درعا-سانا

أطلقت دائرة ثقافة الطفل في مديرية ثقافة درعا باقة متنوعة من النشاطات الثقافية والتعليمية والترفيهية ضمن فعالية “العبوا مع الأطفال وعلموهم” خلال العطلة الانتصافية.

ويتضمن برنامج العطلة ورشات متعددة، منها تعلم مهارات الحساب الذهني، والقراءة التفاعلية الخاصة بالأطفال، وورشة رسم وأشغال يدوية وألعاب ترفيهية وغنائية وعروض مسرحية.

رئيسة دائرة ثقافة الطفل نجاة المحمد أوضحت لمراسلة سانا أنه شارك في هذه الفعالية عدد كبير من الأطفال من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و14 سنة.

وأشارت إلى أنه تم اختيار أنشطة متنوعة وهادفة لتعزيز وتطوير ميول الأطفال الحسية والإدراكية، إلى جانب تنمية ثقافتهم بمختلف الجوانب الفنية والأدبية والعلمية وغيرها.

وبينت مدربة الحساب الذهني رزان سرحان أنه سيتم التركيز خلال الفعالية على مهارة تعلم الحساب الذهني من خلال تعليم الأطفال مهارة الحساب بالأصابع معتمداً على العقل.

وأشارت سرحان إلى أن هذه المهارة من المهارات الضرورية التي يجب أن يتدرب عليها العقل البشري منذ الصغر في مراحل العمر الأولى، ومع بداية تعامل الطفل مع الأرقام سواء في تعليمه أو في حياته الطبيعية اليومية، مبينة أن هذهِ المهارة تعزز الثقة بالنفس لدى الطفل وتزيد من تركيزهِ ونشاط ذاكرتهِ.

ونوهت رئيسة دائرة المراكز الثقافية بمديرية ثقافة درعا ميامين حرفوش إلى ضرورة اهتمام أولياء الأمور بتنظيم وقت أطفالهم خلال فترة العطل الدراسية لكي لا يضيع هدراً من دون أي فائدة، وذلك بأن يتعاون أفراد الأسرة على التخطيط الإيجابي للاستفادة من العطلة، وقضاء وقت مميز ومليء بالفائدة والاستعداد لبدء الفصل الدراسي الثاني.

بدورهم أعربَ الأطفال المشاركون في الفعالية عن سرورهم لمشاركتهم بمثل هذه النشاطات التي تعم عليهم بالفائدة والاستمتاع.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال

روسيا – تُناقش مسألة تأثير الرسوم المتحركة على تفكير الأطفال منذ سنوات طويلة، حيث يثير غالبا قلق الوالدين بسبب التتابع السريع للمشاهد، والمؤثرات البصرية المبهرة، والحبكات الخيالية.

سادت في السابق فكرة أن الخطر الرئيسي يكمن في سرعة الإيقاع، لكن أبحاثا جديدة تدحض هذا الاعتقاد. فقد درس علماء النفس جانبين منفصلين: سرعة تغيير المشاهد من جهة، ومستوى خيالية الحبكة من جهة أخرى، وحللوا عشرات الدراسات العلمية، ونشروا نتائجهم في مجلة Journal of Experimental Child Psychology.

أولا، أظهرت الدراسة أن سرعة المونتاج ليس لها تأثير كبير؛ حيث أظهر الأطفال أداء متساويا في المهام سواء شاهدوا مشاهد سريعة أو بطيئة.

أما الخيالية المفرطة في الحبكات فكان لها تأثير واضح، إذ أن الرسوم المتحركة المليئة بالسحر والانتهاكات لقوانين الطبيعة تؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في سلوكه. ويعود ذلك إلى أن دماغ الطفل يحاول استيعاب ما يراه؛ وعندما تكون الحبكة واقعية، يسهل على الطفل فهمها لأنها تشبه الحياة اليومية. أما في الحالات الخيالية، فيضطر الطفل لبذل جهد أكبر لفهم أحداث غير مألوفة، مثل تحليق الشخصيات أو تحدث الحيوانات، ما يستهلك طاقة الدماغ ويترك موارد أقل للتركيز والانضباط الذاتي.

نتيجة لذلك، قد يقل الانتباه وقدرة الطفل على كبح ردود الفعل غير المرغوب فيها، مثل الضغط على زر في الوقت الخاطئ أو التشتت بسبب مؤثر بصري لامع. ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير مرتبط بالعبء المعرفي الناتج عن الأحداث غير الواقعية، في حين أن عمر الطفل وجنسه ومدة المشاهدة لا تؤثر تقريبا على النتائج النهائية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة وطنية لتنظيف المؤسسات التربوية خلال العطلة
  • "همم للقمم" يواصل فعالياته بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي
  • تدريب عدد من الإعلاميين في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل
  • ‫قضم الأظافر لدى الأطفال.. أسباب وحلول
  • اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. افتتاح الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
  • يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
  • آخر إيرادات فيلم أوسكار في دور السينما
  • أنشطة متنوعة للتوعية المجتمعية وتعزيز القيم في ثقافة الإسماعيلية
  • تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
  • الشرطة تكشف حقيقة فيديو التهجم على منزل بالجيزة: مشاجرة عائلية ولا صحة للادعاءات