الجزيرة:
2025-07-05@10:26:47 GMT

شاهد.. الحمم البركانية تلتهم المنازل في آيسلندا

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

شاهد.. الحمم البركانية تلتهم المنازل في آيسلندا

وثقت مقاطع فيديو لحظة اشتعال النيران في العديد من المنازل والمباني في بلدة غريندافيك الآيسلندية بعد أن حاصرتها الحمم البركانية أمس الأحد 14 يناير/كانون الثاني 2024، وفق ما أعلنت هيئة البث الآيسلندية العامة.

وأظهرت المشاهد التي تم التقاطها عبر طائرة بدون طيار، مدى الضرر الناجم عن الحمم البركانية المنبعثة من الأرض، بعد فتح شقين في مكان قريب من ميناء بلدة غريندافيك المشهورة بصيد الأسماك جنوب غرب آيسلندا.

وقال الرئيس الآيسلندي غودني يوهانسون في منشور على منصة إكس "بدأ ثوران بركاني جديد في الصباح الباكر شمال غريندافيك. وقد تم بالفعل إخلاء البلدة بنجاح خلال الليل، ولم يعد هناك أي حياة في خطر، على الرغم من أن البنية التحتية قد تكون مهددة. لا انقطاع في الرحلات الجوية".

A new volcanic eruption began in the early morning just north of Grindavík. The town had already been successfully evacuated overnight and no lives are in danger, although infrastructure may be under threat. No interruptions to flights. For updated information follow @RuvEnglish pic.twitter.com/9mlOiMohC4

— President of Iceland (@PresidentISL) January 14, 2024

وقال يوهانسون في منشور آخر، "تظهر لقطات جوية من خفر السواحل الآيسلندي قرب تدفق الحمم البركانية إلى بلدة غريندافيك. ويجري اتخاذ تدابير للدفاع عن البنية التحتية".

Aerial footage from the Icelandic Coast Guard shows the proximity of the lava flow to the town of Grindavík. Measures are being taken to defend infrastructure. pic.twitter.com/fM0JEYetNA

— President of Iceland (@PresidentISL) January 14, 2024

وقال الرئيس -أيضا- في خطاب متلفز مساء الأحد "البلاد تكافح قوى الطبيعة الهائلة. فترة شاقة من الاضطرابات بدأت في شبه جزيرة ريكيانيس، لقد أثبت سكان غريندافيك قدرتهم على الصمود".

من جانبه، قال عالم الجيوفيزياء ماغنوس تومي غودموندسون إن "ثوران البركان تضاءل بشكل كبير بين عشية وضحاها، لكن من المستحيل تحديد متى سينتهي".

ويعد البركان الثائر في شبه الجزيرة هو الثاني في أقل من شهر، حيث كانت السلطات قد أمرت السكان بمغادرة بلدة غريندافيك الواقعة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بعد ثوران سابق.

وفي 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سمحت السلطات للسكان بالعودة مؤقتا بعد اتخاذ احتياطات لمنع وصول الحمم البركانية إلى المنازل، لكن تم الآن اختراق بعضها جزئيا.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سجلت شبه جزيرة ريكيانيس -جنوب غرب آيسلندا– نشاطا زلزاليا أكبر من المعتاد، حيث رُصد أكثر من ألف زلزال أكبرها بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر خلال ساعات قليلة، وسُجلت مئات الزلازل الصغيرة التي تسببت ببعض الانهيارات الأرضية.

ويعد هذا النوع من الأنشطة الزلزالية مؤشرا خطيرا على أن الصهارة البركانية تتراكم تحت سطح الأرض، وقد تنفجر في أي وقت، إذ أشارت نشرة صادرة عن المنظمة البحرية الدولية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى أن الأرض في تلك المنطقة ترتفع بسرعة مع تراكم الصهارة تحتها.

حينها أعلنت السلطات المختصة إخلاء مدينة غريندافيك الصغيرة التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، ويبلغ عدد سكانها نحو 3800، وأغلقت مجموعة من المنتجعات السياحية القريبة.

وفي يوليو/تموز الماضي، توصلت دراسة حديثة نشرتها دورية "ساينس أدفانسز" إلى التركيب الكيميائي للصهارة التي تسبب البراكين.

وقالت الدراسة إن التركيب الكيميائي للصهارة عبارة عن مزيج من المواد المنصهرة الموجودة في أعماق سطح الأرض تمتاز بحرارتها المرتفعة، تخرج عبر ثقوب أو تشققات القشرة، محدثة ثورات بركانية، فتتدفق إلى سطح الأرض في شكل حمم بركانية.

