«الخشت» يفتتح أحدث مشروعات التجديد والتحديث بمستشفى قصر العينى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
د.حسام صلاح: مستشفيات جامعة القاهرة تمتلك أفضل إمكانات مادية وبشرية ونواكب أحدث مستجدات العصر
افتتح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددا من مشروعات التجديدات بكلية طب قصر العيني، وذلك فى إطار الجهود المستمرة التى تبذلها إدارة الجامعة للعمل على تحديث بنيتها التحتية وتطوير مبانى الجامعة وكلياتها، وذلك بحضور الدكتور حسام صلاح عميد الكلية، والوكلاء وأعضاء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور فتحى خضير عميد كلية الطب سابقًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن عمليات التطوير والتحديث بمستشفيات جامعة القاهرة تتم وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وتضمنت عملية التحديث تجديد وحدة الرنين المغناطيسى بقسم الأشعة وشراء جهاز رنين مغناطيسى بمواصفات عالية بتكلفة بلغت 12 مليونًا و785 ألف، وتخدم الوحدة المرضى المحجوزين بالأقسام الداخلية بالمستشفيات، ومرضى العيادات الخارجية، والتعاقدات ومنها جامعة القاهرة (أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، ومستشفى الطلبة، والتأمين الصحي، ونفقة الدولة).
وأشار «الخشت» إلى أن جهاز الرنين يقدم الخدمة لأكثر من 25 ألف حالة سنويًا ويساهم فى سرعة عمل الفحوصات ومعرفة التشخيص الصحيح والدقيق للمرضى لوضع الخطط العلاجية المناسبة لحالتهم، ولافتًا إلى أن وحدة الرنين الجديدة أفادت المرضى الذين يعانون من الاختناق فى الأماكن المغلقة نظرًا لما يتمتع به جهاز الرنين بمواصفات عالية منها زيادة نسبة القطر من 60 إلى 70 سم.
كما افتتح «الخشت» تجديد وحدة فحص المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، وتضمنت شراء جهاز فحص الثدى بوحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بتكلفة بلغت حوالى 326 ألف دولار، لتقديم الخدمات المتعلقة بفحص جميع مرضى أورام الثدى باستخدام جهاز السونار أو بالأشعة العادية (ماموجرافي)، وأخذ جميع العينات الخاصة بمرضى أورام الثدى وإرسالها للمعمل الذى تم إنشاؤه لهذا الغرض بالمستشفيات، مشيرًا إلى أن الوحدة تقدم خدماتها لأكثر من 10950 حالة سنويًا سواء ممن تم حجزهم داخل المستشفيات أو من مرضى العيادات الخارجية التابعين لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية لصحة المرأة.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن عمليات التطوير شملت أيضًا تجديد استراحة أعضاء هيئة التدريس بمبنى الإدارة العامة بالمستشفيات وفق أحدث النظم العالمية لخدمة أعضاء هيئة التدريس، وتضمنت التجديدات تشطيبات المباني، وتركيب أنظمة إنذار وصوتيات ومعلومات ونظام كاميرات.
كما افتتح رئيس جامعة القاهرة، التطويرات التى تمت داخل ملاعب كلية الطب والتى تضمنت إنشاء ملعب نجيل صناعى محاط بالشبك بالكامل ومزود بكشافات إضاءة، وتجديد ورفع كفاءة غرف ملابس الطلبة والطالبات ودورات المياه الملحقة بها، وإنشاء ملعب بادل كامل مضاء، وإنشاء مدرج وملعب لكرة الطائرة، وتغطية المنطقة المحيطة باللاند سكيب ورفع كفاءتها بالانترلوك، وعمل مظلات خارجية وداخلية لتنس الطاولة.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية هو أحد المشروعات الضخمة التى تنفذها جامعة القاهرة منذ سنوات لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أعلى مستوى، وخطت خطوات سريعة لإنجازه باعتباره مشروعًا قوميًا يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصرى.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، إن مستشفيات جامعة القاهرة تمتلك أفضل إمكانات مادية وبشرية وتواكب أحدث مستجدات العصر لتحافظ على مكانة وقدرات مستشفيات جامعة القاهرة، ونسعى جاهدين لمواصلة التطوير والتحديث وإضافة أحدث الأجهزة العالمية للخدمة الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى قصر العيني رئيس جامعة القاهرة رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
في خطوة جديدة نحو دعم الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز الريادة الطبية على المستوى الوطني والدولي، انطلقت أمس الخميس الموافق 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
حضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في دلالة واضحة على التكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة في دعم قضايا التطوير الطبي. كما شارك في الفعاليات نخبة من كبار المسؤولين بجامعة القاهرة، من بينهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبراء من مختلف الجامعات والمراكز الطبية في مصر.
