«القاهرة الإخبارية»: حكومة إقليم كردستان تطالب بإجراءات بشأن أحداث أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت هبة التميمي مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن بغداد تستدعي القائم بأعمال بغداد للوقوف على التداعيات الأخيرة التي حدثت في أربيل، والحكومة العراقية استدعت سفير العراق في طهران للتشاور بخصوص استهداف على أماكن متفرقة في إقليم كردستان وأماكن قريبة من القنصلية الأمريكية والتي أدت إلى سقوط كثير من الضحايا والجرحى.
وأضافت «التميمي» عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة إقليم كردستان طالبت الحكومة المركزية باتخاذ الإجراءات الصارمة بخصوص هذه الانتهاكات الصارخة على العراق وإقليم كردستان، لافته الي أن الحكومة العراقية والمركزية شكلت لجنة للوقوف على تداعيات الاستهداف وقالت أنها سوف تحقق العديد من الأمور برئاسة الأمين الوطني، وهناك إجراءات اتخذتها الحكومة العراقية ومنها تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي.
وتابعت: «مستشار الأمن القومي قال إن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر الماسود ومقرات تابعة للجاسوسية لا أساس لها من الصحة ولذلك قامت وزارة الخارجية والحكومة العراقية المركزية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية العراق انتهاكات كردستان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
أكد مراسل القاهرة الإخبارية غيث مناف، أن الرواية الأوكرانية حول التقدم الروسي في مقاطعة دينبروبتروفسك تبدو متحفظة وخجولة حتى الآن، حيث لم تصدر كيانات أو قيادات أوكرانية تصريحات رسمية واضحة تؤكد أو تنفي دخول القوات الروسية إلى داخل المقاطعة أو تحقيقها تقدمًا ملموسًا.
وأوضح "مناف" أن رئيس الإدارة العسكرية في منطقة دينبروبتروفسك أكد أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود الإدارية للمقاطعة، لكن القوات الأوكرانية تقوم بصدها وتكبيدها خسائر فادحة، ولم تسمح لها بدخول الخط الإداري الفاصل بين دونيتسك ودينبروبتروفسك بشكل رسمي.
وأشار إلى وجود تناقض واضح بين التصريحات الروسية التي تتحدث عن تقدم عسكري، وتصريحات الجانب الأوكراني التي تلتزم الصمت الحذر وتتحفظ عن تقديم تفاصيل دقيقة، ربما لعدم معرفة كامل مجريات المعارك الجارية داخل الأراضي الأوكرانية.
ونقل "مناف" عن هيئة الأركان الأوكرانية صباح اليوم، تأكيدها على تحقيق القوات الأوكرانية تقدمًا ملحوظًا في مقاطعة كورسك الروسية، مع محاولتها دفع القوات الروسية التي دخلت مقاطعة سم إلى التراجع، ما يعكس اشتداد المواجهات في أكثر من جبهة.