القوات الإسرائيلية تعتقل عشرات الفلسطينيين في حملة مداهمات بالضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عشرات الفلسطينيين في حملة مداهمات نفذتها في بلدات ومدن عدة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر فجر كل يوم.
إقرأ المزيدففي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجرا، 5 فلسطينيين، بعدما اقتحمت البلدة ودهمت المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عرابة وقريتي فقوعة وجلبون وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة من دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وفي قلقيلية، اعتقلت القوات الإسرائيلية فلسطينيين اثنين، ودهمت منزل الأسير المحرر أحمد أبو لبدة وعبث بمحتوياته، نفذت القوات انتشارا في أحياء متفرقة من المدينة، وتحديدا في محيط مسجد أبو عبيدة، وشارع نابلس.
في غضون ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، 11 فلسطينيا من بلدتي إذنا دورا يمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
من جهة أخرى، نصبت القوات الإسرائيلية حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي مخيم عسكر شرق نابلس، أصيب فلسطينيان واعتقل آخر، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لأحياء من المدينة، وقالت وكالة الانباء الفلسطينية إن القوات اقتحمت مخيم عسكر الجديد فجرا ترافقها جرافة عسكرية، وشرعت باطلاق الرصاص الحي.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية منطقة شارع جبل جرزيم وداهمت أحد المنازل هناك، وقامت بالتحقيق مع سكانه، كما اقتحمت منطقة شارع المدارس في المدينة وحي رأس العين، وشارع كشيكة، وداهمت أحد المنازل فيه، وفتشته واعتقلت الأسير المحرر حامد العامودي.
وفي السياق ذاته، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت فوريك شرق نابلس، ودارت مواجهات هناك، ولم يبلغ عن إصابات.
أما في رام الله، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، حي "بطن الهوى" بالمدينة، وحاصرت احدى البنايات، وفرضت حصارا على الحي.
ولفتت المصادر إلى أن القوات حاصرت بناية سكنية في حي بطن الهوى، قبل أن تقتحمها وتدهم منزل الطبيب أيسر البرغوثي، وتحقق مع أفراد عائلته، وأخذ مقاسات المنزل تمهيدا لهدمه.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، الثلاثاء الأسير المحرر عطا حازم الريماوي، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وذلك أثناء مروره عن حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وتظهر مقاطع الفيديو هذه، عمليات الدهم التي أجراها الجيش الإسرائيلي فجر اليوم في قلقيلية ورام الله ونعلين.
يأتي ذلك، بينما هاجم عشرات المستوطنين، فجر اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن مجموعة من المستعمرين المسلحين هاجمت مركبات المواطنين في البلدة، وقامت بتكسير زجاج بعضها، وألحقت أضرارا فيها.
المصدر: RT+ وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية طوفان الأقصى اقتحمت القوات الإسرائیلیة اعتقلت القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الغلاء يهدد شعيرة الأضاحي بالضفة الغربية
في أزمة جديدة، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة من غلاء غير مسبوق بأسعار اللحوم، الأمر الذي يهدد قدرتهم على شراء الأضاحي في عيد الأضحى المرتقب يوم الجمعة المقبل.
وارتفعت أسعار اللحوم بنسبة تصل 100% في بعض المناطق، الأمر الذي دفع نقابة أصحاب الملاحم ومربي الأبقار والماعز إلى تعليق عمليات الذبح لمدة 15 يوما.
وتقول النقابة إن وزارة الاقتصاد الفلسطيني حددت أسعار اللحوم قبيل عيد الأضحى بصورة مقبولة، لكن مواطنين قالوا إنهم لم يلمسوا أي انخفاض.
يقول يوسف أبو عياش (39 عاما)، من مخيم الجلزون وسط الضفة الغربية، إن الوضع الاقتصادي منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة متردٍ وصعب للغاية، رافقه ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم الحمراء.
وأضاف أبو عياش أنه أصبح من غير الممكن على المواطن العادي شراء لحوم الخراف، وبالكاد يستطيع شراء لحوم الأبقار، فقبل شهر رمضان كان سعر كيلو لحم العجل 50 شيكلا (14 دولارا)، واليوم يزيد السعر عن 65 شيكلا (18.3 دولارا)، أما لحم الخراف فقد قفز وبشكل غير معقول من 80 شيكلا (23 دولارا) إلى 140 شيكلا (40 دولارا).