جاء انعقاد المؤتمر تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، ليعكس توجه كلية طب قصر العيني نحو تبني مفاهيم الابتكار والتكنولوجيا في المنظومة الطبية، وتعزيز التفكير العلمي الخلاق لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
وتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة، التي ناقشت محاور متعددة أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، أهمية التعليم الطبي المستمر، دعم البحث العلمي في مجالات الطب الشخصي، وسبل تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع تطبيقية تخدم القطاع الصحي وتلبي احتياجات المجتمع.
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور حسام صلاح مراد أن كلية الطب بقصر العيني تسعى إلى ترسيخ مفهوم الابتكار الطبي في جميع أركان المنظومة التعليمية والبحثية، من خلال تهيئة بيئة أكاديمية محفزة، وتوفير الدعم اللوجستي والمعنوي للمبتكرين من الأساتذة والطلاب.
توصيات المؤتمر: خارطة طريق نحو التميز الطبيوفي ختام الفعاليات، خرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تمثل خارطة طريق لتطوير الأداء الأكاديمي والبحثي في كليات الطب المصرية،
وفي مقدمتها:توطين ثقافة الابتكار الطبي من خلال تعزيز الوعي بمفاهيم الابتكار والريادة، وتنظيم ورش عمل مستمرة وبرامج تدريبية تستهدف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
إنشاء حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع الأفكار الريادية ودعم تحويلها إلى مشروعات تطبيقية قابلة للتنفيذ.
تعزيز الحوافز التشجيعية للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع توفير الدعم المالي والإداري واللوجستي الكفيل بإنجاح مشاريعهم.
تحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية، وخاصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية، وتحقيق الجاهزية الرقمية للمؤسسات الصحية.
الاهتمام بالطب الشخصي من حيث البحث والتدريب والتطبيق العملي، لما يمثله من مستقبل واعد في مجال الرعاية الصحية.
دعم تدويل البرامج التعليمية والطبية والبحثية بما يضمن جذب طلاب وباحثين من خارج مصر، وتعزيز مكانة كليات الطب المصرية على خريطة التعليم الطبي عالميًا.
ختامًا: قصر العيني يقود التحول نحو الطب المبتكريُعد مؤتمر كلية طب قصر العيني نموذجًا حيًا لتفاعل المؤسسات الأكاديمية مع التحديات الصحية المعاصرة، وسعيها المستمر نحو تجديد أدواتها المعرفية والتقنية. فالرسالة التي حملها المؤتمر، والمتمثلة في بناء مجتمع طبي مبتكر، تعكس حرص القائمين على تطوير التعليم الطبي في مصر على تحقيق نقلة نوعية تواكب التحولات العالمية في هذا المجال الحيوي.
إن التوصيات التي خلص إليها المؤتمر لا تمثل مجرد طموحات نظرية، بل تشكل إطارًا عمليًا لبناء بيئة تعليمية وبحثية محفزة للابتكار، تفتح آفاقًا واسعة أمام الجيل الجديد من الأطباء والباحثين، وتدفع نحو تحسين جودة الخدمات الصحية للمواطنين.
ويمثل تعاون الوزارات المعنية والجامعات الكبرى، وعلى رأسها جامعة القاهرة، أحد أعمدة النجاح في هذه المرحلة، ليبقى قصر العيني، بما يحمله من تاريخ علمي عريق، في مقدمة المؤسسات التي تقود التحول نحو مستقبل طبي أكثر ذكاءً وإنسانية وابتكارًا.