وتتكون الصهارة من سائل يُعرف باسم "الذوبان" وغاز وبلورات تكبر مع انخفاض درجة حرارة الصهارة أثناء انتقالها إلى سطح الأرض. فعند انفجار الصهارة لتتحول إلى حمم بركانية، تطلق غازا يحتوي على بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت ومركبات أخرى، ويبرد في شكل صخرة بركانية.

آيسلندا.. منطقة براكين

وتقع آيسلندا فوق منطقة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، وتشهد في المتوسط ثورانا واحدا كل 4 إلى 5 سنوات.

وكان ثوران بركان إيجافجالاجوكول في عام 2010 هو الأكثر تدميرا في الآونة الأخيرة، والذي قذف سحبا من الرماد في الغلاف الجوي وعطل السفر الجوي عبر المحيط الأطلسي لعدة أشهر.

وعلميا تتكون الأرض من عدة طبقات، أعلاها القشرة الأرضية، يليها طبقة تسمى الوشاح، وتحتوي تلك الطبقة في بعض الأحيان على صخور ذائبة؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة والضغط، وتلك هي الصهارة التي تكون عادة أقل كثافة من الصخور المحيطة بها، ولذلك ترتفع نحو سطح الأرض، وتتجمع في غرف تشبه الخزانات تحت القشرة الأرضية.

وتستمر الصهارة الموجودة في تلك الغرف في التراكم، وترتفع درجات حرارتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تراكم الضغط على القشرة الأرضية من الأسفل. وبمرور الوقت، يصبح الضغط قويا بما يكفي للتغلب على مقاومة الصخور الموجودة فوقها، وبشكل خاص إذا كانت مناطق ضعيفة سهلة الاختراق، وهكذا يبدأ البركان.

وتعد آيسلندا إحدى تلك الحالات، فهي جزيرة بركانية تقع على حدود صفيحتين تكتونيتين هما الصفيحة الأوراسية وصفيحة أميركا الشمالية. ولفهم فكرة الصفائح التكتونية تخيل أن القشرة الأرضية (التي تغلف الكوكب) تشبه أحجية ورقية بها قطع متداخلة مع بعضها ببعض، وكذلك الصفائح التكتونية تتكون من قطع متداخلة، تتحرك بالنسبة لبعضها بعضا بقدر يسير كل عام.

ومع تباعد هذه الصفائح وتقاربها، فإن الصهارة تجد نقاطا ضعيفة لترتفع للأعلى، وتتسرب من الوشاح إلى السطح، لذلك يوجد في آيسلندا نحو 30 نظاما بركانيا نشطا، يقع بعضها تحت الأنهار الجليدية.

ويوجَد أحد هذه الأنظمة البركانية في شبه جزيرة ريكيانيس، وهي المنطقة التي شهدت سلسلة من الزلازل وتشوهات القشرة الأرضية منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، ويشير ذلك النشاط إلى أن الصهارة تضغط على القشرة الأرضية من الأسفل على طول شق يبلغ طوله 20 كيلومترا، ويمتد من منطقة "فاغرادالسفيال" البركانية على الساحل الجنوبي الغربي قرب مدينة غريندافيك التي تم إخلاؤها.

ويقلل العلماء من احتمالية أن تشهد المنطقة انفجارا بركانيا شديدا في القريب، مشيرين إلى أن مخاطر الانفجار البركاني "منخفضة" الآن، لكن لو وقع ربما يكون انفجارا شديدا، لأن هذا النوع من البراكين يختزن كمّا كبيرا من الغاز تحت القشرة الأرضية، ومع أول "تنفيس" له ينفجر بقوة قنابل نووية تبلغ عنان الغلاف الجوي.

ويعتقد فريق من العلماء أن هذه المنطقة من آيسلندا تدخل مرحلة جديدة من النشاط البركاني الذي قد يستمر عقودا أو قرونا، بشكل لم يحدث إلا بين عامي 800 و1240 ميلادية حينما تدفقت الحمم البركانية على مساحات واسعة وصولا إلى مكان العاصمة ريكيافيك الآن، بسبب النشاط البركاني في تلك المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحمم البرکانیة بلدة غریندافیک القشرة الأرضیة سطح الأرض

إقرأ أيضاً:

مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة

بعيدا عن أعين الإعلام وضجيج الأخبار العاجلة، تتكشف في قطاع غزة مأساة صامتة تتجاوز مشاهد الدمار الظاهري، ففي المناطق التي اجتاحتها القوات الإسرائيلية، لم يقتصر الأمر على هدم المنازل وتشريد السكان، بل تعداه إلى نقل ما تبقى من أنقاض البنى التحتية، من حجارة الأسمنت والحديد، تحت مسمى "إزالة الأنقاض".

