تواصل مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، جولات السلامة في الفنادق والمجمعات التجارية.
وتأتي الجولات للتأكد من توافر متطلبات واشتراطات السلامة والحماية من الحرائق، والوقوف على جاهزية إدارات ومختصي السلامة للقيام بمهامهم ومسؤولياتهم.
جولات "الدفاع المدني" - اليوم
دعت المديرية إلى العمل على متابعة وسائل السلامة، وأنظمة الحريق وجاهزيتها، للمحافظة على سلامة الأرواح وحماية الممتلكات.


جولات "الدفاع المدني" - اليومالخدمات في المدينة المنورة

كان المسجد النبوي، استقبل خلال الأسبوع الثالث من شهر جمادى الأخرة 5،513،921 مصليًا وزائرًا، لأداء فروض الصلوات اليومية، وسط خدمات متكاملة وفرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.

وأوضحت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الاسبوع الماضي، أن 563،041 زائرًا تشرفوا بالسلام على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
للمزيد اضغط هنا.

أخبار متعلقة الأمن العام يحذر من التنقل بالسلاح المرخص خارج المملكةوزير الخارجية من"دافوس": نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم المدينة المنورة المدينة المنورة أخبار السعودية الدفاع المدني اشتراطات السلامة الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: أعظم ما يقرب العبد من ربه أداء الفرائض

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين في خطبته بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، ومن تمسك بأسبابها نجا.

خطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد رحلة مفعمة بالدروسخطيب المسجد النبوي: سيرة النبي محمد دستور يصلح حال البشرية كلها

وقال خطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي: "إن العبد الموفق المنوَّر الطريق، لمن سار إلى ربه سيرًا مستقيمًا غير ذي عوج، مقتربًا من مولاه الجليل، لا ناكبًا عن الصراط، ولا ضالًا عن سواء السبيل، يدنو من ربه بأعماله الصالحة الخالصة، على نور من ربه، محبًا له كمال الحب، معظِّمًا غاية التعظيم والإجلال، متذلِّلًا لمولاه تمام الذل، مفتقرًا إليه الافتقار كله، راجيًا ثوابه، خائفًا من عقابه، متحققًا بصفات من أمر الله بالاقتداء بهم من النبيين والمرسلين، وخيار عباد الله الصالحين الذين قال فيهم سبحانه: (أُوْلَٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)".

وأشار خطيب المسجد النبوي، إلى أن أعظم ما يُدني العبد من ربه، ويُقرِّبه إلى مولاه، أداءُ فرائضه التي افترضها عليه، كما دل على ذلك قوله جل جلاله في الحديث الإلهي: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُه عليه)، ولا شيء أحب إليه سبحانه من توحيده في عبادته، وإخلاص الدين له، وهو أعظم فرائض الله على عباده، ولا شيء أبغض إليه من الشرك به، وهو أعظم ما نهى سبحانه عنه.

وبيَّن أن أجَلَّ فرائض الإسلام، وأولاها بالاهتمام، مؤكدًا أن ما يقرب إلى الملك القدوس السلام، فريضة الصلاة، قال الله تعالى لنبيه: (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب)، وقال عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء).

وإنما كان ذلك لأن سجود العبد في صلاته نهاية العبودية والذل، ولله غاية العزة، وله العزة التي لا مقدار لها، فكلما بعدت من صفته، قربت من جنته، ودنوت من جواره في داره.

ومضى خطيب المسجد النبوي، قائلًا: لا يزال العبد المحب لربه يتقرب إليه بعد فرائض الدين بالنوافل، ويتبع الواجبات بالمستحبات والفضائل، حتى يحبه ربه، ومن أحبه الله كان له وليًّا ونصيرًا، فعصم سمعه وبصره عن المحرمات، ووقى يده عن العدوان، ورجله عن المشي إلى مساخط الله، فلم يمشِ بها إلا إلى مراضي ربه ومولاه، فتزكت بذلك نفسه، وطهر قلبه، فكان قريبًا من رب الأرض والسماوات، مجاب الدعوات.

كما دل على ذلك قوله سبحانه في الحديث الرباني: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه).

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أنه تقرّب إلى الله خيارُ عبادهِ، وتوسلوا إليه بأعمالهم الصالحة، وأوفوا بعهدهم الذي عاهدوا، فقربهم سبحانه غاية القرب، حتى بلغ أعلى منازل القرب منهم عبداه محمدًا وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام، فاتخذ كلًا منهما خليلًا، كما قال عليه الصلاة والسلام: (لو كنتُ متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر، ولكن صاحبكم خليل الله)، وجعل منزلة روحيهما في البرزخ في أعلى المنازل، ودرجتهما في الجنة أعلى الدرجات، ثم بعدهما في القرب موسى الكليم عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم، ثم عيسى، ثم نوح، ثم سائر الرسل والأنبياء عليهم السلام، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، وعلي، ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، بحسب سبقهم إلى الإيمان، وهجرتهم، وجهادهم مع رسول الله، ثم أصحاب الأنبياء عليهم السلام، ثم خيار هذه الأمة من التابعين وتابعيهم، وأئمة الهدى من هذه الأمة من العلماء والأولياء.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبته مبينًا أنه من فضل الله على عباده وتيسيره عليهم وإكرامه لهم، أنه لم يشرع لعباده أن يجعلوا بينهم وبينه وسائط من الخلق يرفعون إليه حوائجهم، ويتوسلون بهم إلى ربهم، ويسألونهم أن يُدنوهم من مولاهم، وإنما فتح للعبيد أبواب فضله ورحمته، ليتقربوا إليه بأعمالهم الصالحة، وليدنوا منه بمناجاتهم إياه، لا يُناجون أحدًا سواه، ولا يدعون غيره، ولا يطلبون من غيره القرب إليه سبحانه، بل إياه يدعون فيعطيهم، وإليه يزدلفون فيُدنيهم.

طباعة شارك المسجد النبوي المدينة المنورة الدكتور خالد المهنا خطبة الجمعة خطبة الجمعة اليوم

مقالات مشابهة

  • المسجد النبوي.. إطلاق برنامج "الإقراء" لتعليم القرآن بالقراءات العشر
  • "المساعد الذكي الإثرائي".. تعزيز تجربة الحجاج والزوار في المسجد النبوي
  • قائد قوات الدفاع المدني يؤكد تطوير قدرات الإدارة خلال فترة الحرب
  • العبد الموفق.. خطيب المسجد النبوي: من سار إلى ربه سيرا مستقيما
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما يقرب العبد من ربه أداء الفرائض
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1500 حالة إسعافية خلال 24 ساعة
  • هيئة التراث تواصل فعاليات “تراثنا” في المدينة المنورة
  • لتعزيز الوعي الصحي.. الدفاع المدني ينظم ورشة تدريبية في المدينة الجامعية بدمشق
  • "السياحة" تواصل جولاتها التفقدية لمرافق الضيافة في المدينة المنورة استعدادًا لموسم حج 1446هـ