متحف عُمان عبر الزمان يستقبل 350 ألف زائر في 2023
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بلغ عدد زوار متحف عُمان عبر الزمان خلال عام 2023 أكثر من 350 ألف زائر منهم 95% من العمانيين، وهو رقم يؤكد وعي المجتمع واهتمام أفراده بوجود هذا الصرح الثقافي المميز.
وقال المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: إن وجود المتحف في ولاية منح التي تتمتع بموقع استراتيجي في قلب محافظة الداخلية؛ أعطى زخما للمتحف، إضافة إلى قربه من العديد من المعالم السياحية في المحافظة، حيث يفد الزوار من جميع المحافظات في رحلات مقصودة للمتحف ورحلات أخرى تنظمها مؤسسات مختلفة، ورحلات طلابية من المدارس والكليات والجامعات.
وأضاف أن قاعات المتحف التي تنقل الزائر في رحلة سردية عبر الزمن تتناول التكون الجيولوجي لأرض عُمان وتاريخها وتراثها ونهضتها الحديثة ورؤيتها المستقبلية، وتستعرض العصر الحجري المتمثل في جناح المستوطنين الأوائل، والعصر البرونزي المتمثل في جناح حضارة مجان، والعصر الحديدي المتمثل في جناح مملكة عُمان، بالإضافة إلى أجنحة اعتناق الإسلام، ودولة اليعاربة والدولة البوسعيدية، وهذا الكم الهائل من المحتوى؛ جذب جميع المهتمين، كما أن وجود المقتنيات السلطانية في المتحف كان سببا رئيسا وعامل جذب لمتحف عمان عبر الزمان.
وأعلن مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، عن عزم المتحف واستعداده خلال الأشهر القادمة لعرض مجموعة جديدة من المقتنيات في قاعات العرض المتحفي، أبرزها العصا التي أهداها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - للمتحف، لدى تفضله بتدشينه في مارس من العام الماضي، كما أن المتحف سيستضيف في نهاية شهر فبراير القادم "مؤتمر بناء المتاحف"، وهو مؤتمر عالمي يجوب العالم، وسيكون المتحف أيضا ضمن جدول زيارات المشاركين في المؤتمر الذي يعنى بالتراث والسياحة وستنظمه قريبا الجامعة الألمانية وبعض المؤسسات الحكومية.
وأكد أن المتحف يسعى إلى استهداف مثل هذه المؤتمرات؛ حيث شارك في اجتماع مجلس المتاحف العالمي الذي أقيم في الدوحة العام الماضي، ومؤتمر بناء المتاحف الذي أقيم في بلجيكا، بهدف التعريف بالمتحف وإيجاد سبل للتعاون مع المؤسسات الدولية، وجذب تلك المؤسسات لإقامة مجموعة من الأنشطة والمعارض والمؤتمرات في سلطنة عمان".
وتابع قائلا: "كما أننا مع شركائنا في المؤسسات الحكومية والخاصة، أقمنا مجموعة كبيرة من الأنشطة في المتحف، وأحيينا مناسبات عالمية ومحلية مثل اليوم العالمي للمتاحف ويوم اللغة العربية، وأقمنا ندوة عمان عبر الزمان وأنشطة أخرى متنوعة، نستهدف منها جميع شرائح المجتمع، وأقمنا مجموعة كبيرة من الورش التعليمية للطلاب، وهذا التنوع الكبير من البرامج أدى إلى شغل المساحات الموجودة في المتحف وتقوية الانتماء له، باعتباره مكانا للجميع".
وأشار إلى أن "مركز المعرفة التابع للمتحف يقيم العديد من الأنشطة الأسبوعية وفي المناسبات الرئيسة التي تضيف تجارب جديدة، وهناك تعاون وثيق مع وزارة التراث والسياحة لإقامة برامج مختلفة للسياح واستهدافهم ضمن زيارات محافظة الداخلية، كما أن المتحف استضاف اجتماع وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن هذا الاجتماع بدأ مقترح مدينة صور عاصمة للسياحة العربية 2024".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کما أن
إقرأ أيضاً:
فريق”نبض الشباب” ينفذ مبادرات ونشاطات تطوعية متعددة في السويداء
السويداء-سانا
مبادرات ونشاطات تطوعية متعددة ينفذها فريق “نبض الشباب” المحدث ضمن مؤسسة عين الزمان للتنمية الاجتماعية بالسويداء، بما يتوافق مع أهدافه، وتطلعات القائمين عليه.
الفريق حسب المدير التنفيذي لمؤسسة عين الزمان للتنمية الاجتماعية بالسويداء باسل نصر تم إطلاقه قبل أشهر، انطلاقاً من إيمان المؤسسة بدور الشباب وواجبها تجاههم لتمكينهم للقيام بمساهمات فاعلة بالمجتمع تتمثل بمبادرات، وحملات توعوية تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع، وكذلك فسح المجال لهم لتقديم خدمات للمجتمع.
وعمل فريق “نبض الشباب” خلال الفترة الماضية كما ذكر نصر في حديثه لـ سانا الشبابية على تنفيذ مجموعة مبادرات، منها المساهمة بعد سقوط النظام البائد بحملات تنظيف للدوائر الحكومية، وتأهيل وتجميل عدد من المواقع، إضافة لدعم النشاطات القائمة التي تنفذها المؤسسة، فضلاً عن إطلاق مبادرات خاصة بالفريق يتوافق عليها المتطوعون بعد تشاورهم، وبما يكون لها أثر إيجابي في المجتمع.
ويتكون فريق “نبض الشباب” حالياً كما بين نصر من ٤٥ شاباً وشابةً، ومازال الباب مفتوحاً أمام انضمام متطوعين جدد، بحيث تعمل المؤسسة على تدريبهم وتأهيلهم للحصول على مهارات إضافية، وتقديم قيمة مضافة لمساعدتهم بتوجهاتهم المستقبلية.
ووفقا للمتطوع بالفريق حسن أبو مغضب ٢٩ عاماً فإنه كان لديه دافع إنساني للعمل مع الفريق منذ تأسيسه وخاصة مع وجود خبرة تطوعية سابقة لديه بالعمل مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، مبيناً مدى مشاركته مع نبض الشباب بالعديد من المبادرات، ومنها فعالية تم استهداف أطفال بيت اليتيم فيها، إضافة لأخرى تتعلق بالنظافة لنشر رسائل حضارية، مؤكداً بالوقت نفسه أهمية العمل بالمرحلة المقبلة لعقد ورشات مشتركة مع شباب من مختلف المحافظات السورية لتعزيز التواصل بينهم كجيل شاب للمساهمة ببناء مستقبل الوطن.
فيما تشير المعلمة الشابة علياء حيدر إلى أن شغف التطوع لديها، وعملها كمتطوعة في قسم التعليم في مؤسسة عين الزمان للتنمية الاجتماعية دفعها للتواجد بفريق “نبض الشباب” منذ تأسيسه للقيام بالأعمال التطوعية، والخيرية، والمساهمة بخدمة المجتمع.
تابعوا أخبار سانا على