آخر تحديث: 16 يناير 2024 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت القيادة الوسطى الأمريكية «سنتكوم» إن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً، وأصابوا سفينة الحاويات «نسر جبل طارق» التي تمتلكها وتديرها شركة أمريكية في جنوب البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من إسقاط طائرة مقاتلة أمريكية صاروخاً حوثياً من نوع كروز مضاداً للسفن حاول استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «لابون» العاملة في جنوب البحر الأحمر.

وقالت شركة «إيجل بالك شيبنج» الأمريكية أمس إن سفينتها «نسر جبل طارق» للبضائع الجافة استُهدفت «بمقذوف مجهول» في أثناء إبحارها على بعد 100 ميل قبالة خليج عدن وتعرضت حمولتها لأضرار محدودة.وقالت الشركة في بيان «نتيجة لذلك تعرضت السفينة لأضرار محدودة بأحد مخازن البضائع لكنها مستقرة وتتجه خارج المنطقة». وأضافت «تم التأكد من سلامة جميع البحارة على متن السفينة. السفينة تحمل شحنة من منتجات الصلب».وكانت وكالتان بريطانيتان للأمن البحري، أعلنتا أن صاروخاً حوثياً أصاب سفينة مملوكة للولايات المتحدة، جنوب شرق ساحل عدن في اليمن. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة أمس إن الهجوم وقع على بُعد 95 ميلاً بحرياً جنوب شرق سواحل مدينة عدن اليمنية، لافتة إلى أن الصاروخ أصاب الجانب الأعلى للجهة اليسرى من السفينة.بدورها، قالت شركة أمبري الأمنية البحرية البريطانية إن الهجوم وقع قرب عدن واستهدف سفينة بضائع سائبة ترفع علم جزر المارشال ومملوكة لأمريكا.وأضافت الشركة أن الهجوم استهدف مصالح الولايات المتحدة رداً على ضرباتها العسكرية لمواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.في الأثناء، قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، إن المملكة المتحدة سوف «تدرس» ما إذا كانت سوف «تتخذ مزيداً من الإجراءات» لردع هجمات الحوثيين على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر.ونقلت وكالة «بي ايه ميديا» البريطانية عن شابس القول إن بريطانيا في حاجة «للانتظار» لترى ما سيحدث بعد الهجمات الجوية المشتركة مع الولايات المتحدة الجمعة الماضية، التي أعقبت أسابيع من الهجمات على حركة الشحن على طول الطريق الدولي الحيوي من جانب الحوثيين.كما رفض استبعاد المشاركة في المزيد من الهجمات الجوية المنسقة.وأوضح شابس أن الهجمات «غير مقبولة على الإطلاق» حيث تضررت سفن من أكثر من 50 دولة. من جهة أخر، فشلت محاولة جديدة للحوثيين لاستهداف الملاحة في خليج عدن بصاروخ باليستي سقط على بعد 30 كيلو متراً من موقع إطلاقه في شمال محافظة الضالع.وذكر شهود لـ«البيان» أن الحوثيين أطلقوا صاروخاً باليستياً من موقع عسكري مستحدث بالقرب من قريه الجعيفري في مديرية دمت شمال الضالع على حدود محافظة إب باتجاه خليج عدن، إلا أنه سقط على بعد 30 كم في مديرية جحاف في محافظة الضالع،‏ وبالتحديد في منطقة الجدس غير المأهولة بالسكان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الوكالات والمنظمات الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين

جددت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية غير الحكومية، مطالبتها بالإفراج عن الموظفين الأمميين، من سجون الحوثيين.

 

وقالت الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية في بيان لها: "يصادف هذا الأسبوع مرور عام على الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية في شمال اليمن إذ لا يزال بعضهم محتجزاً منذ عام 2021. اليوم، نجدد مطلبنا العاجل بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم".

 

وأضافت: "حتى هذا اليوم، لا يزال 23 موظفاً من الأمم المتحدة وخمسة موظفين من منظمات دولية غير حكومية رهن الاحتجاز التعسفي. وللأسف، فقد تُوفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة إنقاذ الطفل أثناء احتجازهما. وفقد آخرون أحباءهم أثناء احتجازهم، وحُرموا من وداعهم أو حضور جنازاتهم".

 

وأردف: "أمضى زملاؤنا المحتجزون تعسفياً ما لا يقل عن 365 يوماً، بل تجاوز البعض منهم أكثر من ألف يوم – وهم في عزلة تامة عن عائلاتهم، أطفالهم، أزواجهم وزوجاتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وتتحمّل عائلاتهم عبء هذا الاحتجاز القاسي، حيث لا تزال تعاني من مرارة الغياب وعدم اليقين بينما تستعدّ لقضاء عيد جديد دون أحبّائها".

 

وأكد البيان، أنه لا يوجد ما يبرر هذه المعاناة، حيث كانوا يقومون بعملهم، ويقدّمون الدعم لمن هم في أشدّ الحاجة، لأشخاص يفتقرون إلى الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية الأساسية.

 

وأوضح البيان، أن اليمن لا يزال يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 19 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية، ويعتمد الكثير منهم عليها من أجل البقاء.

 

وأشار البيان، إلى ضرورة تأمين بيئة آمنة ومُهيّأة للعمل الإنساني – بما في ذلك الإفراج الفوري عن الموظفين المحتجزين – كـ "ضرورة ملحّة لضمان استمرارية إيصال واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف العاملين في المجال الإنساني أو احتجازهم أثناء أداء واجباتهم تجاه الشعب اليمني".

 

وبحسب البيان، فإن الاحتجاز المطوّل للموظفين الأمميين وغيرهم من موظفي المنظمات "قد ألقى بظلاله على المجتمع الدولي بالفعل، إذ قوّض الدعم المقدم لليمن وقيّد فاعلية الاستجابة الإنسانية، كما أضعف جهود الوساطة الرامية إلى تحقيق سلام دائم".

 

ودعا البيان، سلطات الأمر الواقع الحوثية، إلى "الوفاء بالتزاماتها السابقة، بما في ذلك تلك التي تعهدت بها للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته إلى صنعاء في ديسمبر/كانون الأول 2024".


مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
  • القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية تعتقل قياديا في تنظيم داعش
  • الخارجية الأمريكية: مكالمة ترامب وبوتين تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً
  • الوكالات والمنظمات الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • ترامب يصف مكالمته مع بوتين بـ "الجيدة" والأمم المتحدة ترحب
  • الإتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
  • الذهب يستقر بفعل بيانات وظائف أمريكية بددت أثر مخاوف تجارية