والآخر من أجل مصالحه الشخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ساندى
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”
البلاد – موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.
وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.
وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.
في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.
بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت الأربعاء، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”.
كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وجه انتقادات حادة للرئيس الروسي، معتبرًا أن بوتين “فقد رشده” ويرفض فرص السلام، رغم ما قال إنه استعداد أميركي للوساطة. وأضاف ترامب أن موسكو تواصل التصعيد العسكري في حين يتعطل المسار الدبلوماسي.
من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.
ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأميركي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”.
يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.
وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، وتسببت في مقتل وتشريد مئات الآلاف، إلى جانب أزمة إنسانية وأمنية في أوروبا الشرقية. وتتعثر مبادرات السلام وسط خلافات جوهرية تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي، ووضع الأقاليم الشرقية، وعلاقات كييف مع حلف الناتو.