ويختم أبو عياش حديثه مستنكرا بالقول "من غير الممكن أن نشتري هذا العام أضحية! كان الله في عون الناس".
إعلانأما فادي درويش فقد قال إنه يشتري كل عام أضحية، لكن الأسعار هذا العام غير مسبوقة، ومع استمرار هذا الوضع من الصعب جدا شراء أضحية.
وتابع "منذ نحو شهرين لم أشترِ لحم الخراف، الأسعار فلكية، أما في السنوات السابقة كنا نشتري الأضحية بمبلغ يصل 2500 شيكل (706 دولارات)، اليوم السعر قد يكون مضاعفا إذا ما كان الوزن جيدا.
من الاكتفاء إلى العجزويُباع كيلو الخراف الحي اليوم بسعر 48 شيكلا (14 دولارا)، في حين كان في السنوات السابقة في حده الأقصى 38 شيكلا (11 دولارا)".
من جهته، يقول نقيب أصحاب الملاحم عمر النبالي "إن غلاء أسعار اللحوم الحمراء مشكلة متراكمة منذ سنوات، وباتت مستعصية خلال الفترة الأخيرة".
ويضيف "في السابق كان لدى الفلسطيني اكتفاء ذاتي في إنتاج الخراف، واليوم بات هناك نقص تم سده عبر شراء الخراف والعجول المستوردة".
وأرجع ارتفاع الأسعار إلى "الاحتكار من قِبل بعض التجار، وتهريب الخراف إلى السوق الإسرائيلي، الأمر الذي دفع النقابة إلى البدء بخطوات احتجاجية شملت تعليق عمليات الذبح".
ولفت النبالي إلى أن تلك الخطوات الاحتجاجية بدأت تجني نتائج، ونتوقع أن يكون هناك تراجع في أسعار اللحوم، وقال "في الفترة الأخيرة شهدنا عزوفا كبيرا من المواطنين عن شراء اللحوم، حيث وصل سعر كيلو الخراف المذبوح إلى 140 شيكلا بدلا من 80".
كما ذكر أن "هناك تواصلا مع الجهات الفلسطينية الرسمية لمعالجة هذا النقص، وإعادة الأسعار إلى القدر المقبول الذي يتناسب مع قدرة المواطن".
وفي 15 مايو/أيار الجاري، قالت وزارة الاقتصاد الفلسطينية إن لجنة إدارة أزمة ارتفاع أسعار اللحوم تتابع الأمر، واعتبرت هذا الارتفاع غير مبرر، ولاحقا حددت الوزارة أسعار لحم الخراف الحي بـ40 شيكلا، والمذبوح المقطع بـ85 شيكلا.
وقال يوسف العمر، صاحب محل جزارة إن تحديد سعر بيع اللحوم يجب أن يرافقه قرار ومتابعة من قِبل الجهات الرسمية لبيع المواشي بالأسعار التي تتناسب مع القرار.
إعلانوأضاف أن أصحاب الملاحم يواجهون الارتفاع ذاته في الأسعار الذي يعاني منه المواطن، وأي ارتفاع سببه غلاء في أسعار المواشي، وأي انخفاض يجب أن يرافقه انخفاض في أسعار المواشي.
وتابع العمر "في مثل هذا الموسم من كل عام، كنا نبيع مئات الخراف، هناك عزوف كبير اليوم، المواطن لا يمكنه الشراء بهذه الأسعار".
من جهته، يقول إياد سرور، صاحب محل جزارة إنه اشترى نحو 300 رأس من الخراف استعدادا للعيد بسعر الكيلو الحي بـ48 شيكلا، ومن غير المنطق بيعها بالسعر الذي حددته وزارة الاقتصاد.
وأضاف: القرار لا يراعي هذا الأمر، القرار يعني تكبد خسائر كبيرة، وتساءل مستنكرا: مَن سيتحمّل هذه الخسائر؟
وحسب بيان صدر عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، أمس الخميس، شهدت أسعار السلع ضمن نشاط الإنتاج الحيواني ارتفاعا حادا نسبته 7.83%، حيث بلغ متوسط سعر كيلو لحم الخروف البلدي 47.41 شيكلا.