وبحسب نشطاء تتم هذه العمليات من خلال نقل كميات ضخمة من ركام المنازل إلى داخل إسرائيل عبر شاحنات وجرافات إسرائيلية، حيث يعاد تدويرها وبيعها لاحقا لشركات المقاولات الإسرائيلية، لتتحول آثار بيوت الفلسطينيين إلى مصدر ربح اقتصادي، لجيش الاحتلال.

في السياق نفسه، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن كل مقاول خاص يستعين به الجيش الإسرائيلي يتقاضى مبلغ 5 آلاف شيكل (نحو 1474 دولارا) عن كل منزل يهدمه في قطاع غزة.

#عاجل | هآرتس عن ضباط وجنود: مقاولون يتلقون 5 آلاف شيكل لهدم كل منزل في غزة وكل دقيقة تمر بلا هدم يعتبرونها خسارة
– المقاولون يهدمون منازل في أي مكان حتى خارج المنطقة المحددة للهدم pic.twitter.com/oBxSOankjB

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 27, 2025

ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الإسرائيليين بالقطاع، قوله: إن "كل مقاول خاص يعمل في غزة باستخدام معدات هندسية، يتقاضى 5 آلاف شيكل عن كل بيت يهدمه. إنهم يجنون الكثير من المال".

وأشار الجندي، ضمن تقرير موسع للصحيفة، قبل أيام، إلى أن "كل وقت لا يهدمون (المقاولون) فيه بيوتًا هو خسارة مالية، والقوات (الإسرائيلية) يجب أن تؤمّن أعمالهم".

إخفاء الجريمة وتأخير الإعمار

وقد أثار هذا التقرير جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مغردين فلسطينيين، اتهموا إسرائيل بأنها اعترفت من خلال هذا التقرير بجزء بسيط مما يحدث لمنازل سكان قطاع غزة.

واتهم المغردون جيش الاحتلال بتجميع الركام ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل، من أجل إعادة تدويره وبيعه لشركات المقاولات الإسرائيلية بهدف تحقيق الربح.

انا ابن الحي الذي يتم نقله الى الداخل المحتل في الايام الاخيرة ..

شهادات من أخر من خرج من هناك.

صورة الاقمار الصناعية تظهر اختفاء للركام pic.twitter.com/swLWjyfHn8

— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 1, 2025

إعلان

وأشار آخرون إلى أن هذه الممارسة تهدف في الوقت نفسه إلى تأخير أي عملية إعمار مستقبلية في غزة، من خلال التحكم الكامل بما يدخل القطاع ومنع أي تدوير داخلي.

وأكد مغردون أن هذه الانتهاكات حدثت في رفح وشمال القطاع وشرق خان يونس، في إطار سياسة ممنهجة لإخفاء معالم الدمار قبل أن تُفتح غزة على العالم.

السرقة تجري في دمائهم

إسرائيل تسرق الركام من قطاع غزة، حيث تقوم بتجميعه ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل، من أجل إعادة تدويره وبيعه لشركات المقاولات الإسرائيلية، بهدف تحقيق الربح

وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية يتلقى جنود الاحتلال مبالغ كبيرة تقدر بـ ١٥٠٠ دولار عن كل مبنى يُهدم!! pic.twitter.com/KxquDDdCaJ

— موسئ|SAIeh???????????????????? (@m_sa_711) July 1, 2025

واعتبر البعض أن هذا السلوك يمثل شكلا من أشكال إخفاء الجريمة، تماما كما أخفت إسرائيل سابقا كثيرا من القرى الفلسطينية التي دُمرت وهجر أهلها في الداخل المحتل.

إسرائيل تسرق الركام من قطاع غزة، حيث تقوم بتجميعه ونقله بشاحنات إلى الداخل المحتل
منقول

Israel is stealing rubble from the Gaza Strip, collecting it and transporting it in trucks to the occupied territories
Copied#غزة_تنزف#SaveGaza pic.twitter.com/49EvNUSKpq

— ياسر عوني (@YasserAwny2) July 1, 2025

وأوضح عدد من المغردين أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت اختفاء الركام من عدة مناطق في مدينة رفح وشمال قطاع غزة.

