60 فائزاً بـ «التميز العلمي».. والتكريم 4 مارس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة 2024، أسماء الفائزين بالجائزة لفئاتها التسع، وعددهم 60 فائزا، سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الرابع من شهر مارس المقبل.
واستعرضت السيدة مريم عبد الله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي في مؤتمر صحفي أمس، أسماء الفائزين من بين 246 مترشحا للفوز بالجائزة في فئاتها المختلفة والميداليات التي حصدوها في كل فئة.
ونوهت المهندي بأن هذه النسخة تميزت بمشاركة واسعة من مختلف الفئات، وأكدت أن الفوز بالجائزة يمثل احدى دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميزها في توفير الفرص، وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات، وهو ما يعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030.
وأشارت إلى أن قوائم أسماء الفائزين متاحة على قنوات الوزارة الرسمية، لافتة إلى أن جائزة التميز أصبحت معلما بارزا في تحفيز الابتكار والتميز الأكاديمي، ومنصة مهمة للاحتفاء بالإنجازات العلمية والبحثية.
وأعربت الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي عن تقديرها لجهود أعضاء لجان الجائزة، الذين عملوا بتفان على مدار الشهور الماضية من أجل بلوغ لحظة الإعلان عن النتائج الختامية.
وتمثل جائزة التميز العلمي في دولة قطر ركنا أساسيا في تعزيز الإبداع والابتكار في النظام التعليمي، وتظهر التزام دولة قطر بمعايير التميز العلمي والأكاديمي، وتعميق مفاهيم التميز في مجالات تخدم التوجهات التنموية للدولة.
وتضم جائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، تسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلاب المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلاب الشهادة الثانوية، وكذا لخريجي الجامعات، والبحث العلمي المتميز، والمعلم المتميز، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، ولحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة.
وقد أثبتت الجائزة جدارتها على مدار سنوات، وذلك من حيث تسليط الضوء على إنجازات وابتكارات الطلاب والمعلمين وغيرهم من المتميزين في المشهد التعليمي بمدارس دولة قطر، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، وتعزيز روح التنافس في المجال العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلاب والباحثين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جائزة التميز العلمي أسماء الفائزين جائزة التمیز العلمی دولة قطر
إقرأ أيضاً:
تحولات تاريخية فارقة.. محطات مشرقة في مسيرة التميز بجامعة كفر الشيخ
شهدت جامعة كفر الشيخ خلال السنوات الأخيرة تحولات تاريخية فارقة، عكست حجم التقدير والدعم الذي تحظى به من القيادة السياسية، ووضعتها في طليعة الجامعات المصرية الساعية نحو التميز والريادة.
في 14 ديسمبر 2021 استقبلت الجامعة زيارة تاريخية لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت في لحظة خالدة من عمر الوطن، تشرفت جامعة كفر الشيخ بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد يعكس اهتمام الدولة العميق بتطوير التعليم والبحث العلمي.
لم تكن الزيارة مجرد حدث بروتوكولي، بل رسالة قوية بأن مصر تبني مستقبلها بسواعد شبابها وعقول علمائها، وأن الجامعات تمثل قاطرة التنمية.
من قلب الجامعة، أطلق الرئيس رسالة أمل لكل طالب وباحث: أنتم أولوية وطن، وركيزة الغد.
وقد وثقت الجامعة هذه المناسبة بإصدار كتاب وثائقي خاص يرصد تفاصيل الزيارة وأصداؤها الواسعة في الإعلام المصري والعربي.
12 يناير 2022
صدر القرار الجمهوري رقم 20 لسنة 2022 بتخصيص 90 فدانًا لإنشاء جامعتي كفر الشيخ الأهلية والتكنولوجية
جاء القرار تأكيدًا لثقة القيادة السياسية في الجامعة، وإيمانًا بأن التعليم العصري هو الأساس لبناء الإنسان المصري وتطوير المجتمع.
لم يكن القرار مجرد تخصيص لمساحة من الأرض، بل هو استثمار مباشر في العلم والمعرفة، وخطوة مهمة لدعم الجامعات الحديثة المتصلة بسوق العمل.
وفي قلب الدلتا، بدأت ملامح الحلم تتشكل على أرض الواقع، لتؤسس لمرحلة جديدة من التوسع الأكاديمي المتكامل.
18 مايو 2025
أُنشئت جامعة كفر الشيخ الأهلية بقرار جمهوري رقم 248 لسنة 2025
مثّل إنشاء الجامعة الأهلية انطلاقة جديدة لمسيرة التميز، وتجسيدًا عمليًا لرؤية الدولة في بناء جامعات ذكية تواكب متغيرات العصر.
تضم الجامعة 13 كلية و40 برنامجًا أكاديميًا في مختلف التخصصات، تم تصميمها وفق أحدث المعايير العالمية، في بيئة تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا، والتعليم الرقمي، والتدريب العملي.
ويُعد هذا الصرح الجديد امتدادًا لنجاحات جامعة كفر الشيخ الحكومية، ولبنة قوية في مشروع وطني لصياغة مستقبل تعليم عصري تنافسي، يخدم مصر والمنطقة.
جسّدت هذه المحطات رؤية واضحة للدولة المصرية بأن العلم هو الأساس، وأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من قاعة الدرس ومختبر البحث.
وبهذه الخطوات المتلاحقة، تؤكد جامعة كفر الشيخ أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل منارة للتنمية، ورمز للنهضة، ونقطة انطلاق لمستقبل يُبنى على المعرفة.