وزير التجارة يرعى منتدى مكة للحلال 23 يناير حتى 25 يناير 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
برعاية معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، تنطلق الثلاثاء 23 يناير حتى يوم 25 يناير الجاري فعاليات منتدى مكة للحلال بمركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات لمدة ثلاثة أيام تحت شعار “الإبداع في صناعة الحلال” بمشاركة محلية ودولية تشمل القطاعين العام والخاص، من ممثلي الوزارات والهيئات من داخل المملكة، وقياديي الشركات، ورواد الأعمال، والإعلاميين.
ويأتي منتدى مكة للحلال، بمشاركات دولية، اتساقاً مع توجهات المملكة الاستراتيجية المتعلقة بالصناعات الحلال، والمشاركة في دعم النمو الاقتصادي الوطني، والمشاركة في تنويعه بما ينسجم مع رؤية 2030.
وتحظى المملكة بمكانة اقتصادية ودينية، تجعل من الصناعات الحلال ضرورة اقتصادية حتمية، وتستخدم المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وعملت السعودية على توحيد الجهود التي تحول المملكة إلى مركز عالمي يدعم منظومة صناعة منتجات الحلال العالمية.
ويشهد المنتدى العديد من الجلسات والاجتماعات المتنوعة، ويسلط منتدى مكة للحلال الضوء على الجهود الهادفة لتعزيز الصناعات الحلال، كما يشجع على الإبداع والابتكار فيهما، من خلال إطلاق منصة تجمع القادة وأصحاب الأعمال على النطاق العالمي في فعالية دولية رائدة، وعرض أحدث التقنيات والمفاهيم لتجويد الصناعات الحلال.
ويشهد منتدى مكة للحلال جلسات نقاشية ومعرض متخصص، وجلسات لتواصل القادة، وعروضاً حية للطهي، وابتكارات ومسابقات للشركات الناشئة، وأنشطة وفعاليات متنوعة.
وخلال أيام المنتدى الثلاثة تقام عدد من الجلسات المتنوعة تركز على صناعة الحلال حالياً وفي المستقبل، واستعراض عدد من النماذج الناجحة في دول مختلفة، وتجارب عالمية في صناعة الحلال، كما تشمل الابتكار في التسويق والتميز التجاري، والتطور وتحولات صناعة الحلال، والإبداع في استهداف شرائح جديدة من العملاء، والمنظومة الوطنية للحلال.
وتتناول الجلسات أيضاً أحكام الشريعة والرأي الشرعي في الصناعات الحلال الحديثة، والابتكار في مواكبة متطلبات السوق واتجاهات الاستدامة، والإبداع والابتكار في تطبيقات التحول الرقمي لصناعة الحلال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو
روسيا – أشار وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف إلى أن نحو 40% من التسويات التجارية بين روسيا ومصر تتم بعملات أخرى غير الدولار واليورو.
وقال على هامش الاجتماع الخامس عشر للجنة الحكومية الروسية المصرية المشتركة: “ناقشنا الكثير من القضايا المتعلقة بالتسويات… هناك بالتأكيد حوالي 40% من التسويات تُنفذ بالفعل بعملات أخرى، بما في ذلك العملات الوطنية، ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”.
وأضاف عليخانوف أن روسيا تأمل في إجراء مشاورات بين البنكين المركزيين في البلدين في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى زيادة حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة والابتعاد عن الاعتماد على اليورو والدولار.
وفي وقت سابق، أكد وزير الصناعة والتجارة الروسي أن إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيمثل المحرك الرئيسي لنمو التبادل التجاري بين روسيا ومصر.
وقال الوزير خلال الجلسة العامة للجنة الروسية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي التقني: “رغم الديناميكية الإيجابية في التجارة، لا يزال هناك إمكانات كبيرة لزيادة حجم وتنويع التبادل التجاري بين البلدين، ويجب أن يكون التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي المحفز الرئيسي لهذا النمو”.
ولفت أليخانوف إلى أن الاعتراف المتبادل بوثائق التوحيد القياسي يعد أيضا مجالا مهما للتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا ومصر، مع وجود خطط لتعزيز الحوار في هذا المجال بين مؤسسات البلدين.
وقال: “نحن على استعداد لدراسة مختلف المبادرات لتنفيذ مشاريع إنتاجية تكنولوجية مشتركة مع شركائنا المصريين، ونعول بشكل خاص على مشروع تأسيس المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. تنفيذ هذا المشروع سيمكن دون شك من إطلاق مبادرات مشتركة جديدة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية”.
المصدر: نوفوستي