RT Arabic:
2024-06-12@04:04:14 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

العلماء يحاولون الكشف عن سر كواكب جوالة

لا يستبعد العلماء أن الشمس قد اجتذبت إلى مدارها كوكبا خارجيا واحدا أو حتى عدة كواكب غادرت أنظمتها النجمية البعيدة وانضمت إلى نظامنا الشمسي وقد تختبئ وراء مدار بلوتو.

وقد توصل إلى هذا الاستنتاج عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي أمير سراج من جامعة "برينستون" والذي نشر مقالا له في مجلة The Astrophysical Journal Letters.

 

وأظهرت النمذجة والحسابات اللاحقة التي أجراها عالم الفيزياء الفلكية أنه يوجد في مكان ما على مشارف النظام الشمسي كوكب واحد على الأقل أكبر من المريخ، أو من اثنين إلى ثلاثة كواكب مماثلة في الحجم للمريخ أو خمسة كواكب بحجم عطارد.

ويعتقد سراج أنه سيكون من الممكن رؤية بعض تلك الكواكب عام 2025 عندما سيبدأ عمل مرصد "فيرا روبين" القوي في تشيلي.

إقرأ المزيد عيد الميلاد الـ18 لمنظومتنا الشمسية

وأجرى عالم الفيزياء الفلكية حسابات مستوحاة من أبحاث زملائه، الذين نشروا منذ عام 2000 تقارير في المجلات العلمية تفيد بوجود ما يسمى بالكواكب المارقة في الكون، وعلى وجه التحديد في مجرتنا، أو الكواكب الجوالة، أي تلك التي تتجول في الفضاء ما بين النجوم.

وفقا لبعض التقديرات، فإن عدد الكواكب الجوالة أكبر أضعافا من عدد النجوم الجوالة. فلماذا "غادت منازلها  وبدأت في رحلة مستقلة؟ - هذا الأمر غير معلوم بعد، ولم يكتشف علماء الفلك ذلك. لكننا على يقين من وجود كواكب متجولة، فهي تسبح في الفضاء، بينما تظل غير مرئية في المجال البصري ومجال الموجات ما تحت الحمراء، لأن سطح "الكواكب الشريدة"  بارد جدا ولا يعكس شيئا ، كونها بعيدة عن مصادر الحرارة والإضاءة. وفي معظم الأحيان قد تكشف عن نفسها حيث تحجب ضوء بعض النجوم.

ويتساءل  العلماء: هل يستطيع الفضائيون العيش على كواكب جوالة؟ -  والسؤال ليس عبثيا على الإطلاق. ومن بينهم الروسية إرينا رومانوفسكايا أستاذة الفيزياء وعلم الفلك في كلية جامعة "هيوستن" الأمريكية، التي قالت إنه يمكن للكائنات الفضائية أن تعيش على كواكب مارقة، أو بالأحرى، بداخلها. لقد حولوا كوكبهم إلى "مركبة فضاء" عملاقة، ووجدوا طريقة لتسريعه وانطلقوا في رحلة طويلة جدا عبر المجرة على أمل العثور على نجم مناسب يمكنهم "الرسو" عليه.

يتم تزويد مجال المعيشة الموجودة في جوف الكوكب بالدفء والموارد والحماية لملايين السنين على الأقل.

في مقال نشر قبل عامين في مجلة International Journal of Astrobiology دعت إرينا علماء الفلك إلى البحث عن "كواكب شريدة " وعن شيء غريب بداخلها من شأنه  التلميح إلى وجود كواكب مأهولة. ومن الممكن أن يكون ذلك  نوعا ما من التبخر أو الإشعاع أو الومضات.

فماذا لو كان الفضائيون يزورون الأرض سرا لفترة طويلة، ويزحفون خارجين من أحشاء "مركبة الفضاء" الخاصة بهم؟- ولم لا؟ - إنهم ليسوا قريبين منا، ولكن ليس على بعد آلاف السنين الضوئية، وحتى الحضارة البشرية  قادرة على مثل هذه الانتقالات، ولو غير مأهولة في الوقت الراهن.

 سؤال: لماذا "يرسون" بعيدا إلى هذا الحد؟ - الإجابة: حتى لا يحدث ارتباك في آلية النظام الشمسي بسبب جاذبية كوكبهم، أي أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب الأكثر واستقروا حيث لا يمكن الشعور بوجود "مركبة الفضاء" (الكوكب الضال)  التابعة لهم.

ويبدو أن كوكبهم أصبح ضالا ليس من تلقاء نفسه بل  نتيجة لبعض الكوارث. وانتهى به الأمر بدخول جاذبية شمسنا.

في السابق، كان من الممكن أن ينفجر النجم الأم، أو يصطدم بنجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء. وتم طرد "الشريد" بسبب موجة الانفجار القوية.

وبالمناسبة، فإن النجوم النيوترونية والثقوب السوداء، كما تم اكتشافها مؤخرا، تتجول أيضا بكثرة حول الكون. حتى أنها تطير نحونا وتسعى جاهدة للأذى.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار النجوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

«شؤون مجلس الوزراء» تحصل على الشهادة الخضراء

دبي: «الخليج»

منح مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة ل«ديوا الرقمية»، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة الخضراء لوزارة شؤون مجلس الوزراء، تقديراً لالتزام الوزارة بالاستدامة البيئية.

وسلّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي الشهادة الخضراء لعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ضمن فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها في متحف المستقبل بدبي.

وأكّد عمر سلطان العلماء، أن حكومة دولة الإمارات تسعى لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة بتسريع وتعزيز الجهود الهادفة إلى توسيع مجالات تبني وتطبيق وتطوير الحلول المبتكرة المدعومة بإمكانات الثورة الصناعية الرابعة، التي تواكب متطلبات ومعايير الاستدامة البيئية وتخفيف البصمة الكربونية، ضمن توجه مستقبلي واضح يركز على ترسيخ الاستباقية والجاهزية لتحديات وفرص القطاع الرقمي، مشيراً إلى أن الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة في دعم العمل الحكومي يمثل عنصراً مهماً في جهود تسريع النمو.

مقالات مشابهة

  • «شؤون مجلس الوزراء» تحصل على الشهادة الخضراء
  • إشارات راديو غريبة قادمة من الفضاء تحير العلماء
  • صراعات تنتقل إلى الفضاء.. من يملك القمر وثروات العالم الخارجي؟
  • بوابة الجحيم في سيبيريا.. تتضخم وتُرى من الفضاء بسبب التغير المناخي
  • طلبة: امتحان الفيزياء «مكدّس» بالأسئلة
  • المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الفيزيائية والتقنية يعرض الأبحاث الجديدة في الفيزياء وتطبيقاتها وأحدث الابتكارات
  • طائرة فيرجين غالكتيك الفضائية تحلّق للمرّة الأخيرة في رحلة سياحية
  • رحلة سياحية تحمل 7 سياح إلى حافة الفضاء
  • أغلى لعبة قديمة.. بيع مجسم لـ”حرب النجوم” بسعر قياسي
  • فاروق الباز: الإمارات أصبحت من رواد الفضاء إقليمياً وعالمياً