أرض مكشوفة وسرقة مقصودة

ورأى نشطاء أن هذا جزء من تطهير الأرض لبناء المستوطنات بسرعة، ومن أجل تمديد أمد الحرب وتعرية غزة بالكامل لتسهيل السيطرة الميدانية للجيش.

وكتب أحد النشطاء "أنا ابن الحي الذي يتم نقله إلى الداخل المحتل في الأيام الأخيرة… شهادات من آخر من خرج من هناك".

وأضاف ناشط آخر "سارقة وطن بأكمله… لن تتوقف عند سرقة الركام".

كما اعتقد مدونون أن الركام يساعد المقاومين على التخفي، عبر نصب الكمائن والتمركز للقناصة وغيرها من الأساليب التي تتسبب في إيقاع خسائر بصفوف الجنود الإسرائيليين، ولذلك يصر الجيش على إزالته لتكون الأرض سطحية تسهّل عليهم المراقبة من مسافات بعيدة.

وأشار آخرون إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بسرقة الأرض والركام، بل وصلت إلى نبش المقابر وأخذ الجثث، معتبرين أن هذا ليس غريبًا على كيان يسعى لمحو كل أثر للحياة الفلسطينية.

واعتبر بعض المدونين أن الجيش الإسرائيلي يقوم بهذه العمليات أيضًا لمنع الوصول إلى الجثث التي لا يعلم عنها أحد، حتى لا ترتفع الإحصاءات الرسمية للضحايا إلى أرقام فلكية.

 تدمير ممنهج وتجارة بالموت

وأشار ناشطون إلى أن هذه ليست حربًا، بل سياسة خراب متعمدة ينفذها مقاولو التدمير ووحشية الخراب الممنهج.

وقالوا إن جباليا تقدّم الصورة الأوضح من كل تقرير، إذ ما يجري هناك هو تدمير ممنهج وتهجير قسري للمدنيين دون تمييز أو إنذار، بل بشهية مفتوحة نحو الخراب.

???? مقاولو التدمير… ووحشية الخراب الممنهج في جباليا

???? هآرتس العبرية تكشف:
أكد جنود وضباط في جيش الاحتلال لصحيفة هآرتس أن مقاولين مدنيين يتقاضون 5,000 شيكل عن كل منزل يُهدم في غزة، وأن كل دقيقة تمر دون تنفيذ هدم تُعد "خسارة مالية".
لم يعد الهدم إجراءً عسكريًا فقط، بل تحول إلى…

— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) June 27, 2025

إعلان

وأوضحوا أن جنود الاحتلال لا يكتفون بتنفيذ الأوامر، بل يجدون متعة في إشعال الحطام ونثر الخراب، مدفوعين بمنظومة تدفع لهم مقابل كل منزل يُسوّى بالأرض.

وأكدوا أن هذه ليست حربًا، بل سياسة خراب متعمدة، وحين تُسعَّر البيوت وتُهدم بالمزاد، تتحول الجريمة إلى منظومة اقتصادية، ويصبح الاحتلال مستثمرًا في التدمير لا مجرد معتدٍ.

وقال أحدهم: "جباليا نموذج… وغزة كلها ضحية".

وأشار آخرون إلى أن 5 آلاف شيكل يدفعها جيش الاحتلال للمقاولين عن كل بيت يسوّى بالأرض، بالإضافة إلى "مكافآت إضافية" لقتل المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات. وقالوا "هكذا يموَّل الدمار، ويراد للجريمة أن تكون تجارة".

مقالات مشابهة

  • ثلوج في عزّ الصيف وحرائق تلتهم الغابات.. تركيا بين نقيضين مناخيين صادمين (فيديو)
  • المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء
  • حرائق تلتهم غابات اللاذقية .. صعوبات وألغام تعرقل الإطفاء
  • عدن من وعود “دبي جديدة” إلى أسطح بلا حياة
  • الحرب تلتهم الأرواح!
  • ألسنة اللهب تلتهم غابة في سلطان غازي بإسطنبول
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات باكستان
  • رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيين
  • مغردون يتهمون إسرائيل بسرقة ركام المنازل من غزة
  • وفيات بإسبانيا وفرنسا.. حرائق ضخمة تلتهم 1000 هكتار من غابات أوروبا